المحبة تصبر، المحبة تخدم، ولا تحسد ولا تتباهى ولا تنتفخ من الكبرياء ولا تفعل ما ليس بشريف ولا تسعى إلى منفعتها، ولا تحنق ولا تبالي بالسوء ولا تفرح بالظلم، بل تفرح بالحق وهي تعذر كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتتحمل كل شيء (1كور 13 /4-5-6-7)
لا تنسوا أن تقابلوا جميع متاعبكم
بمزيج من الحب والابتسام..
ثقوا أني أنا معكم.
تذكروا.. تذكرواأن الخطوات الأخيرة هي التي تحدد الفوز، فلا تخيِّبوا أملي فيكم.. فما من أحد وضع ثقته في وترجاني، وكان نصيبه الخذلان أو النسيان..
اطمئنوا
إلى محبتي لكم
.
كم من صلوات كثيرة في العالم ذهبت أدراجالرياح دون استجابة، لأن أولادي الذين كانوا يصلُّون لم يثبتوا، ولم يصبروا حتى النهاية........ لقد اعتقدوا أن
الاستجابة قد تأخرت جداً، وأنه ينبغي عليهم أن يعملو الأنفسهم ما يتراءى لهم،
وظنوا أنني سأتركهم منسيِّين بلا معونة ولا سند.. تذكرواكلامي:
(الذي يصبر إلى المنتهى فهذا يخلص).
هل تستطيعون أن تصبروا حتى المنتهى؟
إن كان ذلك ممكناً فسوف تخلصون، ولكناصبروا بشجاعة وحب وفرح.
آه! يا أحبائي.. هل تجدون في تدريبي لكم صعوبة إلى هذا الحد؟
سوف أفتح لكم ? يا أحبائي ? كنوز الروح السرِّية التي تخفى عن الكثيرين.
تأكدوا أنه ولا صرخة واحدة من صراخكم غير مسموعة لديَّ...
فأنا معكم حقاً أساعدكم و أشددكم
.
استمعوا لكل ما قلته لكم،وعيشوا بحسب دقائق ما أوصيتكم به.. فعندما تنفذون بإخلاص كل ما أقوله لكم، فإنكم سوف تتمتعون بكل نجاح روحي وعقلي وجسدي
.
انتظروا في هدوءواصبروا إلى حين، مع وعي كامل بحضوري معكم،
وحينئذ سوف تستريح نفوسكم، ويغمرهاالفرح والقوة والسلام