كُنْ سَريعًا في الاْستماعِ وبَطيئًا في الإِجابَة (سي 5/ 11)
رتبة جَنّاز العلمانييّنَ طبقاً لطقس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الإنطاكية
العلمانييّنَ
طبقاً لطقس الكنيسة السريانية الكاثوليكية الإنطاكية
- 1 الصلاة على الميت في البيت
كما يرأف الأب بالبنين هـَ وهـَ يرأف الرب بخائفيه. لأنه عارفٌ بجبلتنا هـَ وهـَ وذاكرٌ أننا نحن تراب. أيام الإنسان مثل العشب هـَ وهـَوكزهر الحقل هكذا يُزهر. فإذا ما هبّ فيه الربح زال هـَ وهـَ ولا يُعرف موضعه. المجد للآب .... من الآن....
ليوقظ صوتك الحي عبدك الذي رقد على رجائك وهو متكل على حنانك، وليقمه من القبر إلى الفردوس.
لك العالمان يا رب وسلطانك على كليهما. فاحرس الأحياء بصليبك، واعفُ عن الأموات برحمتك. لا يدع المطر جذراً إلا وينبته. ولا يدع المسيح ميتاً إلا ويقيمه.
المجد للآب.... سبحانك يا باعث الأموات، سبحانك يا مقيم المدفونين. المجد لك وللآب مرسلك، والتهليل للروح القدس.
من الآن.... أيها الابن الحي، يا من شاء فمكث ثلاثة أيام في القبر. أَقم وأحيِ أمواتنا المفديين بدمك الثمين.
طلبة: أرح يا ابن الله عبدك أو أمتك في الملكوت الدائم مع الأبرار والصديقين. لك التسبيح يا باعث الموتى من قبورهم. ويا ملبسهم حلة المجد يوم القيامة. أيها الابن، يا من بصوته يقوم الموتى من قبورهم. استجب إلى تضرعنا وأرح عبدك الذي انفصل عنا.
الشماس: ارحمنا اللهم وأعضدنا.
الكاهن يتلو صلاة الختام:
يا إله الأنفس والأجساد، يا من وطئ الموت بموته وأظهر طريق الحياة بقيامته، نيّح يا ربّ نفس عبدك فلان أو أمتك فلانة في المكان النيّر حيث يستريح القديسون، كي يرتّل لك معهم وبينهم الشكر ولأبيك الصالح ولروحك القدوس إلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
الكاهن: فلنصلّ مرة أبانا والسلام والمجد لراحة نفس الفقيد.
ثم يقول: أعطه يا رب الراحة الدائمة.
الشعب: ونورك الأبدي فليضئ له.
وإذ يحمل الميت إلى الكنيسة يُرتّل مزمور ارحمني يا الله أو تراتيل سريانية تؤخذ من آخر جناز العلمانيين. وعند الوصول إلى الكنيسة ترتل.
- 2 صلاة الجناز في الكنيسة
صلاة الابتداء
الكاهن: المجد للآب والابن والروح القدس.
الشعب: وعلينا نحن الحقيرين الخطأة فيض الرحمة والحنان في العالمين إلى أبد الآبدين آمين.
الكاهن: أهّل يا رب نفس عبدك فلان أو أمتك فلانة التي خرجت من هذا العالم المملوء أحزاناً، وهي متكلةٌ على رجاء الإيمان المقدس، لأن تهتدي بواسطة ملائكتك القديسين إلى مقر النياح والنعيم، وهناك تتنعم بمجدك وتملك معك بالسعادة الدائمة أيها الآب والابن والروح القدس إلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
المزمور 50 ارحمني يا الله:
الكاهن: ارحمني يا الله كعظيم رحمتك، وكمثل كثرة رأفتك امحُ مآثمي. اغسلني كثيراً من إثمي، ومن خطيئتي طهّرني. لأنني أنا عارف بآثامي، وخطاياي أمامي في كي حين. إليك وحدك أخطأت، والشرّ قدّامك صنعت. لكيما تصدق في أقوالك، وتغلب في محاكمتك. هأنذا بالآثام حُبل بي، وبالخطايا والدتني أمي. لأنك قد أحببت الحق، وأوضحت لي غوامض حكمتك ومستوراتها. تنضحني بالزوفا فأطهر،وتغسلني فأبيض من الثلج. تسمعني سروراً وبهجة، فتَجذَل عظامي الذليلة. أصرف وجهك عن خطاياي، وامحُ كل مآثمي. قلباً نقياً أخلق فيّ يالله، وروحاً مستقيماً جدّد في أحشائي. لا تطرحني من أمام وجهك، وروحك القدوس لا تنزعه مني. امنحني بهجة خلاصك، وبروح رئاسيّ اعضدني. فأعلّم الاثمة طرقك، والكفرة إليك يرجعون. نجّني من الدماء يا الله، اللهمّ إله خلاصي. فيبتهج لساني بعدلك، يا رب افتح شفتيّ ليخبر فمي بتسبحتك لأنك لو آثرت الذبيحة لكنت الآن أعطي لأنك لا تُسرّ بالمحرقات، فالذبيحة لله روح منسحق. القلب المتخشع المتواضع، لا يرذله الله. أحسن يا رب بمسرتك إلى صهيون، ولتُبنَ أسوار أورشليم. حينئذ تُسرّ بذبيحة العدل، قرباناً ومحرقاتٍ، حينئذٍ يقربون على مذابحك العجول.
أيها المسيح، يا من وعد أبناء آدم الترابي بالقيامة. أقم وأحيِ الساجد لك الذي رقد واستراح على رجائك.
أيها المسيح، يا من بأمره انتقل عبده من الحياة الزمنية. اقبله يا ربنا برأفتك ولا تدخل معه في المحاكمة.
أيها المسيح الملك، يا من كل شيء عريان وظاهر أمام عينيه. لا تكشف عن آثام عبدك يوم ظهور عظمتك.
أيه المسيح الملك العظيم الذي فتح أبواب السماء. افتح يا رب باب ملكوتك لعبدك الذي رقد على رجائك.
هب السعادة، أيه المسيح، لعبدك الذي رقد على رجائك. وأقمه عن يمينك يوم ظهور عظمتك.
امض يا أخانا ولا تحزن، فالرب يُسكنك في نوره. وليكن الصليب رفيقاً لك يمهّد الطريق أمامك.
المجد للآب... من الآن...
إن النفس التي نقلتْها مشيئتك، تقرب المجد والسجود لك، أيها الآب والابن والروح القدس الإله الواحد الحق.
الشماس: ارحمنا اللهم وأعضدنا.
صلاة
الكاهن: نسألك يا رب ونطلب إليك أن تنجّي نفس عبدك فلان أو أمتك فلانة المنتقلة إليك بأمرك السيّدي، من مَسّ الأرواح الشريرة غير المنظورة، وتبلّغها إلى مقر الحياة في مدينة قديسيك لتسبحك فيما بينهم أيها الآب والابن والروح القدس إلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
القوقليون باللحن السابع
أيها الرب إله خلاصي هـَ وهـَ بالنهار والليل صرخت أمامك لتدخل قدامك صلاتي هـَ وهـَ وأمَل أذنك إلى ابتهالي. فقد شبعت من البلايا نفسي هـَ وهـَ ودنَت من الجحيم حياتي، حُسبتُ مع المنحدرين إلى الجب هـَ وهـَ وصرت كرجل لا نصيرَ له.
المجد للآب... طوبى لكم أيها الموتى في يوم القيامة، لأن الجسد الحيّ الذي أكلتموه، والدم الغافر الذي شربتموه، سيقيمانكم من عناليمين.
الشماس: فلنقف حسناً.
الشعب: يا رب ارحم.
الكاهن: لنرفعنّ التسبيح والشكر والتمجيد والمديح والتعظيم الوافر بدون انقطاع دائماً وي كل وقت وحين:
المقدمة
لذلك الحيّ والمحيي الذي بكلمته كوّنَ البرايا. وقضى بالعدل على آدم وذريتهِ بالموت. وهو الإلهُ الرؤوفُ الذي يُشفق متحنناً على جُبُلّتهِ، وبقوله العزيز يبعث الأمواتَ فيجازي مُنصفاً كُلاًّ بحسب أعماله، الذي يليق له المجد والإكرام الآن في وقت نياحِ عبده فلان أو أمته فلانة وفي كل وقت وحين إلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
السدر
أيها الإله الكلي صلاحُه والأبدي مجده ذلك الذي لم يشأْ هلاك الجنس البشري، أَرسَلَ ابنه الوحيد فبذل نفسه بالموت لأجلنا، وقدّم ذاته لأبيه السماوي ذبيحةً وفائيةً عنا. وقوّضَ الجحيم بموته وكسر شوكة الموت بانبعاثه، ووطّد في أنفس المؤمنين رجاء القيامة الحقيقية. نطلب ونضرع إليك يا إلهنا عن عبدِك فلان أو أمتك فلانة المنتقل من هذه الحياة الزمنية وهو متكلٌ عل رجاء الإيمان القويم، أن تتجاوز عن آثامه، وتصفح عن جهالاته، وتمحو ذنوبه الإرادية وغير الإرادية، لأنك إن كنت تدخل في المحاكمة معنا فمنْ يسعه القيام أمامك. ولكنّ المغفرة هي من قِبَلك. وإياكَ يترجّى الراقدون. فاغفر سيئاته التي ارتكبها أمامك، وافتقد نفسه بفيضان رحمتك من عذاباتها. وامنحْهُ نياحاً كاملاً مع جملة قديسيك في ملكوتك الأبدي. وهَبْنا نحن الذين اجتمعنا من أجله، أن نحفظ وصاياك ونعمل بإرادتك. فعزِّ الحزانى لفقدِه لأنك أنت ربُ الأحياء والأموات، ولك نُصعد المجد ولابنك الوحيد ولروحك الحي القدوس إلى أبد الآبدين.
كتب لنا بولس: إن الموتى بالمسيح لا يذوقون الموت. وحسناً بشّر الكاتب الماهر بأن الراقدين بالمسيح لا يذوقون الموت الثاني أبداً.
الشماس: ارحمنا اللهمّ وأعضدنا.
العطر
الكاهن: نطلب إليك أيها الإله الكثير الرحمة، أن تقبل هذا البخور الذي قدمناه الآن أمامك، لأجل عبدك فلان أو أمتك فلانة المنتقل إليك، لكي تمنحه غفران الذنوب وترك الخطايا، وتؤهّله إلى الراحة الدائمة في أورشليم السماوية، لأنك صالح ومحبّ البشر ولك نُصعد المجد إلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
لا تحزنوا أيها الموتى لأنكم غادرتم العالم، فالمسيح باعثكم لن يترككم في القبر، لأن جسده ودمه الحي اللذين تناولتم، هما لكم عربون الحياة. وإن كان يدين بالنار مثلما هتف أشعيا، فمعموديتكم هي لكم سفينة لا تغرف هـَ هب الراحة لعبدك يار ب.
قد أخذتك يا ابن الله زاداً للطريق، فأكلتك يا مقيت العالم كل مرة جعت. لتبتعد النار عن أعضائي حين تفوح مني رائحة جسدك ودمك. ولتكن المعمودية لي سفينة لا تغرق فأراك، يا ربنا، هنالك في يوم القيامة هـَ هب الراحة لعبدك يا رب.
تأمّلت بجنسنا الترابي ودهشت. فمن أي مجد رفيع إلى أي فساد أفضى. وبينا أنا قائم بألم وحزن، سمعت بولس الرسول يقول: إنه في طرفة عين يقوم الأموات بالمسيح، ويلبسون المجد ويرنمون قائلين: لك المجد يا رب هـَ هب الراحة لعبدك يا رب.
الشماس: بارك يا سيد.
المجد للآب.... من الآن....
أقبل يا ربنا القربان الذي تقربه لك الكنيسة المقدسة، من أجل أولادها الذين انتقلوا من هذا العالم، كما قبلت صلاة مريم ومرتا وتضرعهما من أجل أخيهما. ومثلما افتقدت، يا الله، لعازر صديقك، افتقدِ الموتى، ليهتف الأحياء: لك المجد يا رب هـَ هب الراحة لعبدك يا رب.
يا أيها المملوء رحمة جدّد بالبعث خليقتك، عبدَك الساجد لك الذي رقد على رجائك.
هلموا يا إخوتي، وادخلوا القبور وانظروا الفساد الذي فيها، قد سعى الموت سعياً إلى إفساد ناسوتنا. وابكوا بفطنةٍ على هوان آدم، وانبذوابهاء العالم الذي تحول في الجحيم وَحْلاً ودخاناً. فيا أيها المملوء رحمة جدد بالبعث خليقتك.
المجد للآب الذي جبلنا بحنانه، والشكر للابن الذي فدانا بصليبه، وللروح القدس الذي يقيمنا من الموت، وعلينا نحن الرحمة والتحنن في كل آن. هبنا أيها المسيح مخلصنا وأهلنا لأن نسبحك نحن وأمواتنا مع الملائكة.
أرح يا ابن الله عبدك أو أمتك في الملكوت الدائم مع الأبرار والصديقين، لك التسبيح يا باعث الموتى من قبورهم، ويا ملبسهم حُلّة المجد يوم القيامة.
أرح يا رب أبناء الكنيسة الذين رحلوا عنا، مع القديسين الذين حسنوا لديك منذ البدء. وضُمّهم إلى صفوف الأبرار والصديقين الذين خُتموابوسمك في مياه المعمودية.
أهّلهم لأن يسمعوا تلك الكلمة المفعمة بالفرح: تعالوا يا مباركي أبي رثوا الحياة مع القديسين. ألبسهم صورة الملائكة بني اللهيب وامنحهمبهاء الرسل مدعويّك.
بلّغهم إلى الملكوت السماوي مع بني اليمين، وأجلسهم في جنة السعادة ليهنأوا بها. متعهم بالنور الجميل المشع من وجهك، وليدخلوا معك ليرثوا الحياة الأبدية.
المجد للآب الذين يُنقذ الموتى من الهلاك، والسجود للابن الذين يفتقدهم في مثواهم. الشكر للروح الذي يغفر لهم زلاتهم، ويورثهم الحياة الجديدة مع القديسين.
أيها الابن يا من بصوته يقوم الموتى من قبورهم، استجب إلى تضرعنا وأرح عبدك الذي انفصل عنا.
سمعتُ بولس الرسول الطوباوي يقول في الذين رقدوا، يا إخوتي، أريد أن لا تحزنوا عليهم، لأن جميع الموتى سيقومون على صوت البوق الهاتف من العلاء. فيلبس هذا الفساد ما لا يفنى ولا يفسد لأنه قد تناول عربون الحياة: جسد المسيح ودمه.
الشماس: فصلٌ من رسالة القديس بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي وبارك يا سيد. (1 تس 4 :18 - 13 )
الكاهن: المجد لرب الرسل وعلينا مراحمه إلى الأبد.
الشماس: يا إخوتي لسنا...... وبارك يا سيد.
يمكن الشماس أن يختار أيضاً إحدى هذه الرسائل المأخوذة من الفصل 15 من رسالة القديس بولس الأولى إلى أهل قورنتث: الأولى من عدد 12 - 19، الثانية من عدد 20 - 28 والثالثة من عدد 50 - 57 .
الهلاك قبل الإنجيل:
هـَ هـَ هـَ ها إنك للأموات تصنع العجائب، ويقوم الجبابرة ويحمدونك هـَ (مزمور 10 : 88)
الكاهن: لربنا المجد وعلينا مراحمه إلى الأبد.
الشعب: آمين.
الكاهن: فصل شريف من بشارة القديس يوحنا الرسول (يوحنا 5 ك 24 - 30)
الشعب: صلاته معنا.
الكاهن: قال الرب للذين..... والسلام لجميعكم.
ويمكن أن يُختار أحد الأناجيل التالية: متى 24: 36 - 44 (عن السهر الدائم)، متى 25: 1 - 13 (عن العذارى)، متى 25: 31 - 46 (عن الدينونية العظمى)، مرقس 13: 32 - 37 (عن السهر الدائم)، لوقا 7: 1 - 17 (عن إقامة ابن أرملة نائين)، لوقا 16: 19 - 31 (عن الغني ولعازر)، يوحنا 6: 47 - 54 (عن القربان المقدس عربون الحياة).
الشماس: فلنقف كلنا حسناً وباهتمام وأسى وبأصواتٍ تُرضي الله نهتف قائلين:
الشعب: يا رب ارحم.
وإذا كان الجثمان حاضراً فليرتل الشماس هذه الطلبات:
الشماس: أيها لامسيح إلهنا إله الأرواح وكل ذي جسد، الذي له السلطان على الحياة والموت، نطلب إليك أن ترحم عبدك هذا المتوفىَّ أوأمتك هذه المتوفاة.
الشعب: قورياليسون.
الشماس: يا من قال أنا هو القيامة والحياة، ومن يؤمن بي فله الحياة الدائمة، ولا يأتي إلى الحكم بل قد انتقل من الموت إلى الحياة، نطلب إليك أن تغفر لعبدك هذا المنتقل أو لأمتك هذه المنتقلة.
الشعب: قورياليسون.
الشماس: يا من أنقذ نفوس عبيده من ولاية الشرير وقواته، نطلب إليك أن تنجّي من أذاهم نفس عبدك هذا المتوفى أو أمتك هذه المتوفاة. ثم نتوسل إليك يا رب أن تنير أنفسنا ببهاء قيامتك المبهجة، لنستحق الخروج إلى لقائك في مجيئك الثاني، ونمجدك بين جموع قديسيك، أيها الآب والابن والروح والقدس ولذلك نهتف ثلاث مرات قائلين:
الشعب: قورياليسون قورياليسون قورياليسون.
صلاة الختام
الكاهن: يا إله النفس والأجساد، يا من وطئ الموت بموته وأظهر طريق الحياة بقيامته، نيح يا رب نفس عبدك فلان أو أمتك فلانة في المكان النيّر حيثُ يستريح القديسون، لكي يرتل لك معهم وبينهم الشكر ولأبيك الصالح ولروحك القدوس إلى أبد الآبدين.
الشعب: آمين.
الكاهن: فلنصلّ مرة أبانا والسلام والمجد لراحة نفس الفقيد.
ثم يقول: أعطه يا رب الراحة الدائمة.
الشعب: ونورك الأبدي فليضئ له.
وإذا لم يكن الجثمان حاضراً يقولون:
الندى المحيي الذي أرسله الآب ونضج به الشبان في أتّون بابل، هو ينحدر على أمواتنا في مساكن الجحيم المظلمة، ويغفر معاصر عبيده الذين رقدوا على رجائه، ويورثهم الملكوت الذي لا يفنى ولا يزول.
أو تسبحة الملائكة ويبتدئ بها الكاهن قائلاً:
المجد لله في العلى وعلى الأرض السلام والأمان والرجاء الصالح لبني البشر، نسبّحك. نباركك. نسجد لك. ونصعد لك كلّ المجد، نشكرك لجلال مجدك أيها الرب الخالق، أيها الملك السماوي، الإله الآب الضابط الكل، أيها الرب الإله الابن الوحيد يسوع المسيح مع الروح القدس، أيها الرب الإله، يا حمل الله، يا ابن الآب وكلمته؛ يا من حمل ويحمل خطيئة العالم ارحمنا، يا من حمل ويحمل خطيئة العالم أنصت إلينا واقبل طلبتنا. أيها الجالس بمجدٍ عن يمين أبيه أشفق علينا وارحمنا، لأنك وحدك قدوس.
أيها الرب يسوع المسيح مع الروح القدس لمجد الله الآب آمين. إنني أباركك دائماً وفي كل أيّام حياتي، وأسبّح اسمك القدوس والمبارك إلىالأبد أيها الأزلي الأبدي. مباركٌ أنت أيها الرب الضابط الكل إله آبائنا، ومُمجَّد اسمك ومُبجَّل بالتسابيح إلى أبد الآبدين. لك يجب المجد وبك يليق التسبيح ويجدر المديح، يا إله الجميع وأبا الحق، مع الابن الوحيد والروح الحي القدوس الآن وكل أوان وإلى أبد الآبدين آمين.
يا ربنا يسوع المسيح لا تُغلق يا رب باب مراحمك بوجهنا. نحن نقر أننا خطأة فارحمنا، قد أنزلك إلينا حبّك لكي تُبطِل بموتك موتنا فارحمنا.
أَرح، يا ابن الله، عبدك (أو أمتك) في الملكوت الدائم مع الأبرار والصديقين.
لك التسبيح يا باعث الموتى من قبورهم ويا ملبسهم حلّة المجد يوم القيامة.
الكاهن يتلو صلاة الختام: يا إله الأنفس والأجساد....
- 3 تراتيل عند مرافقة الجثمان إلى القبر
عند مرافقة الجثمان إلى القبر يرتلون بعض الترانيم التالية:
لماذا تقفون بعيداً يا أحبائي، ادنوا مني وودّعوني وصلّوا عليّ؛ فلقد صلّيتُ في الكنيسة وها أنا خارجٌ لأسير في الطريق التي تسلكها كلّالأجيال.
اذهب بسلام يا أخانا المؤمن، وليستجب الله إلى صلاتك وتضرّعك، ولأنك رحلت عن الكنيسة الأرضية، لتكن سكناك في كنيسة الأبكار إلى أبد الآبدين.
الأموات الذين تناولوا جسدك يا مخلصنا، وشربوا كأس الخلاص دمك الثمين، أقمهم من القبور بلا فساد، وألبسهم المجد فإنك أنت رجاؤهم.
مثلما تلبس السوسن في البريّة ثوباً لم تنسجه أيدي بشر، هكذا يرتدي الصديقون في القيامة ثوباً نسجه الروح القدس لبني آدم.
سيُحمل بأبّهة على جَمال السحاب ابن الملك، الآتي ليُحيي الأموات. وسيسمع الأبرار صوت البوق المبشر بقدومه، فيتشّحون بحلّة المجد ويخرجون إلى لقائه.
اذكر يا رب أمواتنا، وامنحهم الراحة، فإنهم لبسوك في المعمودية وتناولوك من المذبح، ولقد أكلوا جسدك المقدس، وشربوا دمك كأس الخلاص. فلينعموا في الملكوت مع إبراهيم وليهتفوا لك من عن يمينك: لك المجد يا رب هـَ هب الراحة لعبيدك يا رب.
النفس تصرخ: قدّموا عني القرابين، فلا شيء يفيدني مثل جسد الابن. فلا البكاء ولا التنهدات تفيدني، مثلما يفيدني جسد المسيح. فإذا ما قمتمللصلاة أيها الكهنة، صلوا علي لأمضي وأكون مقبولة أمام رب الكون هـَ أمام منبر المسيح.
لا تأكلني النار لأني أكلت جسدك المقدس، ولتنعم عيناي بحنانك لأنهما لامستاه. لم أكن هنا غريباً عنك يا رب، فلا أكوننّ هنالك بعيداً عنك. ولا تقمني مع الجداء بل أهلّني لأن أسبّحك مع الخراف بني اليمين هـَ هب الراحة لعبدك يا رب.
اقبل يا ربنا القربان...
وهذه الأبيات:
اجعل اللهم ذكراً على مذبحك السماوي في العلاء لآبائنا وإخوتنا وسادتنا الذين خدموك طلية حياتهم. اعفُ عن خطاياهم واغفر زلاتهم. أقم أجسادهم وأرح نفوسهم. وليقوموا عن اليمين ويترنموا مع الملائكة بتسبيحك.
لم أجمع شيئاً من حطام العالم ولم ينلني شيء من ماله. لغيري بقي ما تعبت أنا فيه، وبمقتنياتي يتنعّم أقربائي، يداي مقّيدتان ورجلايمربوطتان وفمي صامت وخطاياي قائمة؛ ألا كن لي راحماً يوم الدين، يا أيها الديان العادل المستقيم.
افتح لي يا رب بابك المملوء رحمة كما فتحته أمام الخاطئة. والدموع التي أسكب تقبّلها مني، وهبني غفران آثامي. لقد اتخذتك رفيقاً لي أنت أيها الماء الحي. ولن أطلب هنالك ماءً من إبراهيم، لأني عارف بَمثل الغني الذي سأل ماءً بطرف الخنصر.
ولما يبلغون إلى القبر يرتلون
إلى القبر ينحدر سلطان الله القدير الممجَّد، ويصنع فيه معجزة تدهش الملائكة. إذ تجتمع النفس والجسد معاً في العظام المشتتة ويلبسان حلةمجد ويقومان بلا فساد.
ثم إن الكاهن يأخذ قليلاً من التراب ويلقيه على الجثمان بشكل صليب قائلاً:
هوذا قد تمّ الأمر الإلهي إنك من التراب أُخذتَ وإلى التراب تعود.
المجد لك يا رب، يا من بصوتك قام لعازر أخو مريم ومرتا من بعد أن أنتن. وبكلمتك أيضاً نهضت ابنة يائير وبصوتك الأخير يقوم الأموات.
ثم يقولون:
باركي يا نفسي الرب.
مع جميع قديسيك أرح بسلامٍ، أيها المسيح الملك، نفوس عبيدك، حيث لا موت ولا وجع ولا حزن بل حياة أبدية.
ويا جميع عظامي باركي اسمه القدوس.
اتكالنا هو على الله، جابل أبينا آدم ورجاء الأحياء والأموات. فالعالم ليس بشيء وما راحته وما سلطانه إلا حلم زائل.
دعوتك يا رب كل يوم، وبسطت يدي إليك. ها إنك صنعت للأموات معجزة، والجبابرة يؤدون لك الشكر، ويخبرون بنعمتك لأنك أنت باعث الموتى.
لنفتحن القبور، ولنتأملن بكل جبّار وجميل الطلعة كيف آلوا إلى الفساد. تقوست قاماتهم، وصاروا حمأة في الجحيم. فالطف يا رب بصورتك.
لنذكرنّ آباءَنا الذين علمونا في حياتهم أن نكون أبناء الله. فليرحهم ابن الله في الملكوت السماوي مع الأبرار والصديقين.
ويتلو الكاهن صلاة الختام:
يا إله الأنفس والأجساد...