العامِلُ بِالمَكرِ لا يَسكُنُ في بَيتي و النَّاطِقُ بِالكَذِبِ لا يَقِفُ أَمامَ عَينَيَّ (مز 101 /7)
خدمة عقد الخطبة حسب الطقس البيزنظي
حسب الطقس البيزنظي
كما تقام في كنائس الروم الكاثوليك
الكاهن: تبارَكَ إلهُنا كلَّ حين، الآنّ وكلِّ أوانٍ وإلى دهرِ الداهرين
الخورس: آمين
الكاهن: بسلام إلى الرب نطلب
الخورس: يا رب ارحم
وكذلك بعد كل الطلبات التالية:
الكاهن: لأجل السلام العلوي وخلاص نفوسنا، إلى الرب نطلب
لأجل سلام العالم أجمع، وثبات كنائس الله المقدّسة، واتحاد الجميع، إلى الرب نطلب
لأجل هذا البيت المقدّس، والداخلين إليه بإيمان وورع ومخافة الله، إلى الرب نطلب
لأجل رئيس كهنتنا (فلان) الموقَّر، وكهنته المكرمين، والشمامسة الخدام بالمسيح، وجميع الإكليروس والشعب، إلى الرب نطلب
لأجل عبد الله (فلان) وأمة الله (فلانة) اللذين يخطب الآن أحدهما الآخر، ولأجل خلاصهما، إلى الرب نطلب
لأجل أن يُرزقا أولاداً يتعاقب بهم نسلهما، ولأجل أن تستجاب كل طلباتهما المؤدية إلى الخلاص، إلى الرب نطلب
لأجل أن يُمنحا محبة كاملة سلامية وتعاوناً، إلى الرب نطلب
لأجل أن يُحفظا ويُباركا في الوفاق والإيمان الوطيد، إلى الرب نطلب
لأجل أن يُصانا في عيشة وسيرةٍ لا عيب فيهما، إلى الرب نطلب
لأجل أن يمنحهما الرب إلهنا عرساً مكرًّماً ومضجعاً طاهراً إلى الرب نطلب
لأجل نجاتنا ونجاتهما من كل ضيق وغضب وخطر وشدّة إلى الرب نطلب
أعضدنا وخلصنا وارحمنا واحفظنا، يا الله، بنعمتك
لنذكر سيدتنا الكاملة القداسة، الطهارة الفائقة البركات المجيدة، والدة الإله الدائمة البتولية مريم، وجميع القديسين، ولنودع الإله ذواتنا وبعضنا بعضاً وحياتنا كلها.
الخورس: لك يا رب
الكاهن: لأنه لك ينبغي كل مجد وإكرام وسجود، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
الكاهن: أيُّها الإله الأبدي، الموحد المتفرقات، والواضع للقلوب رباط نظام لا تنفصم عراه؛ يا من بارك اسحق ورفقة وأظهرهما وارثين لموعده؛ أنت بارك
أيضاً عبديك هذين (فلان وفلانة)
وأرشدهما في كل عملٍ صالح
لأنك إله رحيم ومحبّ للبشر، وإليك
نرفع المجد، أيُّها الآب والابن والروح القدس،
الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين
ويأخذ الكاهن الخاتمين، فيلبس العريس أولاً خاتمه، ثم العروس خاتمها، ويقول للعريس مباركاً إياه:
الكاهن: (للعريس) يُعَرْبَن عبدُ الله (فلان) على أمَةِ الله (فلانة)، باسم الآبِ والابن والروح القدس
الخورس: آمين
ثم يبدّل الخاتمين، فيلبس العروس خاتم العريس، والعريس خاتم العروس، ويقول للعروس مباركاً إياها:
الكاهن: (للعروس) تُعَرْبَن أمَةِ الله (فلانة) على عبدُ الله (فلان)، باسم الآبِ والابن والروح القدس
ثم يعيد الكاهن الخاتمين إلى وضعهما الأول، قائلاً للعريس ومباركاً العريسين معاً:
الخورس: آمين
يُعَرْبَن عبدُ الله (فلان) على أمَةِ الله (فلانة)، باسم الآبِ والابن والروح القدس
الخورس: آمين
الكاهن: أيُّها الرب إلهنا، يا من رافق غلام رئيس الآباء إبراهيم إلى بلاد ما بين النهرين حين أرسل ليخطب امرأة لسيده اسحق، وجعل استقاء الماء وسيلة لإظهار خطبة رفقة؛ أنت بارك، خطبة (فلان وفلانة) وثبِّت القول الذي قطعاه، ووطدّهما في الوحدة المقدّسة التي منك. لأنك من البدء خلقت ذكراً وأُنثى، ومنك اقتران المرأة بالرجل للتعاون ولتناسل الجنس البشري. أنت إذن أيها الرب إلهنا، يا من أعلن الحقيقة لميراثه والموعد لعبيده آبائنا الذين اختارهم على توالي الأجيال، أُنظر إلى عبدك (فلان) وأمتك (فلانة)، وثبِّت خطبَتهما في الأمانة والوفاق والحق والمحبة، لأنك أنت يا ربّ أوعزت أن يعطى العربون، وأن يؤيد به كل شيء. لأنه بالخاتم دفع السلطان إلى يوسف في مصر، وبالخاتم مجّد دانيال في بلد بابل، وبالخاتم ظهرت حقيقة تامر، وبالخاتم عطف أبونا السماوي على الابن الشاطر قائلاً: ضعوا الخاتم في يمينه واذبحوا العجل المسمَّن ولنأكل ونفرح. يمينك هذه يا رب أجازت موسى وجنوده البحر الأحمر، لأنها بكلمتك المحقّة تشدّدت السماوات وتأسست الأرض، ويمينا عبديك تباركان بكلمتك العزيزة وساعدك الرفيع. فأنت الآن أيضاً أيها السيد، بارك، وَضْعَ هذين الخاتمين بركة سماوية، وليسِر ملاك الرب أمامهما كل أيام حياتهما.
لأنك أنت مُبارك جميع الأشياء، ومقدّسُها وإليك نرفع المجد أيها الآب والابن والروح القدس، الآن وكل أوان وإلى دهر الداهرين
الخورس: آمين