إِنَّ خِرافي تُصغي إِلى صَوتي و أَنا أَعرِفُها و هي تَتبَعُني وأَنا أَهَبُ لَها الحَياةَ الأَبديَّة فلا تَهلِكُ أَبداً و لا يَختَطِفُها أَحَدٌ مِن يَدي (يو 10 /27-28)
صلاة إلى مريم، سيدة الأحزان
أيتها البتول
الفائقة القداسة، أمّ سيدنا يسوع المسيح، بحق الحزن
الغامر الذي
اختبرته
عندما شهدتِ عذاب، صلب، وموت ابنك الإله ، انظري إليّ بعين الشفقة،
وأيقظي في
قلبي إحساس المؤاساة الرقيقة للمعذبين ، ومقتاً صادقاً
لخطاياي،
حتى
إذا ما تحررتُ من الميول غير الضرورية تجاه الأفراح الزائلة على هذه الأرض،
أتوق إلى
أورشليم السماوية و تتجه كل أفكاري وأفعالي من الآن فصاعداً
تجاه هذا
الهدف الذي أرغب به كثيراً.
التسبيح ،
المجد ، والحب لربنا يسوع، ولأمّ الله القديسة الطاهرة.
آمين.