اَلإِنْسانُ الحَكيمُ يَسكُتُ إِلى الوَقتِ المُناسِب أَمَّا الثَّرثاُر والغَبِيُّ فإِنَّ الوَقتَ المُناسِبَ يَقودهما (سي 20/ 7).
رتبة دفن الموتى - طقس بيزنطي
طقس بيزنطي
رتبة الجنّاز
وهي أيضاً الصلاة التي تتلى على المتوفى في البيت
الكاهن: تبارك إلهُنا كُلَّ حينٍ، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: أيها المخلّص أرحْ نفسَ عبدك (أو أمتك) مع أرواح الصدّيقين الراقدين. واحفظها للحياة السعيدة التي أعددتها، يا محبّ البشر.
الكاهن: أرِحِ يا رب نفس عبدك (أو أمتك) في راحتك، حيث جميع قدّيسيك يستريحون، لأنك أنت وحدك غير مائت.
الشعب: المجد للآب والابن والروح القدس.
الكاهن: أ،ت الإلهُ الذي انحدر إلى الجحيم، وأبطلَ أوجاع المعتقلين. فأنتَ، يا مخلّص، أرح نفس عبدك (أو أمتك).
الشعب: الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين. آمين.
الكاهن: أيتّها العذراء الطاهرة النقيّة وحدَكِ، التي حَملتِ الله ولبثَتْ بتولاً، اشفعي في خلاصِ نفس عبدك (أو أمتك).
الكاهن: ارحمنا يا الله بعظيم رحمتك، نطلب إليكَ، فاستجب وارحم.
الشعب: يا ربُ ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: نطلب أيضاً الراحة لنفس عبد الله (فلان) (أو أمة الله "فلانة")، الراقد وغفران جميع خطاياه الاختيارية وغير الاختيارية.
في سبتي الأموات تبدل هذه الطلبة بالطلبة التالية
نطلب أيضاً الذكر السعيد والراحة الأبدية لجميع المسيحيين الراقدين على الإيمان القويم، الباباوات والبطاركة والحكام ورؤساء الكهنة والكهنة، والشمامسة والرهبان والراهبات، وآبائنا وأجدادنا وأجداد الأجداد، المنتقلين منذ البدء حتى الآن، وغفران جميع خطاياهم الاختيارية وغير الاختيارية.
الشعب: يا رب ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: لكي يرتّبِ الربُّ الإله نفسَهُ حيث الصدّيقون يستريحون.
الشعب: يا رب ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: فلنسأل له رحمات الله، ملكوت السماوات، وغفران خطاياه، والسكنى في جوار المسيح الذي لا يموت، ملكنا وإلهنا. إلى الرب نطلب.
الشعب: يا ربُ ارحم.
الكاهن: يا إلهَ الأرواح والأجساد كلّها، يا مَن وطئَ الموت وأبطلَ قوّةَ الشيطان، ووهبَ الحياة لعالمه؛ أنت يا ربّ، أرح نفسَ عبدك (فلان) (أو أمتك "فلانة") الراقد، في مكانٍ نيّر، في مكانٍ نضر، في مكان راحة، حيث لا وجعٌ ولا حزنٌ ولا تنهُّد. وبما أنك غلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، اغفر له كل خطيئةٍ فعلها بالقول أو بالفعل أو بالفكر. لأنه ليس من إنسانٍ يحيا ولا يخطأ، بل أنت وحدك منزّهٌ عن الخطيئة، وعدلُك إلى الأبد، وقولك حقّ.
لأنك أنت القيامة والحياة والراحة لعبدك (أو أمتك) الراقد، أيها المسيح إلهُنا، وإليك نرفع المجد، وإلى أبيك الأزلي وروحك القدوس الصالح والمحيي، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: المجد لكَ أيها المسيح الإله رجاؤنا، المجد لك.
ليرحَمْنا المسيح إلهنا الحقيقي، الذي يسود الأحياء والأموات (وفي أيام الآحاد: الذي قام من بين الأموات) ويخلّصْنا، بشفاعة أمه الكاملة الطهارة، والقديسين المجيدين الرسل الجديرين بكل مديح، وآبائنا الأبرار اللابسي الله، وجميع القديسين؛ وليرتبْ نفس عبده (أو أمته) المنتقل عنّا في مساكن الصدّيقين، ويرحها في أحضان إبراهيم، ويحصها مع الصديقين، بما أنه صالحٌ ومحبٌ للبشر.
الشعب و والكاهن: فليكن ذكره (ها) مؤبَّداً. (ثلاثاً بالتناوب)
الكاهن: بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح إلهنا، ارحمنا وخلِصْنا.
الشعب: آمين.
الكاهن: تبارك إلهنا كل حين، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
هللويا. هللويا. هللويا.
الكاهن: طوبى لمن اخترتهم وقرّبتهم ليسكنوا في ديارك يا رب. سنشبع من خيرات بيتك.
الشعب: هللويا. هللويا. هللويا.
الكاهن: نفوسُهم في الخيرات تسكن ونسلُهم يرث الأرض.
الشعب: هللويا. هللويا. هللويا.
الكاهن: وذكُرهم يدوم إلى جيل فجيل.
الشعب: هللويا. هللويا. هللويا.
"تبريكات الأموات"
في أيام الآحاد والزمن الفصحي، تبدل هذه التبريكات بتبريكات القيامة.
الشعب: مبارك أنت يا رب علّمني رسومك.
الكاهن: محفل القديسين وجد ينبوع الحياة وباب الفردوس. فمن لي أن أجد الطريق بالتوبة. أنا هو الخروف الضال. فادعني يا مخلصُ وخلّصني.
الشعب: مبارك أنت يا رب علّمني رسومك.
الكاهن: أيها القديسون الشهداء، الذين كرزوا بحمل الله وذُبحوا كالخراف، ونُقلوا إلى الحياة الخالدة، اطلبوا إليه بإلحاح أن يهب لنا حلّ الذنوب.
الشعب: مبارك أنت يا رب علّمني رسومك.
الكاهن: يا جميع الذين سلكوا في هذه الحياة الطريق الضيّقة الحرجة، وحملوا الصليب كالنير وتبعوني بإيمان، هلمّوا تمتعوا بما أعددته لكم من الجوائز والأكاليل السماوية.
الشعب: مبارك أنت يا رب علّمني رسومك.
الكاهن: أنا صورة مجدك الذي لا يوصف، وإن حملت سماتِ الزلاّت فارأف بجبلتك أيها السيّد وطهرني بتحننك. وامنحني الوطن المشتهى، معيداً إليَّ حقوق أهل الفردوس.
الشعب: مبارك أنت يا رب علّمني رسومك.
الكاهن: يا من قديماً من العدم جبلني، وبصورته الإلهية شرّفني، ولتجاوزي وصيّته أعادني إلى الأرض التي منها كوّنني، أعدني إلى ما هو على مثالك، فيُبعثَ فيّ الجمال القديم.
الشعب: مبارك أنت يا رب علّمني رسومك.
الكاهن: أرح اللهم عبدك (أو أمتك) ورتّبه في الفردوس، حيث محافل القديسين والصديقين كالكواكب يتلألأون. فأرح يا رب عبدك (أو أمتك) الراقد معرضاً عن جميع ذنوبه.
الشعب: المجد للآب والابن والروح القدس.
الكاهن: لنسبّح بتقوى اللاهوت الواحد الثلاثيّ الضياء هاتفين: قدّوس أنت الآب الأزلي، والابن الأزليّ معك، والروح الإلهي. أنرنا نحن عابديك بإيمان، ومن النار الأبدية اختطفنا.
الشعب: الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
الكاهن: السلام عليك أيّتها الشريفة يا من وَلَدت الإله بالجسد لخلاص الكل، وبها جنس البشر وجد الخلاص. فعسى أن نجد بك الفردوس يا والدة الإله النقية المباركة.
هللويا. هللويا. هللويا. المجد لك يا الله (ثلاثاً)
(يبخر الكاهن ووجهه للنعش فيما يتلو الطلبات التالية:)
الكاهن: ارحمنا يا الله بعظيم رحمتك - نطلب إليك فاستجب وارحم.
الشعب: يا رب ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: نطلب أيضاً الراحة لنفس عبد الله (فلان) "أو أمة الله (فلانة)" الراقد، وغفران جميع خطاياه.
الشعب: يا رب ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: لكي يرتب الرب الإله نفسه حيث الصديقون يستريحون.
الشعب: يا رب ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: فلنسأل له رَحَمات الله وملكوت السماوات وغفران خطاياه، والسكنى في جوار المسيح الذي لا يموت، ملكنا وإلهنا، إلى الرب نطلب.
الشعب: يا رب ارحم.
الكاهن: لأنك أنت القيامة والحياة والراحة لعبدك (فلان) "أو (فلانة)" الراقد، أيها المسيح إلهنا، وإليك نرفع المجد وإلى أبيك الأزلي وروحك القدوس الصالح والمحيي، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: أرح يا مخلصنا عبدك هذا (أو أمتك) مع الصديقين، واسكنه في ديارك كما هو مكتوب. واعرض، بما أنك صالح، عن ذنوبه الاختيارية وغير الاختيارية، وعن كل ما ارتكبه عن جهل أو عن معرفة، يا محب البشر.
المجد للآب والابن والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
أيُّها المسيح الإله الذي أشرق للعالم من البتول، وبها أظهرنا أبناء النور، ارحمنا.
الكاهن: في الحقيقة كل شيء باطل، والحياة ظلٌ ومنام. فباطلاً إذن يضطرب كل من هو من الأرض، كما يقول الكتاب. لأننا لو ربحنا العالم، لا بدّ أن نسكن القبر، حيث الملوك والفقراء معاً. لذلك أيها المسيح الإله، أرحْ عبدك (أو أمتك) المنتقل بما أنك محب للبشر. المجد للآب والابن والروح القدس. الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
يا والدة الإله الكاملة القداسة، لا تهمليني مدة حياتي، ولا تكليني إلى نصرة بشرية، بل أنت انصريني وارحميني.
الشعب: مع القديسين أرح أيّها المسيح الإله نفس عبدك (أو أمتك)، حيث لا تعب ولا حزن ولا تنهد بل حياة لا نهاية لها. هللويا. هللويا. هللويا.
الكاهن: أنت وحدك غير مائت يا صانع الإنسان وجابله. فنحن البشر من الأرض جُبلنا وإلى الأرض عينها نحن صائرون، كما أمرت يا جابلي إذا قلت لي: "أرضٌ أنت، وإلى الأرض تعود". حيث نحن البشر ذاهبون جميعنا متخذين مرثاةً تسبحة هللويا. هللويا. هللويا.
الشعب1: في ملكوتك أذكرنا يا رب، متى أتيت في ملكوتك.
الشعب2: طوبى للمساكين بالروح فإن لهم ملكوت السماوات.
الشعب1: طوبى للحزانى فإنهم يُعزّون.
الشعب2: طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض.
الشعب1: طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ فإنهم يُشبعون.
الشعب2: طوبى للرحماء فإنهم يُرحمون.
الشعب1: طوبى لأنقياء القلوب، فإنهم يُعاينون الله.
الشعب2: طوبى لفاعلي السلام، فإنهم بني الله يُدعون.
الكاهن: أيها المسيح، لقد جعلت اللص للفردوس مستوطناً، لما هتف إليك وأنت على الصليب قائلاً اذكرني. فأهّلني لتوبته أنا غير المستحق.
الشعب1: طوبى للمضطهدين من أجل البرّ، فإن لهم ملكوت السماوات.
الكاهن: يا من يسود الحياة والموت، أرحْ في ديار القديسين عبد(أو أمتك) الذي نقلته من الزائلات، والصارخ: اذكرني متى أتيت في ملكوتك.
الشعب2: طوبى لكم إذا عيّروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كل كلمة سوءٍ من أجلي كاذبين.
الكاهن: يا سيّد النفوس والأجساد، الذي في يده نَسَمَتُنا، يا سلوة الذين في الضيق، أرح في بلدة الصديقين عبدك (أو أمتك) الذي نقلته.
الشعب1: افرحوا وابتهجوا فإن أجركم عظيم في السماوات.
الكاهن: أراحك المسيح في بلدة الأحياء، وفتح لك أبواب الفردوس، وجعلك من مستوطني الملكوت، وغفر لك خطايا حياتك يا محب المسيح.
الشعب2: المجد للآب والابن والروح القدس.
الشعب1: الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
الكاهن: فلنصغ.
القارئ: مغبوط السبيل الذي تسير (تسيرين) فيه اليوم. فقد أُعدَّ لك مكانُ الراحة.
إليك يا رب أصرخُ. إلهي لا تتصامم عين.
الكاهن: الحكمة.
القارئ: فصل من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي. (1تسا 4 / 13 - 18)
يوجد نص آخر
فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومة. (رو 6 / 3 -11)
الكاهن: فلنصغ.
القارئ: يا إخوة...
الكاهن: السلام لك أيها القارئ.
الشعب: هللويا. هللويا. هللويا.
الكاهن: (بينما يبخر الشعب والإنجيل) الحكمة لنقف ونسمع الإنجيل المقدس. السلام لجميعكم.
الشعب: ولروحك.
الكاهن: فصل شريف من بشارة القديس يوحنا البشير. (يو 5 / 24 - 30)
يوجد نص آخر
فصل شريف من بشارة القديس لوقا البشير. (لو 12 / 32 - 40)
الشعب: المجد لك يا رب المجد لك.
الكاهن: فلنصغ...
الشعب: المجد لك يا رب، المجد لك.
(يبخر الكاهن ووجهه للنعش فيما يتلو الطلبات التالية):
الكاهن: ارحمنا يا الله بعظيم رحمتك - نطلب إليك فاستجب وارحم.
الشعب: يا ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: نطلب أيضاً الراحة لنفس عبد الله (فلان) "أو أمة الله (فلانة)" الراقد، وغفران جميع خطاياه الاختيارية وغير الاختيارية.
الشعب: يا ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: لكي يرتب الرب الإله نفسه حيث الصديقون يستريحون.
الشعب: يا رب ارحم (ثلاثاً)
الكاهن: فلنسأل له رحمات الله وملكوت السماوات وغفران خطاياه، والسكنى في جوار المسيح الذي لا يموت، ملكنا وإلهنا، إلى الرب نطلب.
الكاهن: يا إله الأرواح والأجساد كلّها، يا مَن وطئَ الموت وأبطل قوّة الشيطان، ووهبَ الحياة لعالمه؛ أنت يا رب، أرح نفس عبدك (فلان) (أو أمتك "فلانة") الراقد، في مكانٍ نيّر، في مكانٍ نضر، في مكان راحة، حيث لا وجعٌ ولا حزنٌ ولا تنهُّد. وبما أنك إلهٌ صالحٌ ومحبٌّ للبشر، اغفر له كلّ خطيئةٍ فعلها بالقول أو بالفعل أو بالفكر. لأنه ليس من إنسان يحيا ولا يخطأ، بل أنت وحدك منزَّهٌ عن الخطيئة، وعدُلك إلى الأبد، وقولكَ حقّ.
لأنك أنت القيامة والحياة والراحة لعبدك (أو أمتك) الراقد، أيها المسيح إلهُنا، وإليك نرفع المجد، وإلى أبيك الأزلي وروحك القدوس الصالح والمحيي، الآن وكل أوانٍ وإلى دهر الداهرين.
الشعب: آمين.
الكاهن: المجد لك أيها المسيح الإله رجاؤنا، المجد لك.
ليرحَمنا المسيح إلهنا الحقيقي، الذي يسود الأحياء والأموات (وفي أيام الآحاد: الذي قام من بين الأموات) ويخلّصنا، بشفاعة أمه الكاملة الطهارة، والقديسين المجيدين الرسل الجديرين بكل مديح، وآبائنا الأبرار اللابسي الله، وجميع القديسين، وليرتب نفس عبده (أو أمته) المنتقل عنَّا في مساكن الصدّيقين، ويُرحها في أحضان إبراهيم، ويُحْصِها مع الصديقين، بما أنه صالحٌ ومحبٌّ للبشر.
الشعب: فليكن ذكره (ها) مؤبَّداً.
الكاهن: فليكن ذكره (ها) مؤبَّداً.
الشعب: فليكن ذكره (ها) مؤبَّداً.
الكاهن: بصلوات آبائنا القديسين، أيها الرب يسوع المسيح إلهنا، ارحمنا وخلصنا.
الشعب: آمين.
"تبريكات القيامة"
تقال أيام الآحاد وفي الزمن الفصحي بدلاً من تبريكات الأموات.
وهي على اللحن الخامس.
1- مبارك أنت يا ربّ علّمني رسومك.
جَمْعُ الملائكة شَمِلَه الذهول إذ رآك محصى مع الأموات يا مخلّص، وساحقاً قوّة الموت، وموقظاً آدم معك، ومعتقاً الجميع من الجحيم.
2- مبارك أنت يا ربّ علّمني رسومك.
إن الملاك اللامع من القبر كالبرق، خاطب حاملات الطيب: لِمَ تَمْزُجْنَ الطيوب بالدموع متأثرات يا تلميذات؟ ألا انظرن اللحد واجذلن، فقد قام المخلّص من القبر.
3- مبارك أنت يا ربّ علّمني رسومك.
إن النسوةَ حاملات الطيب سعينَ باكراً جداً إلى قبرك نائحات. غير أن الملاك وقف بهنَّ وقال: زمانُ النوح قد انقضى، فلا تبكين، بل بشّرن الرسل بالقيامة.
4- مبارك أنت يا ربّ علّمني رسومك.
إن النسوةَ حاملات الطيب أتين قبرك بالطيوب يا مخلّص، فسمعنَ ملاكاً يخاطبهن: لِمَ تُحصين الحيَّ مع الموتى؟ فقد قام من القبر بما أنه إله.
5- المجد للآب والابن والروح القدس.
نسجد للآب ولابنه ولروحه القدوس، الثالوث القدّوس في الجوهر الواحد: صارخين مع الساروفيم، قدّوس، قدّوس، قدّوس أنت يا ربّ.
6- الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين. آمين.
أيتها العذراء، لقد ولدت معطيَ الحياة، وفديت آدم من الخطيئة، ومنحت حواءَ الفرح بدل الحزن. أما الإله والإنسان المتجسدُ منكِ، فقد أرشد إلى الحياة من تاه عن الحياة.
هللويا. هللويا. هللويا. المجد لك يا الله (ثلاثاً).
