كل من يسأل ينال و من يطلب يجد و من يقرع يفتح له (لو 11 /10)
كلمات في الحياة والروح - الاب صفرونيوس
كلمات في الحياة والروح
الاب صفرونيوس
في كتاب كلمات في الحياة والروح ينحت الاب صفرونيوس
(الابن الروحي للقديس سلوان ) بإزميله حجرية القلب ليشذب النتؤات منه ويشكله قلباً لحمياً على هيئة قلب الله .. يدفع بالاقدام المسترخية كي تتشدد وتمشي على دروب الخلاص.
-" البشرية تتوجع بلا حد المنفذ الوحيد هو ان نجد في أنفسنا الحكمة والتصميم على أن لا نحيا بحسب حكمة هذا الدهر بل ان نتبع المسيح."
-يجب ان لا نقارن انفسنا باي انسان كل واحد منا مهما كان صغيرا ، كبيرا أمام الله الأزلي، فالله يقيم مع كل فرد علاقة مميزة فريدة .
-"احبب قريبك كنفسك" .لقد اعطي لي أن أعي هذه الوصية بشكل شجرة كونية ضخمة وجذرها آدم . وأنا لست سوى ورقة على أحد أغصان هذه الشجرة لكن هذه الشجرة ليست غريبة عني فهي قاعدتي واساسي وأنا أنتمي إليها... الصلاة لأجل الكون كله هي الصلاة من أجل هذه الشجرة بكليتها بمليارية اوراقها
-احبتي، اخوتي افتحوا قلوبكم حتى يخط الروح القدس هيأة المسيح عليها هكذا تصبحون رويداً رويداً قادرين أن تقبلوا التجارب بفرح وهكذا الموت والقيامة ..
-اليأس هو انتفاء الوعي أن الله يريد أن يعطينا الحياة الابدية . العالم يعيش في اليأس البشر يحكمون على انفسهم بالموت ، يجب علينا ان نجاهد بضراوة ضد السأم.
-ان البشر لا يعرفون بانفسهم متى يخطئون ومتى لا يخطئون . فقط السيد والروح القدس يكشفان لهم هذا . في الفردوس عندما تكلم يسوع المسيح مع آدم رفض آدم ان يكون متهما ً" انت الذي اعطيتني هذه المرأة"وهي التي اعطتني ان اكل هذه التفاحة" دعونا نجتهد حتى لا نتهم الله.
-فقط عندما ينيرنا النور الالهي، يسمح لنا برؤية خطايانا وبالصلاة شيئاً فشيئاً يبدأ قلبنا بوعي تأثيرات الأرواح المالئة الكون حولنا.
-وبدل من أن نتقدم نرى بدقة متزايدة ، الاهواء التي تمتلكنا. ومن المفارقة ان هذا الشعور من عدم التقدم هو التقدم عينه . ومع اننا لا نكون قد عاينا النور الالهي غير المخلوق بعد فإننا نعاين خطايانا .
-علينا أن نكون كثيري الحساسية لحاجات الآخرين هكذا نصبح واحداً وبركة الرب تكون معنا دوماً وبوفرة.
-ليعطكم الله كلكم روح التوبة. ابكوا على خطاياكم .ابكوا حتى لا يجف قلبكم.
-تكمن معطوبية القوانين لمحددة في انها تسكن ضمير اولئك الذين يطبقونها وتعطييهم شعور بانهم مخلصون .. هذا ساذج جدا.