يا بُنَيَّ، لا تَنْسَ تَعْليمي و لْيَحفَظْ قَلبُكً وَصاياي (ام 3 /1)
سؤال الاسبوعي: الميلاد
? اضجعته فى المذود، إذ لم يكن لهما موضع فى المنزل? (لو7:2)
هل استوقفت نفسكَ وسألتَها
أين أنتِ يا نفسي من ميلاد المسيح وإلى أين وصلت في هذا العيد ؟!!
هل استعد قلبكَ الاستعداد
اللائق ليكون مغارة تحتضن الطفل يسوع في كل زمان و مكان ؟؟!
(أعني هل افرغت قلبكَ من الحسد و البُغض و الحقد)
هل ادركت ان يسوع يستعذبُ
أن يولَدَ في الفقير و المسكين و الجائع و المشرد و السجين المهمش لتمد أنت له يد
العون و تكون على مثال خالقك وديعاً و متواضع القلب
!!
هل أدركت في هذا العيد أن
الفرح يكمن في العطاء و البذل ؟؟
هل لك أن تتعود العطاء
فتكون على مثال الله الذي اعطانا كل ماهو له و أثمن ماهو له ؟!!
" عمانوئيل أي الله معنا و هو الان بيننا وقد ولد لنا"
التعليقات
الميلاد
الميلاد بالنسبة لنا هو ميلاد الرب يسوع له كل المجد في قلوبنا هو ولادته في قلوبنا وتصرفاتنا وحياتنا هو ميلاد الفرح والسلام الروحي في حياة كل واحد منا هو ميلاد المسرة والسلام للبشرية جمعاء فلقد ترك الرب علاه وتجسد في صورتنا بلا خطيئة وولد من مريم العذراء ليخلص وليفدي كل المؤمنين به ولا يهلكوا بل تكون لهم الحياة الأبدية وولد في مذود حيث افتقر لكي نغتني نحن به اتضع لكي نرتفع نحن به وهو ميلاد المحبة حيث ان الله هو محبة وهو احبنا بلا حدود لا لبر فينا بل لانه اله محبة ومحبته الى المنتهى