فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله و فقد نفسه أو خسرها ؟ (لو 9 /25)
نشيد زكريا
* مُبارَكٌ الربُّ إلهُ آبائِنا
* مُبارَكٌ الربُّ إلهُ آبائِنا لأنَّهُ افتَقَدَ وصَنَعَ فداءً لشعبِهِ، وأقامَ لنا قَرنَ خلاصْ في بيتِ داودَ فَتاهُ.
** كما تكلَّمَ على أفواهِ أنبيائِه القدِّيسينْ الذينَ هُمْ منذُ الدهرْ، بأنْ يخلِّصَنا مِنْ أعدائِنا ومِنْ أيدِي جميعِ
مُبغِضِينا.
* ليصنَعَ رحمةَ إلى آبائِنا ويَذكُرَ عَهدَهُ المقدَّسْ، القَسَمَ الذي حَلَفَ لإبراهيمَ أبينا أن يُنعِمَ علينا،
** بأنْ نَنجُوَ مِنْ أيدِي أعدَائِنا فَنَعبُدَهُ بلا خَوفْ، بالقداسَةِ والبِرِّ جميع أيامِ حياتِنا.
* وأنتَ أيُّها الصبيّ نَبِيَّ العَلِيِّ تُدعَى، لأنَّكَ تَسبِقُ أمامَ وَجهِ الربْ لتُعِدَّ طُرُقَهُ،
** وتُعطِيَ شَعبَهُ عِلْمَ الخلاصْ لمغفِرةِ خَطاياهُمْ، بأحشاءِ رحمَةِ إلهِنا الذي افتقَدَنا بِها، ألمُشرِقُ مِنَ العَلاءْ.
* لِيَضِيءَ للجالسينَ في الظلمَةِ وظلالِ الموت ويُرشِدَ أقدامَنا إلى سَبيلِ السلامَةْ.
** المَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِنَ الآنَ وإلى الأبد. آمين.