من لا يحب لم يعرف الله لأن الله محبة (1يو 4 /8)
ملحق صلوات - القدّيسة فيلومينا - جنود مريم
(البابا غريغوريوس السادس عشر)
"من أجل القدّيسة فيلومينا لا أرفض طلبًا"
(العذراء القدّيسة مريم)
أيّتها القدّيسة فيلومينا، العذراء والشهيدة، أنت التي مجّدها الله بالعديد من المعجزات، وأعلن عنها نائب المسيح على الأرض شفيعة السبحة الورديّة الحيّة وشفيعة أبناء مريم. أظهري بوضوح أكبر من أعالي السموات بأنّ صوتًا مقدّسًا كصوتك لا يمكن أن يُرفض وبأنّ لنا الحقّ بأن نعتمد على معونتك. نَوِّلينا نعمة أن نكون أمناء ليسوع المسيح حتّى الموت. آمين.
بعد 1500 عام من الظلام في القبور، تمّ اكتشاف الذخائر الثمينة للقدّيسة فيلومينا العذراء الشهيدة، وذلك في 24 أيّار (مايو) أي في عيد السيّدة العذراء معونة النصارى من عام 1802. وخلال 35 عامًا من اكتشافها رُفعت هذه الأميرة اليونانيّة إلى المذابح وتمّ الإعلان بأنّها صانعة عجائب القرن التاسع عشر. كانت العجائب التي اجترحتها عديدة ومدهشة للغاية وذلك بسبب قوّة شفاعتها. وقد تمّ إنشاء العديد من الكنائس والتماثيل في جميع أنحاء العالم إكرامًا للقدّيسة فيلومينا القويّة بالله!
في حين يتمتّع القدّيسون الآخرون بقوّة اجتراح المعجزات لهذه الحاجة أو تلك، مُنحت القدّيسة فيلومينا القدرة للمساعدة في كلّ حاجة سواء روحيّة أو زمنيّة. فلنمضي إليها بكلّ ثقة ومحبّة وإيمان... إنّها "الأخت المحبوبة" ليسوع ومريم اللذين لا يرفضان لها طلبًا إطلاقًا.
"أبنائي الأعزّاء، للقدّيسة فيلومينا قوّة عظيمة لدى الله، عذريتها وسخاؤها في احتضان الشهادة جعلاها مرضيّة لدى الله حتّى بات لا يرفض لها أيّ طلب تطلبه منه لأجلنا"
(القدّيس جون فيّاني، راعي كنيسة آرس)
"إنّ فيلومينا لقدّيسة عظيمة بالفعل" (البابا ليون الثاني عشر)
"ليكن عندكم ثقة كبيرة في هذه القدّيسة العظيمة، فإنّها ستنال من أجلكم كلّ ما تطلبون" (الطوباويّة بولين جاريكو)
"عدوّنا البغيض هو تلك العذراء الشهيدة العظيمة القدّيسة فيلومينا. إكرامها والتكرّس لتقواها هي حرب دامية جديدة ضدّ الجحيم".
(الشياطين خلال طرد الأرواح)
نور جديد في عصر من الظلمات
العذراء والشهيدة، وصانعة المعجزات