عِندَ تَرَضُّضِ عِظامي عيرَني مُضايِقِيَّ بِقَولهم ليَ النَّهارَ كلَه: (( أَينَ إِلهُكَ؟ )) ( مز 42 /11)
آية للتأمل - " أنا أعينك ، يقول الرب " ( إش 41: 14 )
آية للتأمل
" أنا أعينك ، يقول الرب " ( إش 41: 14 )
+ أيها الوحيد ، أيها المريض ، أيها الكهل
، أيها العجوز ، أيها الضعيف الروح ، أيها المسكين ، أيها اليتيم ، أيتها الأرملة
.
هذا وعد أكيد من الله لك : "وهو المُعين لكل من ليس له مُعين ، ورجاء لكل من ليس له رجاء ، ميناء الذين فى
بحر عاصف "
+ فعندما ينفض الكل من حولك ، وعندما يتركك
الشريك ويرحل إلى العالم الآخر ، أو يغضب بسبب عدم الحكمة ، أو عدم الإحتمال .
+ وعندما يتزوج كل الأبناء ، وتعيش وحدك ،
ثق أنك لستَ وحدك ، لأن مُعينك القوى والدائم موجود معك ، وإلى جوارك فى وحدتك وآلامك
، ويشاطرك الرب أحزانك ، فتزول أو تخف .
+ وقال القديس بولس الرسول : " إن كان الله معنا ، فمن علينا " ( رو 8: 31 ) ؟
+ وقد شاهد وشهد داود ، لمعونة الرب ، بعدما
تخلّى عنه الأهل ، والأبناء ، والأصدقاء والأقرباء والزملاء ، وقال :
· " الرب حصن حياتى ممن أرتعب ؟ ! إن نزل علىّ جيش ، لا يخاف قلبى ، إن قامت علىّ
حرب ، ففى ذلك أنا مُطمئن .. إن أبى وأمى قد تركانى ، والرب يضُمنى ( إلى صدره الحنون
) .. " ( مز 27: 1 ? 10 ) .
· " عونى ومُنقذى أنت " ( مز 40: 17 ) .
· " معونتى من عند الرب " ( مز 121: 2 ) .
· "
وأنت يارب أعنتنى وعزّيتنى " ( مز 16: 17 ) .
+ وهذه وعود الرب لكل قلب مُحب له :
· " يرسل لك عوناً من قدسه " ( مز 20: 2 ) .
· " يذخّر معونة للمستقيمين " ( أم 2: 7 ) .
· " لا تخف لأنى معك ، قد أيدتك ، وعضدتك
( شجعتك وسندتك ) .. يكون محاربوك كلاشئ وكالعدم ، لأنى أنا الرب إلهك ، القائل لك
: لا تخف أنا أعينك " ( إش 41: 10 ? 13 ) .
· " الرب مُعين لى ، فلا أخاف ماذا يصنع بى الإنسان " ( عب 13: 6 ) .
· " إنى أنا معك ، فلن يقع بك أحد ليُؤذيك " ( أع 18: 10 ) .
· " معه أنا فى الضيق ، أُنقذه وأمجده " ( مز 91: 15 ) .
+ ويسأل الرب الذين لا يلجأون إليه ، طلباً
للمعونة اللازمة فى الشدة ، فيقول : " إلى من تهربون ( طلباً ) للمعونة ؟ !
" ( إش 10: 3 ) .
+ فالبشر ليس عندهم " عون " حقيقى
، وقد يسمعون شكواك ، وربما يسخرون أو ينتقدون أو يوبخون فقط ! .
+ ولكن كل من إلتجأ إلى الرب ، وجد عنده المعونة
العاجلة ، أو الآجلة ، ووجد عنده الحلول الكاملة لأصعب المشاكل ، لأنه لا يعسُر عليه
شئ بالطبع .
" وطوبى لمن إله يعقوب مُعينه " ( مز 146: 5 ) .
لمجده تعالى