رتبة دفن الموتى الصغار - طقس لاتيني

رتية دفن الصغار

للصغار المؤمنين

المرحلة الأولى: في بيت الميت

يتم دفن الصغار على مثال دفن الكبار، مع ارتداء اللون الأبيض الفصحي

"آية افتتاحية"

تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، أبو المراحم، وإله كلّ تعزية * فهو الذي يُعزينا في جميع شدائدنا 2 قور، 1 : 3 – 4

"الصلاة على المتوفى"

لنصل: اصغِ يا رب، إلى صلواتنا، واجعل لنا نصيباً في الحياة الأبدية التي ينعم بها هذا الطفل (تنعم بها هذه الطفلة)... في ملكوتك. بالمسيح ربنا. – آمين.

ملاحظة: في حالة وفاة طفل غير معمد، يجوز للكاهن أن يتلو عليه صلوات البيت، وصلاة المؤمنين، وإذا كانت وفاة الطفل بدون معمودية، بلا ذنب من الأهل، يجوز للكاهن بعد استئذان الأسقف أن يقوم بكل مراسيم الدفن العادية.

"صلاة من أجل ذوي المتوفى"

لنصلّ: نسألك، أيها الآب الرؤوف، أن تعزّي والدي هذا الطفل وأقاربه: (هذه الطفلة وأقاربها) وكما أنك جعلته (جعلتها)، بماء المعمودية، شريكا (شريكة) في الحياة السماوية، كذلك اجعلنا نحظى معه (معها) بالأفراح الأبدية. بالمسيح ربنا. – آمين.

إن لم يكن معمداً: اللهم فاحص القلوب ومنبع اللطف والتعزية / يا عالما بإيمان هؤلاء المؤمنين الذين يبكون طفلهم وقد فارق الحياة، نرجوك، أن تشفق على هذا الميت وتجعله يشعر بمفعول رحمتك الإلهية. بالمسيح ربنا.

المرحلة الثانية: في الكنيسة

"آية الدخول"

متى 25 : 34

يقول الرب: تعالوا يا مَن باركهم أبي، فرثوا الملكوت المعدَّ لكم منذ إنشاء العالم.

الكاهن: بسم الآب و الابن والروح القدس الإله الواحد. – آمين.

نعمة ربنا يسوع المسيح، ومحبة الله وشركة الروح القدس معكم جميعا. – ومع روحك أيضا.

• في حالة عدم ذهاب الكاهن إلى بيت الميت:

يتوجه الكاهن إلى باب الكنيسة. وهناك يسلم على الحاضرين سلاما أبويا. ثم ينضح الجثمان بالماء المبارك، ويتلو الصلاة أو الصلاتين اللتين تتليان في بيت الميت عادة.

"الصلاة الجماعية"

لنصلِّ: إننا نستودعك، يا رب، بثقةٍ هذا الأخ الصغير، الذي كان (هذه الأخت الصغيرة التي كانت) موضع محبَّتك السامية في هذه الحياة الدّنيا: اجعله (اجعلها)، يا رب، ينعم (تنعمُ) بالفردوس، حيث لا بكاءٌ ولا صراخٌ ولا ألم، بل فرحٌ وسلام، مع ابنك والروح القدس، إلى دهر الدهور. آمين.

إن لم يكن معمداً: اللهم، تقبّل تضرعات المؤمنين باسمك، وهبْ للذين سمحْتَ أن يحزنوا بفقدان طفلهم، أن يزدادوا ثقةً وتعلقاً بجودتك. بالمسيح ربنا.

"قراءة من مراثي إرميا النبي"

(3 : 22 – 26)

من رأفةِ الرب أنّا لم نَضمَحِلَ، لأنَّ مراحمه لا تزول. 

هي جديدةٌ في كلّ صباح، وأمانتك عظيمة.

الربُّ حظي، قالت نفسي، فلذلك أرجوه.

الرب صالحٌ للذين ينتظرونه، للنفس التي تلتمسه.

خيرٌ أن يُنتظر خلاص الرب بسكوت – كلام الرب.

"المزمور"

المزمور 148:

اللازمة: الأحداث والعذارى * يُسبحون لاسم الرب.

- سبّحوا الرب من السماوات * سبحوه في الأعالي.

سبّحوه يا جميع ملائكته * سبّحوه يا جميع جنوده.

اللازمة: الأحداث والعذارى * يسبحون لاسم الرب.

- ملوك الأرض وجميع الشعوب * الرؤساء وجميع قضاة الأرض.

الأحداث والعذارى * الشيوخ مع الصبيان.

اللازمة: الأحداث والعذارى * يسبحون لاسم الرب.

- ليسبح هؤلاء اسم الرب * فإن اسمه وحده عالٍ.

وجلاله فوق الأرض والسماوات * ليكن التسبيح في أفواه جميع أصفيائه.

اللازمة: الأحداث والعذارى * يسبحون لاسم الرب.

"من العهد الجديد"

قراءة من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل رومة (6 : 3 – 4، 8 – 9)

يا إخوة، أَوَتجهلون أنّا، وقد اعتمدنا في يسوع المسيح، إنَّما اعتمدنا في موته، فَدُفنَّا معه بالمعمودية لنموت فنحيا حياةً جديدة، كما أُقيم المسيح من بين الأموات بمجد الآب. فإذا كنّا قد مُتنا مع المسيح، فإنَّا نؤمن بأنَّنا سنحيا معه. ونعلم أنَّ المسيح، بعد ما أُقيم من بين الأموات، لن يموت ثانيةً، ولن يكون للموت عليه من سلطان – كلام الرب.

أو:

قراءة من رسالة القديس بولس إلى أهل أفسس (1 : 3 – 5)

يا إخوة، تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح، الذي باركنا في المسيح كلَّ بركة روحية في السموات، ذلك بأنَّه اختارنا قبل إنشاء العالم، لنكون عنده قدّيسين بلا عيب في المحبّة، وقدَّر لنا أن يتبنّانا يسوع المسيح، على ما ارتضته مشيئته. – كلام الرب.

"آية قبل الإنجيل"

مباركٌ أنت أيها الرب، ربّ السموات والأرض، لأنك كشفت أسرار الملكوت للأطفال متى 11 : 25

"الإنجيل"

فصلٌ من بشارة القديس متى الإنجيلي البشير (11 : 25 – 30

في ذلك الزمان: تكلَّم يسوع فقال: أحمَدك، يا أبت، ربَّ السموات والأرض، فقد حجبت هذا عن الحكماء والأذكياء وكشفته للأطفال. نعم، يا أبتِ، تلك مشيئتُك. قد أولاني أبي كلَّ شيء، فما من أحدٍ يعرف الابن إلا الآب، ولا من أحدٍ يعرف الآب إلا الابن ومن شاء الابن أن يكشف له. تعالوا إليَّ جميعاً، أيُّها المرهقون والمثقلون، فإني أُريحكم. إحملوا نيري وتتلمذوا لي، أنا الوديع والمتواضع القلب، تجدوا الراحة في نفوسكم، لأنّ نيري لطيفٌ وحملي خفيف. – كلام الرب.

أو:

فصلٌ من بشارة القديس يوحنا الإنجيلي البشير (6 : 37 – 40)

في ذلك الزمان، قال يسوع: كلّ ما أعطاني إياه الآب يجيء إليّ، ومن جاء إليَّ لا أُلقيه في الخارج، فما نزلت من السماء لأعمل بمشيئتي، بل بمشيئة الذي أرسلني. ومشيئة الذي أرسلني، ألاّ أُهلك شيئاً ممّا أعطانيه، بل أُقيمه في اليوم الآخر. أجل، مشيئة أبي هي أنَّ من رأى الابن وآمن به، نال الحياة الأبدية وأنا أقيمه في اليوم الآخر. كلام الرب.

الشعب: التسبيح لك، أيها المسيح.

"صلاة المؤمنين"

تتلى والحاضرون واقفون

يضم الكاهن يديه، ويدعو الشعب إلى الصلاة قائلا:

أيها الإخوة الأحباء: لِنَبتهل إلى الله الآب القادر على كل شيء، الذي أقام ابنه الوحيد ربّنا يسوع المسيح من بين الأموات، مُستمدين رحمته بشفاعة الأطفال الشهداء من أجل ذوي هذا الطفل (هذه الطفلة)... المتوفى (المتوفاة)، ومن أجل خلاص جميع الأحياء والأموات.

أ‌- الطلبات العامة:

بعد الدعوة إلى الصلاة، تتلى الطلبات التالية:

(1) من أجل كنيسة الله المقدسة

أن يحيا شعب الله المقدّس في انتظار مجيء الرب * بإيمان ورجاء ومحبة – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

(2) من أجل العالم 

أن يستعدَّ العالم كلّه لمواجهة دينونة الله * بأعمال العدل و السلام والرحمة – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

(3) من أجل المتألمين

أن يرأف إلهنا الرحيم بأبنائه المتألمين * ويُنقذهم من كل شدةٍ وضيق – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

ب‌- من أجل أهل هذا الطفل المتوفى

1. أن يتحنن رب الحياة والموت على والدي هذا الطفل (هذه الطفلة).. الذي دعاه (التي دعاها) اليوم إليه من هذا العالم * فلا يحزنا كمن لا رجاء لهم – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

2. أن يتحنن عليهما المسيح الذي أقام لعازر من القبر * فيجعلهما يقبلان هذا الصليب من يد الرب بإيمانٍ وصبر – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

3. أن يتحنن على ذوي هذا الطفل (هذه الطفلة) المسيح الذي مات من أجلنا على الصليب * ويمنَّ علينا أجمعين أن نلتقي معه حول عرشه السماوي – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

4. أن يتحنَّن على هذا الطفل (هذه الطفلة)... المسيح الذي داس الموت بقيامته * فيُشركه (فيشركها) في مجده مع الملائكة والقديسين – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

ج- من أجل جميع الموتى ومن أجل الأحياء

1. أن يتحنَّن إلهُنا الرحيم، على جميع أخوتنا، الذين سبقونا إلى الأبدية بعلامة الإيمان * ويُمتعهم بمشاهدة وجهه البهي إلى الأبد – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

2. أن يتحنَّن إله كلِّ تعزية على جميع النائحين والباكين * ويُنعم عليهم أن يتشبهوا بالأطفال الأبرياء الذين لأمثالهم الملكوت السماوي – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

3. أن يتحنَّن الله علينا ويرحمنا نحن المنتظرين مجد القيامة * فيجمعنا يوماً في ملكوته السماوي – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

4. أن يتحنَّن الله علينا ويرحمنا * فنُدرك أنَّ حياتنا لا تزول بالموت، بل تُبّدَّل بحياة خالدة – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

د- طلبة الختام

 (تقال دائما)

أن يتقبل الله طلباتنا هذه بشفاعة أُمنا مريم البتول، ويجعلها محاميةً لنا الآن وفي ساعة موتنا – إلى الرب نطلب.

الشعب: استجب يا رب.

صلاة الختام

الجميع: أبانا الذي في السماوات، ليتقدس اسمك، ليأت ملكوتك؛ لتكن مشيئتك، كما في السماء، كذلك على الأرض. أعطنا خبزنا كفاف يومنا؛ واغفر لنا خطايانا، كما نحن نغفر لمن أخطأ إلينا، ولا تُدخلنا في التجارب، لكن نجّنا من الشرير. آمين

إذا أُقيمت ذبيحة القداس، يقول الكاهن، بدلاً من الصلاة الربية، الصلاة التالية:

اللهم الذي من أهم صفاته الرحمة والغفران، تقبّل الصلوات الوضيعة التي رفعناها إليك من أجل عبدك (أمتك) ... المتوفى (المتوفاة)، ومن أجل جميع الموتى المؤمنين * وأنعم عليهم بالحياة الدائمة في ملكوتك السماوي. بالمسيح ربنا.

الشعب: آمين.

إذا أقيمت ذبيحة القداس:

(1) الصلاة على التقادم:

قدّس، يا رب، هذه القرابين المقدمة لك، وهَبْ لوالدي هذا الطفل اللذين يُعيدان إليك من أنعمت به عليهما، أن يعانقاه بفرح يوماً في الملكوت السماوي. بالمسيح ربنا.

(2) مقدمة الموتى (الرقم 18 أو 83 – 85)

(3) آية بعد التناول: (رومة 6 : 4 و 8) لقد دُفنا مع المسيح بالمعمودية لنموت فنحيا حياةً جديدة كما أقيم المسيح من بين الأموات بمجد الآب. فإذا كنا قد متنا مع المسيح، فإنّنا نؤمن بأننا سنحيا معه.

وهناك آيات 

(4) الصلاة بعد التناول: نسألك، يا رب، نحن الذين تزودنا من هبتك الإلهية، أن نجلس يوماً مع هذا الطفل حول مائدة الملكوت السماوي. بالمسيح ربنا.

"استيداع الميت"

كلمة افتتاحية:

أيها الإخوة، أراد الربُّ بتدبير من عنايته، أن يدعو إليه هذا الطفل، الذي نال بالعماد نعمة التبنيّ. فنحن على يقينٍ من أنه قد بلغ الحياة الأبدية، ومن أنَّ جسده الذي نُواريه الآن، سيقوم يوماً لحياة جديدةٍ لا تزول. وعليه، لنطلب إلى الله أن يعزّي والديه وأقاربه، وأن يجعل قلوبنا جميعاً تشتاق إلى السماء.

إن لم يكن معمداً: لنستودع الله – أيها الإخوة – نفس هذا الطفل وبدافع محبتنا المتبادلة لنرفع الصلاة من أجل أهله وذويه الذين إذ يبكون ابنهم المفقود يوكلون أمر نجاته إلى الرحمة الإلهية.

بينما ينضح الكاهن الميت بالماء المبارك ويبخره يتلى نشيد الوداع:

"نشيد الوداع الأخير"

إنّي لعالمٌ أنَّ فادي حيّ، وأني سأقوم من التراب في اليوم الآخر. 

- ومن جسدي أُعاين الله مخلصي.

الذي أنا أُعاينه بنفسي، وعيناي تَريانه لا غيري.

- ومن جسدي أُعاين الله مُخلصي.

لقد بقي لي هذا الرجاء.

- ومن جسدي أُعاين الله مخلصي.

24-  صلاة الاستيداع: أيها الآب العطوف، بين يديك نستودع... 

كما ورد في رتبة دفن الكبار 

25-  عند نقل الجثمان : إلى الفردوس... 

 26- في الطريق إلى المقبرة: تعالوا يا من باركهم أبي، رثوا الملكوت المُعدَّ لكم منذ إنشاء العالم.

طوبى للأزكياء في الطريق، للسائرين في شريعة الرب... الخ.

تعالوا يا من باركهم أبي، رثوا الملكوت المُعدَّ لكم منذ إنشاء العالم.

المرحلة الثالثة: عند القبر

"مباركة القبر"

 اللهم الذي تستريح نفوس المؤمنين برحمته، تنازل وبارك * وأَقمْ ملاكك القديس عليه حارساً: واقبل نفس من ندفن جسده هنا، ليفرح بك مع القديسين إلى الأبد. بالمسيح ربنا. آمين.

28- قبل مواراة الميت في التراب: أيها الإخوة لقد شاء إلهنا القدير أن ينقل إليه... 

29- الصلاة الربية: كيريا أليسون – كريستا أليسون – كيريا أليسون.

أبانا الذي ...

30 و 31- صلاة الختام وصلاة لتعزية المحزونين: 

ملاحظة: يجوز بعد صلوات البيت، أن يتلو الكاهن صلاة المؤمنين  وينقل الطفل المتوفى إلى المقبرة فوراً بدون أن يمر في الكنيسة. وفي هذه الحالة، يتلو الكاهن الإنجيل المقدس بعد مباركة القبر.