أَقِمْ يا رَبِّ حارِسًا على فَمي و راقِبْ بابَ شَفَتَيَّ (مز 141 /3)
11- وعود السيّدة العذراء لكلّ من يتلو الورديّة - جنود مريم
وعود السيّدة العذراء لكلّ من يتلو الورديّة
هذه بعض الوعود التي أعطتها العذراء، مقتطَفَة من بعض ظهوراتها في العالم:
-"كلّ من يتلو المسبحة الورديّة بتقوى ويثابر على هذه العبادة تُستجاب صلواته".
-"إنّي أعده بحمايتي الخاصّة وبإعطائه أجمل النعم..."
-"إنّ صلاة الورديّة هي بمثابة ترس منيع يدمّر البدع، ويحرّر النفوس من نير الخطيئة ومن الغرائز الشريرة".
-"إنّ تلاوة الورديّة تنمّي الفضائل، وتجلب المراحم السماويّة، وتبدّل في القلوب العواطف الفانية بالحبّ الإلهيّ المقدّس، وتقدّس أنفس لا تحصى..."
-"النفس التي تكنّ لي كلّ ثقة بتلاوة الورديّة لا تهلك أبدًا".
-"لن تكون هنالك نهاية تعيسة لأحد المتعبّدين لورديتي، لأنّه إذا كان خاطئًا سيرتدّ إلى الإيمان الحقيقيّ، وإذا كان صالحًا سيستمرّ في حالة النعمة حتّى النهاية..."
-"أودّ من جميع الذين يتعبّدون لصلاة الورديّة أن يجدوا في حياتهم مؤاساةً لأحزانهم، ونورًا لهدايتهم، وأن يشتركوا بعد مماتهم في حياة الطوباويّين..."
-"إنّ المتعبّدين الحقيقيّين لصلاة الورديّة، لن يموتوا من دون أن يتزوّدوا بأسرار الكنيسة المقدّسة".
-"سأخلّص من المطهر المتعبّدين لورديّتي..."
-"جميع الذين يحبّون ويمارسون عبادة ورديتي سيستمتعون بمجدٍ خاص في السماء..."
- "كلّ ما تطلبونه عند تلاوة الورديّة ستنالونه إن كان موافقًا لخلاصكم".
-"لقد حصلتُ من إبني الإلهيّ على أنّ الطوباويّين في السماء سيصبحون في هذه الحياة وفي الآخرة بمثابة إخوة لجميع المتعبّدين لورديتيّ".
-"سأساعد كلّ الذين ينشرون ورديّتي في جميع احتياجاتهم..."
-"فإنّ المتعبّدين لورديتي سيكونون أبنائي الأعزاء وأخوة ليسوع المسيح..."
-"إنّ عبادة الورديّة هي علامة مميّزة للمختارين".
من كتاب :
الورديّـــة نشأتها وتاريخها
دورُها وأهميّتها في الحياةِ الرّوحيّة
جمعيّة "جنود مريم"