Skip to Content

الروح القدس و عمله في الخلاص - أبونا مرقس داود - كنيسة مارجرجس بسبورتنج

الروح القدس وعمله في الخلاص

بالروح القدس نتحد بجسد المسيح الذي هو الكنيسة , وبهذا ننال نصيبنا من عمل الخلاص. ولذلك كان حلول الروح القدس بعد الصليب والقيامة والصعود.

" وَيَكُونُ بَعْدَ ذَلِكَ أَنِّي أَسْكُبُ رُوحِي عَلَى كُلِّ بَشَرٍ فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَيَحْلَمُ شُيُوخُكُمْ أَحْلاَماً وَيَرَى شَبَابُكُمْ رُؤًى. (يوئيل 2: 28)
" وَأَنَا أَطْلُبُ مِنَ الآبِ فَيُعْطِيكُمْ مُعَزِّيا ًآخَرَ لِيَمْكُثَ مَعَكُمْ إِلَى الأَبَدِ. رُوحُ الْحَقِّ الَّذِي لاَ يَسْتَطِيعُ الْعَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ لأَنَّهُ لاَ يَرَاهُ وَلاَ يَعْرِفُهُ وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَعْرِفُونَهُ لأَنَّهُ مَاكِثٌ مَعَكُمْ وَيَكُونُ فِيكُمْ." (يو14: 16، 17)
" وَفِيمَا هُوَ مُجْتَمِعٌ مَعَهُمْ أَوْصَاهُمْ أَنْ لاَ يَبْرَحُوا مِنْ أُورُشَلِيمَ بَلْ يَنْتَظِرُوا «مَوْعِدَ الآبِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ مِنِّي." (أع1: 4)
" وَإِذِ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآبِ سَكَبَ هَذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ."  (أع2: 33)
"وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَسْتُمْ فِي الْجَسَدِ بَلْ فِي الرُّوحِ إِنْ كَانَ رُوحُ اللهِ سَاكِناً فِيكُمْ وَلَكِنْ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لَيْسَ لَهُ رُوحُ الْمَسِيحِ فَذَلِكَ لَيْسَ لَهُ "(رو8: 9)

 

[ يستحيل أن يقتني أحد نعمة الله ما لم يقتني الروح القدس الذي فيه كل عطايا الله ]  (القديس ديديموس الضرير)
[ إن الرب افتدانا بدمه الخاص وبذل نفسه عن نفوسنا وجسده عن أجسادنا وسكب علينا روح الآب لكي يحقق الشركة والاتحاد بين الله والبشر بأن يجعل الله يحل في الناس بروحه وبتجسده ويجعل الإنسان يصعد إلى الله فإنه بالحق وبكل تأكيد عند مجيئه إلينا قد أنعم علينا بعدم الفساد بحق الشركة التي بيننا وبينه] (القديس إيريناؤس)

" وَفِي الْيَوْمِ الأَخِيرِ الْعَظِيمِ مِنَ الْعِيدِ وَقَفَ يَسُوعُ وَنَادَى: «إِنْ عَطِشَ أَحَدٌ فَلْيُقْبِلْ إِلَيَّ وَيَشْرَبْ. مَنْ آمَنَ بِي كَمَا قَالَ الْكِتَابُ تَجْرِي مِنْ بَطْنِهِ أَنْهَارُ مَاءٍ حَيٍّ». قَالَ هَذَا عَنِ الرُّوحِ الَّذِي كَانَ الْمُؤْمِنُونَ بِهِ مُزْمِعِينَ أَنْ يَقْبَلُوهُ لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ بَعْدُ لأَنَّ يَسُوعَ لَمْ يَكُنْ قَدْ مُجِّدَ بَعْدُ."  (يو7: 37- 39)
" لَكِنِّي أَقُولُ لَكُمُ الْحَقَّ إِنَّهُ خَيْرٌ لَكُمْ أَنْ أَنْطَلِقَ لأَنَّهُ إِنْ لَمْ أَنْطَلِقْ لاَ يَأْتِيكُمُ الْمُعَزِّي وَلَكِنْ إِنْ ذَهَبْتُ أُرْسِلُهُ إِلَيْكُمْ " (يو16: 7)

[ لقد وُهِب لنا روح التجديد أي الروح القدس ينبوع الحياة الأبدية، بعد أن تمجَّد المسيح أي بعد قيامته إذ نقض أوجاع الموت وأظهر نفسه فائقًا لكل فساد وعاش حياة جديدة حاملاً في نفسه كل طبيعتنا.. فلماذا لم ينسكب الروح قبل القيامة بل بعدها؟ لأن المسيح قد صار باكورة الطبيعة الجديدة لما عاش من جديد ناقضًا أوجاع الموت.. فكيف كان يمكن قبل ظهور الباكورة أن تتجدَّد حياة الذين يتبعونه؟] (القديس كيرلس الكبير)
[ ونحن إذ نقبل جميعًا في ذواتنا الروح الواحد بعينه أي الروح القدس نصير بذلك ممتزجين جميعاً بعضنا البعض ومع الله. ورغم إننا متمايزون بعضاً عن بعض، وروح الآب والابن يسكن في كل منا، فإن هذا الروح هو واحد وغير قابل للإنقسام فهو يجمع إذاً بذاته في الوحدة الأرواح المتعددة والمتمايزة ويجعلها بطريقة ما روحاً واحداً في ذاته.] (القديس كيرلس الكبير)

" وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجَسَدُ الْمَسِيحِ وَأَعْضَاؤُهُ أَفْرَاداً." (1كو12: 27)
" وَهُوَ رَأْسُ الْجَسَدِ: الْكَنِيسَةِ. الَّذِي هُوَ الْبَدَاءَةُ، بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ، لِكَيْ يَكُونَ هُوَ مُتَقَدِّماً فِي كُلِّ شَيْءٍ" ( كو1: 18 )
" وَأَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ وَإِيَّاهُ جَعَلَ رَأْساً فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ لِلْكَنِيسَةِ الَّتِي هِيَ جَسَدُهُ مِلْءُ الَّذِي يَمْلأُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ" (أف1: 23،22)

+ [الكنيسة تُدعى جسد المسيح ونحن نُدعى أعضاء هذا الجسد] (القديس كيرلس الكبير)
+ [ وأما المسيح فقد وحَّد الكنيسة بنفسه بواسطة الروح وبذلك حررها وخلَّصها ورفعها فوق مكيدة الشيطان] (القديس كيرلس الكبير)
 

* ينقل لنا مفاعيل الصليب (الخلاص).
* يعلن عن الأشياء الموهوبة لنا من الله
* يقود إلى معرفة الله
* يرفع إلى مستوى البنوة للآب
* يرفع الصلوات
* يُبكِّت
* يُقدِّس
* يثمر ثمر الروح
* يهب مواهب الروح القدس
* يقود الكرازة

ليعطينا الرب أن نحيا فى بركات سر الثالوث القدوس ، ونحفظ خلاصنا فى غربة هذا العالم إلى أن نصل لعشرته الدائمة ،،،

 

لإلهنا كل مجد وكرامة من الآن وإلى الأبد ، آمين.



عدد الزوار

free counters



+ † + AVE O MARIA+†+ لم يكن هذا الموقع صدفةً عابرة، بل دبّرته العناية الإلهية ليكون للجميع من دون اسثناء، مثالاً للانفتاح المحب والعطاء المجاني وللخروج من حب التملك والانغلاق على الانانية. مُظهراً أن الله هو أبَ جميع الشعوب وإننا له أبناء. فمن رفض أخاه الانسان مهما كان انتماءه، رفض أن يكون الله أباه. + † + AVE O MARIA +