في طَريقِ شَهادَتِكَ سُرِرتُ سُرورًا يَفوق كُلَّ غِنى (مز 119 /14)
26- صـــلاة للقدّيس عبد الأحد، و القدّيسة كاترينا السيانيّة، لنيل نعم العذراء سلطانة الورديّة - جنود مريم
صـــلاة
(للقدّيس عبد الأحد، والقدّيسة كاترينا السيانيّة،
لنيل نعم العذراء سلطانة الورديّة)
أيّها القدّيس عبد الأحد كاهن الله والأب المجيد، يا من كان صديقًا وابنًا حبيبًا ومديحًا مقرّبًا للملكة السماويّة، وقد صنعت آيات وافرة مستعينًا بالورديّة المقدّسة.
ويا أيّتها القدّيسة كاترينا السيانيّة، يا من كانت من أولى المنضوين إلى رهبانيّة الورديّة. أيّتها الشفيعة المشفعة لدى عرش مريم وقلب يسوع الأقدس الذي بادلته بقلبها.
ألا ارفقا أيّها القدّيسان النبيلان ما أنا فيه من الضرورة والاحتياج.
واعطفا مشفقين على حالتي السيئة أنكما يوم كنتما على الأرض كان فؤادكما حصنًا لكلّ مبتلٍ، التجأ إليكما، إذ كانت يد إسعافكما مبسوطة لإصلاح أمره وتلافيه.
بل إنّ محبّتكما لم تخمد نارها، بعدما ارتقيتما إلى السماء، ولم ينقص ما كان لكما من الجاه لديه تعالا. فابتهلا من أجلي إلى ملكة الورديّة وابنها الإلهيّ.
إنّ ثقتي وطيدة الأركان بأن أفوز بالنعم التي أنا ذائب شوقًا إلى الحصول عليها بواسطتكما. آمين.
من كتاب :
الورديّـــة نشأتها وتاريخها
دورُها وأهميّتها في الحياةِ الرّوحيّة
جمعيّة "جنود مريم"