الَّذي يُحِبُّ التَّأديبَ يُحِبُّ العِلْم و الَّذي يُبغِضُ التَّوبيخَ بَليد (ام 12 /1)
اطلب الايمان
اطلب الايمان
قال القديس بولس الرسول فى (2كو-13-5) جربوا انفسكم هل انتم فى الايمان امتحنوا انفسكم
فلبيس مجرد الايمان العقلى او الايمان الاسمى هو ايمان حقيقى. انما الايمان هو هو حياة يحياها الانسان فى الله.تظهر فى كل افعاله وكل مشاعره
وحياة الايمان هى تسليم الحياة تسليما كاملا فى يد الله والثقة بعمله معك ومع الكنيسة
والايمان يشق فى البحر طريقا ويفجر من الصخرة ماء والكتاب يقول كل شئ مستطاع للمؤمن
فهل لديك الايمان العملى الذى تستطيع به كل شئ فى المسيح؟ ام ان ايمانك لايصمد امام الاحداث؟ طيب ان كنت كذلك يا بنى ماذا تفعل ؟ والرب يقول ليكن لك حسب ايمانك.
الحل هو ان تسكب نفسك امام الله وتكلمه بصراحةقائلا:انا يا رب اؤمن . ولكن لم اصل الى حياة الايمان العملى بعد .
ايمانى كالقصبة المرضوضة التى لم تشأ محبتك ان تقصفهاوكالفتيله المدخنة التى لم يشأ حنوك ان يطفأها.
اقبلنى يا رب اليك بضعفى اعن يا رب ضعفى اما الايمان العملى فاعطنى اياه كهبة من عندك لاتقل لى يارب اعطيك حسب ايمانك ولا تجعل ايمانى شرطا لعطاياك بل ليكن الايمان هو العطية ذاتها.
اعطنى ان اسلم لك حياتى واثق بتدبيرك يكفينى انى اؤمن انك ستعطينى الايمان.
اليس الايمانايضا عطية صالحة نازلة من فوق ولا احد يستطيع ان يؤمن بدون نعمتك؟
آتقول لى آمن فقط. حتى هذا الايمان اريده منك حتى لا اظن ان بشريتى فعلت شئ بدونك
اؤمن انك ستعطينى وليتنى اخرج الان من حضرتك
وقد قلت :
اؤمن انك اعطيتنى
فيتحول ايمانى من رغبة وطلبه الى واقع حياة