طَوالَ النَّهارِ عيرني أَعْدائي وفي حَنَقِهم علَيَّ يَلعَنونَني (مز 102 /9)
مريم العذراء نسمة الأرجاء
مَرْيمُ العَذراءْ نَسْمَةُ الأَرْجاءْ
مَرْيمُ العَذراءْ ، نَسْمَةُ الأَرْجاءْ ، يا نَجْمًا ظَهَرْ فوقَ الشَمْسِ والقَمَر،
يَكْشِفُ وَجْهَ السَماءْ، يَنْسُجُ لحْنَ الرَجاءْ مِنْ عُمْقِ سِرِّ الفِداء يَرْسُمُ خَلاصَ البَشَر.
يُولْدَاتْ آلُوهُو ، نِهْوِه دُوخْرُونُ ، بأَرْباعْ فِنْيُوتُو ، أُوهْ إِيمُ مَالِيَاتْ رَحْمِهْ .
نْبِيِّهْ وَشْلِيحِ وسُوهْدِه، وزَادِيقِه وْعَمْ قَادِيشِه، وخُلهُونْ نَغْمِهْ وشَرْبُتُو، نِتْلُونْ لِهْ طُوبِ بْعَدْ عِيدِهْ .
ترجمة المقطع السرياني :
( مباركة أنت يا أم الله في الأقطار الأربعة ، أيتها المملوءة مراحم ،)
إن الأنبياء والشهداء والصديقين وكل القديسين يتلون لها التسابيح في عيدها . )
إنْ جَفَّ فينا خَمْرُ فادِينا ، يا أُمَّ يَسوع جَفِّفِي خَ مْرَ الدُمُوعْ ،
تَجْري مِنْ مَآقِينا، وامْلَئي أَجاجِينَ القَلْبِ حُبًا لا يَجُوعْ ، نَغْمَةً مِنْ لَحْنِ الخُشُوع