هُناكَ يَرتَعِبونَ رُعباً حَيثُ لا رُعْبٌ لِأَنَّ اللهَ يُبَدِّدُ عِظامَ مُحاصِرِكَ. لقَد أَخزَيْتَهم لِأَنَّ اللهَ نَبَذَهم. (مز 53 /6)
رتبة سِرّ مَسحَة المرضى طبقاً لطقس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الإنطاكية
رتبة سِرّ مَسحَة المرضى
طبقاً لطقس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الإنطاكية
- 1 إذا كان المريض مُدنفاً، وحالته لا تسمح بتلاوة كلّ صلوات هذه الرتبة، فحينئذٍ يجب على الكاهن أن يُهمل قراءة الرسالة والإنجيل وما قبلهما من الصلوات، ويبتدئ من الصلاة التي مطلعها:
يا ربّنا وإلهنا يسوع المسيح.
- 2 وإذا كان المريض غير معترف فليعترف قبل اقتباله هذا السرّ، و حينئذٍ يبتدئ الكاهن وهو لابس البطرشيل ويقول:
الكاهن: المجد للآب والابن والروح القدس.
الشعب: وعلينا نحن الحقيرين الخطأة فيض الرحمة والحنان في العالمين إلى أبد الآبدين آمين.
الكاهن: أُنظر إلينا يا ربّ بعين رحمتك، وأهّلنا لأن نضع إرادتك، وامنحنا أن نتنقّى من الخطايا بفيض نعمتك، واشفنا من أسقام النفس والجسد لنحيا أمامك بالبرّ والعدل، ونشكرك على جميع إحساناتك إلينا الآن وكلّ أوان وإلى أبد الآبدين.
الشماس يقول: آمين. قورياليسون (3 مرات) قدوس أنت يا الله، قدوس أنت يا قويّ، قدوس أنت يا من لا يموت ارحمنا (مرّة واحدة)وأبانا... والسلام.
مزمور: ارحمني يا الله.
الكاهن: أيها الرب الرحوم القائل: لم آتِ لأدعو الصديقين بل الخطأة إلى التوبة، ومن يأتِ إليّ فلا أُخرجه خارجاً. يا من يفرح بخاطئٍ واحدٍ يتوب أكثر من تسعة وتسعين صديقاً. أُنظر إلينا بعين الرحمة، واغفر خطايانا وخطايا عبدك هذا (أو أمتك هذه) الملتمس من رحمتك غفران خطاياه، فاصفح عن سيّئاته الإرادية وغير الإرادية، واحفظه من حيل العدوّ بشفاعة سيدتنا مريم العذراء والدتك وجميع القديسين.
الشعب: آمين.
الشماس يقول قبل الرسالة:
يا رب لا توبخني بغضبك ولا تؤدّبني بسخطك (مز 6 : 1)
ثم يردف قائلاً: فصل من رسالة مار يعقوب الرسول وبارك يا سيد (5: 13 - 16)
الكاهن: المجد لرب الرسل وعلينا مراحمه إلى الأبد.
الشماس: إن كان أحدكم... وبارك يا سيد.
الشماس يتلو الهّلال قبل الإنجيل:
هـَ هـَ وهـَ إرحمني يا رب فإني ضعيف، اشفني يا رب فإن عظامي قد اضطربت. هـَ (مزمور 6 : 2).
الكاهن: لربنا المجد وعلينا مراحمه إلى الأبد.
الشعب: آمين.
الكاهن: فصل شريف من بشارة القديس مرقس الرسول (6 : 6 - 12)
الشعب: (صلاته معنا
الكاهن: وأقبل يسوع يجول...... والسلام لجميعكم.
ثم يتلو الكاهن هذه الصلاة واضعاً يده على رأس المريض:
يا ربنا وإلهنا يسوع المسيح، إننا نضع يدنا على عبدك هذا (فلان) (أو على أمتك هذه فلانة) حسب أمرك الإلهي لرسلك القديسين، مبتهلين لرحمتك الغزيرة أن تقبل توبته وتغفر له خطاياه، وتمنحه الشفاء التام لأنك أنت طبيب الأنفس والأجساد، الذي أرسله الآب الأزلي لأجل خلاصنا وحمل أمراضنا وأوجاعنا. فاقبله يا رب كما قبلت الخاطئة وبررتها من جميع خطاياها. ونجه من الشدائد والمحن كافة، واحفظهُ من تجارب العدوّ بشفاعة سيدتنا مريم العذراء وتوسلات جميع الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين.
الشعب: آمين.
ثم يغمس إبهامه بالزيت ويدهن المريض على جبهته على شكل صليب تالياً هذه الصلاة:
لتطهرّك هذه المسحة المقدسة من أسقامك. ولتغفر لك خطاياك الخفية والظاهرة. ولتبعد عنك كل الأفكار السيّئة. باسم الآب، والابن، والروح الحي القدوس للحياة الأبدية.
ويدهن المريض راسماً صليباً على عينيه ومنخريه وفمه وأذنيه ويديه ورجليه ويختم بهذه الصلاة:
نسألك يا رب أن تقبل صلواتنا وابتهالاتنا التي قدمناها أمامك الآن، نحن عبيدك الخطأة المساكين. وأقبل توبة جميعنا كما قبلت توبة سمعان الصفا. واغفر خطايانا ونيّح أنفس أمواتنا وأهّلنا لأن نشكر نعمك الوافرة الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
1- إذا كان المريض مُدنفاً، وحالته لا تسمح بتلاوة كلّ صلوات هذه الرتبة، فحينئذٍ يجب على الكاهن أن يُهمل قراءة الرسالة والإنجيل وما قبلهما من الصلوات، ويبتدئ من الصلاة التي مطلعها:
يا ربّنا وإلهنا يسوع المسيح.
2- وإذا كان المريض غير معترف فليعترف قبل اقتباله هذا السرّ، و حينئذٍ يبتدئ الكاهن وهو لابس البطرشيل ويقول:
الكاهن: المجد للآب والابن والروح القدس.
الشعب: وعلينا نحن الحقيرين الخطأة فيض الرحمة والحنان في العالمين إلى أبد الآبدين آمين.
الكاهن: أُنظر إلينا يا ربّ بعين رحمتك، وأهّلنا لأن نضع إرادتك، وامنحنا أن نتنقّى من الخطايا بفيض نعمتك، واشفنا من أسقام النفس والجسد لنحيا أمامك بالبرّ والعدل، ونشكرك على جميع إحساناتك إلينا الآن وكلّ أوان وإلى أبد الآبدين.
الشماس يقول: آمين. قورياليسون (3 مرات) قدوس أنت يا الله، قدوس أنت يا قويّ، قدوس أنت يا من لا يموت ارحمنا (مرّة واحدة)وأبانا... والسلام.
مزمور: ارحمني يا الله.
الكاهن: أيها الرب الرحوم القائل: لم آتِ لأدعو الصديقين بل الخطأة إلى التوبة، ومن يأتِ إليّ فلا أُخرجه خارجاً. يا من يفرح بخاطئٍ واحدٍ يتوب أكثر من تسعة وتسعين صديقاً. أُنظر إلينا بعين الرحمة، واغفر خطايانا وخطايا عبدك هذا (أو أمتك هذه) الملتمس من رحمتك غفران خطاياه، فاصفح عن سيّئاته الإرادية وغير الإرادية، واحفظه من حيل العدوّ بشفاعة سيدتنا مريم العذراء والدتك وجميع القديسين.
الشعب: آمين.
الشماس يقول قبل الرسالة:
يا رب لا توبخني بغضبك ولا تؤدّبني بسخطك )مز 6 : 1)
ثم يردف قائلاً: فصل من رسالة مار يعقوب الرسول وبارك يا سيد (5: 13 - 16)
الكاهن: المجد لرب الرسل وعلينا مراحمه إلى الأبد.
الشماس: إن كان أحدكم... وبارك يا سيد.
الشماس يتلو الهّلال قبل الإنجيل:
هـَ هـَ وهـَ إرحمني يا رب فإني ضعيف، اشفني يا رب فإن عظامي قد اضطربت. هـَ (مزمور 6 : 2).
الكاهن: لربنا المجد وعلينا مراحمه إلى الأبد.
الشعب: آمين.
الكاهن: فصل شريف من بشارة القديس مرقس الرسول (6 : 6 - 13)
الشعب: صلاته معنا
الكاهن: وأقبل يسوع يجول...... والسلام لجميعكم.
ثم يتلو الكاهن هذه الصلاة واضعاً يده على رأس المريض:
يا ربنا وإلهنا يسوع المسيح، إننا نضع يدنا على عبدك هذا (فلان) (أو على أمتك هذه فلانة) حسب أمرك الإلهي لرسلك القديسين، مبتهلين لرحمتك الغزيرة أن تقبل توبته وتغفر له خطاياه، وتمنحه الشفاء التام لأنك أنت طبيب الأنفس والأجساد، الذي أرسله الآب الأزلي لأجل خلاصنا وحمل أمراضنا وأوجاعنا. فاقبله يا رب كما قبلت الخاطئة وبررتها من جميع خطاياها. ونجه من الشدائد والمحن كافة، واحفظهُ من تجارب العدوّ بشفاعة سيدتنا مريم العذراء وتوسلات جميع الأنبياء والرسل والشهداء والقديسين.
الشعب: آمين.
ثم يغمس إبهامه بالزيت ويدهن المريض على جبهته على شكل صليب تالياً هذه الصلاة:
لتطهرّك هذه المسحة المقدسة من أسقامك. ولتغفر لك خطاياك الخفية والظاهرة. ولتبعد عنك كل الأفكار السيّئة. باسم الآب، والابن، والروح الحي القدوس للحياة الأبدية.
ويدهن المريض راسماً صليباً على عينيه ومنخريه وفمه وأذنيه ويديه ورجليه ويختم بهذه الصلاة:
نسألك يا رب أن تقبل صلواتنا وابتهالاتنا التي قدمناها أمامك الآن، نحن عبيدك الخطأة المساكين. وأقبل توبة جميعنا كما قبلت توبة سمعان الصفا. واغفر خطايانا ونيّح أنفس أمواتنا وأهّلنا لأن نشكر نعمك الوافرة الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
إسعاف المرضى المشرفين على الموت
إذا اشتدت وطأة المرض على المريض، يجب على الكاهن أن يفتقده بتواتر ليسعفه في أمر الخلاص، ولاسيما في تنقية ضميره بالاعتراف المستوفى الشروط. وليحثّه على ممارسة أفعال الإيمان والرجاء والمحبة مع بقية الفضائل الممكن ممارستها في وقت كهذا فيحرّضه أولاً:على أن يؤمن إيماناً ثابتاً بجميع العقائد المقدسة. ثانياً: أن يثق بالله ثقة كبيرة على أنه تعالى سيقبله راحماً، ويغفر له مترئّفاً، ويمن عليه بالسعادة الأبدية، باستحقاقات آلام السيد المسيح وموته على الصليب. ثالثاً: أن يحب الله من كل قلبه محبة القديسين له. رابعاً: أن يندم ندامة حقيقية على كل خطيئة أساء بها إلى الله أو إلى القريب، وذلك حباً به تعالى. خامساً: أن يغفر من كل قلبه لأعدائه ولكلّ من أغاظه وأضرّه، استعطافاً للرضى الإلهي عليه وحباً بالله. سادساً: أن يطلب الغفران من الذين أساء إليهم بالقول أو بالفعل. سابعاً: أن يحتمل أوجاع مرضه بصبر جميل، ويقبلها كفّارة عن خطاياه. ثامناً: أن يقصد قصداً وطيداً أن يحفظ، إذا ما شُفي من مرضه، وصايا الله والكنيسةويحيد عن الخطيئة.
ثم يتلوّ الكاهن:
ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي. عليك يارب توكلت، فلا اخزى إلى الدهر. بين يديك يا رب، استودع نفسي. أُذكر يا الله، أنك افتديتني. اللهم أصغِ إلى معونتي - يا رب أسرع إلى إغاثتي. كن لي يا إلهي ناصراً - ارحمني يا رب أنا الخاطئ.
يا سيدي يسوع المسيح السامي حِلمه، اسألك باستحقاقات آلامك المقدسة أن تقبلني بين مختاريك. يا سيدي يسوع المسيح اقبل روحي. يا مريم أم النعمة والرحمة، استريني واعضديني تجاه العدو، وفي ساعة موتي اسعفيني. يا ملاك الرب حارسي، كن لي مُعيناً وحافظاً. يا أيها الملائكة والقديسون جميعاً، تضرعوا لأجلي وأعينوني.
ثم يقول: يارب ارحم، يا رب ارحم، يارب ارحم. قدوس أنت يا الله، قدوس أنت يا قوي، قدوس أنت يا من لا يموت ارحمنا - أبانا الذي .... السلام عليك...
صلاة للعذراء
يا سيدتنا مريم العذراء الطوباوية، والدة يسوع المسيح إلهنا التي جاز في نفسها رمح الوجع حين آلامه، تشفعي بنا لديه الآن وفي ساعة موتنا. وكما أنك حضرت موته على الصليب، تشفعي في حضورك الآن بنفس عبدك هذا (أو أمتك هذه)، وتسلمي بين يديك روحه،وقدميها ليسوع المسيح وحيدك الذي فدانا بدمه الكريم، فله ينبغي المجد والسجود والإكرام مع أبيه وروحه الحي القدوس الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
وإذا قرب المنازع من الموت، فليكرر عليه الكاهن هذه النوافذ:
بين يديك يا يسوع استودع نفسي. إقبل يا يسوع نفسي، يا مريم القديسة يا والدة الله، تضرعي لأجلي، يا أم الرحمة، واحفظيني من العدو.
وإذا لفظ المنازع نفسه الأخير، فليتلُ الكاهن هذه الصلاة:
بين يديك يا يسوع نستودع نفس عبدك هذا (أو أمتك هذه)، لكي يحيا معك بعد انطلاقه من هذا العالم. واغفر اللهم بأحشاء رحمتك وحنوك، ما ارتكبه من الخطايا بالضعف البشري واستجب طلبتنا باستحقاقات آلامك، ونرفع إليك المجد وإلى أبيك وروحك الحي القدوس.
الشعب: آمين.
صورة الحلة من الخطايا في الاعتراف
الكاهن: ليرحمك الله القادر على كل شيء، وليغفر لك خطاياك، ويبلغك إلى الحياة الأبدية. آمين.
ليمنحك الرب الرحيم القادر على كل شيء غفراناً وصفحاً وحلاً من خطاياك. آمين.
فليحلك سيدنا يسوع المسيح وأنا بسلطانه أحلك من كل وثاق حرم (ورباط) ومنع بحسب سلطاني واحتياجك. ثم: أنا أحلك من خطاياك + باسم الآب والابن والروح القدس. آمين.
آلام سيدنا يسوع المسيح، واستحقاقات مريم البتول المغبوطة وجميع القديسين، وكل ما تفعله من الخير وتحتمله من الشر، فليكن لمغفرة خطاياك وازدياد النعمة والثواب في الحياة الأبدية. آمين.
صورة منح الغفران الكامل للمنازعين
الكاهن: فليرحمك الرب الإله الضابط الكل، ويغفر لك جميع خطاياك، وليقدك إلى الحياة الأبدية آمين.
فليمنحك الرب الضابط الكل غفران جميع خطاياك وحلها وتركها، آمين.
سيدنا يسوع المسيح ابن الله الحي، الذي أعطى رسوله بطرس الطوباوي سلطان الحل والربط، هو تعالى برحمته العميقة يقبل اعترافك ويردّ لك حُلة البر الأولى التي نلتها في سرّ المعمودية المقدسة. وأنا بالسلطان المعطى لي من السُدة الرسولية أمنحك صفحاً شاملاً وغفراناً كاملاً عن جميع خطاياك، باسم الآب + والابن + والروح + القدس، آمين.
فليغفر لك الرب الإله القادر على شيء جميع عقوبات الحياة الحاضرة والعتيدة، باستحقاقات أسرار خلاصنا المقدسة. وليفتح لك أبواب الفردوس ويبلغك إلى الأفراح الأبدية. آمين.
فليباركك الرب الإله القادر على كل شيء الآب + والابن + والروح+ القدس، آمين.