أُهرُبوا مِنَ الزِّنى، فكُّلُّ خَطيئَةٍ يَرتَكِبُها الإِنسانُ هي خارِجةٌ عن جَسَدِه، أَمَّا الزَّاني فهو يَخَطأُ إِلى جَسَدِه (1كور 6 /18)
هللويا ما أبهى وجه الفادي
هللويا ما أبهَى الربَّ الآتي
هللويا ما أبهَى الربَّ الآتي، من طُورِ الزيتونْ يلقَاهُ بالأصواتِ، الأطفالُ يَشدُونْ
نادى النبِيّ: يا شعبُ هَيَّا لاقِ العَليِّ الربَّ الحيَّا
هوشعنا خلِّص شعبَك يا ربُّ ارحمنا أُذكُرنا واذكُر حُبَّك لا تَغْفُل عنَّا هللويا يا ربّ الأدهارْ.
لمار شربل:
هللويا ما أبهى وجهَ الفادي يعودُ الأرضَا، في شربلَ الجَوَّادِ كي يشفي المرضى
بل يُغني الكُلّْ فيضَ إنعامِ، كُلَّ مُعْتَلّْ مَضْنَى أسقامِ
مَنْ يَكفِيكَ يا ربِّ الحَمدَ والمجدَ، عن بحرِ ذاك الحُبِّ الرحبِ، لا حَدَّا؟ هللويا في شربلَ البارْ.
-هللويا شَعبٌ من كُلِّ مَحفِل شادٍ لِشَربلْ، كُلُّ ذي سُؤْلٍ نَالَ ما شاءَ نالَ:
إسمٌ كالنورْ قد لفَّ الكَونَا، كَنزٌ مَوفور فيّاضٌ عَونَا.
يا ربِّ فينا أَبْقِ ذاكَ المُحَيَّا، للدربِ نورَ الحقِ المِثَالَ الحَيَّا، هللويا في شربِلَ البارْ.
-هللويا يا ذَا السُلطانِ المُطلَق شافي مرضانا، للمَضنوكِ صوتَ الحقْ يَدعو الإيمانا
إنَّا جِينَا نبغي نُعمَاكَا هل تُقصِينا ربِّ؟ حَاشَاكَا!
نشدو للآبِ الحاني، الإبنِ الحنّانِ، نشدو للروح القُدْسِ في كُلِ آن، هللويا في شربلَ البار.