بارِكي الرَّبَّ يا نَفْسي و يا جَميعَ ما في داخِلِيَ اْسمَه القُدُّوس (مز 103 /1)
قصةوعبرة : الله ساهر هذه الليلة انه لا ينعس ولا ينام
انه لاينعس ولا ينام
أطفأت الأم مصباح الحجرة،
وذهبت
لتنام بجوار طفلتها الصغيرة..
وما أن
أطفأت النور حتى غمرت أشعة القمر جانباً من الحجرة، نفذت إليها عبر زجاج
النافذة..
إلا أن
الصغيرة فى هذه الليلة
كانت قلقة غير قادرة على النوم..
سألت أمها
" هل القمر هو مصباح السماء"..
أجابتها :
نعم يا صغيرتى.. إنه كذلك
عادت
وسألتها
" هل سيطفئ الله مصباحه هذه الليلة ويذهب لينام"
فأجابتها
الأم : " كلا ، مصابيح الله دائماً مضاءة"..
بدت
علامات الارتياح على وجه الصغيرة ثم قالت بصوت هادئ: "سوف أنام الآن ،
ليس ما هناك مايخيفني..
الله ساهر هذه الليلة"..
ما أكثر احتياجنا إلى هذا الإيمان البسيط الذى يبدد المخاوف ويلاشى القلق.
ألم يقل لنا الوحى الصادق عن الله:
" حافظك، إنه لا ينعس ولا ينام"
تذكر
دائماً أن الله لن يغفل لحظة واحدة عن حمايتك..
ثق
فى هذا، ولن يقدر شئ ما أن يؤذيك..
التعليقات
الله ساهر هذه الليلة إنه لاينعس ولا ينام
إسمح لي يا رب بأن أعود لبرائة الطفولة باتكالي عليك , وأن أسهر على ذاتي فتكون كلماتك غذاء لروحي يقيها من الشرور والآثام , و أتذكر دائما بأنك ساهرعلى حمايتنا لاتغفل لحظة واحدة. المجد للآب والإبن والروح القدس الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين آمين