حينَئذٍ يَرتَدُّ أَعْدائي يَومَ دُعائي و أَنا أَعلَمُ أَنَّ الله مَعي (مز 56 /10)
الحسد ? الحظ ? النصيب
الحسد ? الحظ ? النصيب
" كل ما ليس من الإيمان فهو خطية " ( رو 14 : 23 )
+ آية صريحة وواضحة . ودستور لكل مسيحى : فالمؤمن لا يقول هذا " حلال " أو ذاك " حرام " ، وإنما يوضح لنفسه ولغيره أن هذا السلوك أو ذاك الفعل ( البعيد عن الإيمان ) ، هو " خطية " ، ويجب الأبتعاد عنه فوراً .
+
ومن تلك الأفكار الوثنية ، التى لا تزال شائعة فى الأوساط المصرية الشعبية
، وبعض الطبقات الراقية ، والجهلة روحياً ، الأعتقاد بحسد العين !!!
ومن تلك الأفكار الوثنية ، التى لا تزال شائعة فى الأوساط المصرية الشعبية
، وبعض الطبقات الراقية ، والجهلة روحياً ، الأعتقاد بحسد العين !!!
+ ويجب أن نفرق بين " خطية الحسد " ، وبين " حسد العين " .
+ فخطية الحسد : موجوده
منذ حسد إبليس للإنسان الأول ، ومن أخواتها : الحقد والكراهية والغيرة
الشريرة من نجاح الغير ........ الخ ، ولما تصبح تلك الأخوات مزمنة تتحول
إلى حسد !! .
منذ حسد إبليس للإنسان الأول ، ومن أخواتها : الحقد والكراهية والغيرة
الشريرة من نجاح الغير ........ الخ ، ولما تصبح تلك الأخوات مزمنة تتحول
إلى حسد !! .
+ ولكن المسيحية لا تؤمن بما يسمى " حسد العين "
( ضربة العين التى تُقسم الحجر ) ، وترفض المثل العامى " عضة أسد ولا نظرة
حسد " !! ، فمن غير المعقول ان يعلق الله مصائر بعض الناس على النظرة
الشريرة للأخرين لهم .
( ضربة العين التى تُقسم الحجر ) ، وترفض المثل العامى " عضة أسد ولا نظرة
حسد " !! ، فمن غير المعقول ان يعلق الله مصائر بعض الناس على النظرة
الشريرة للأخرين لهم .
+
ويقول ذهبى الفم : " لا يستطيع أحد أن يضرك سوى نفسك " ،
ويقول أيضاً : "
بقدر ما تحسد المُنعم عليه ، تسبب له خيرات جزيلة " ، ( مثل حسد إخوة يوسف
وحسد شاول لداود ، وحسد هامان لمردخاى ، وحسد بنى قورح لموسى ، وحسد
ابيمالك لإسحق ، وحسد اليهود للمسيح والذى كان من نتيجته خلاص العالم ) .
ويقول ذهبى الفم : " لا يستطيع أحد أن يضرك سوى نفسك " ،
ويقول أيضاً : "
بقدر ما تحسد المُنعم عليه ، تسبب له خيرات جزيلة " ، ( مثل حسد إخوة يوسف
وحسد شاول لداود ، وحسد هامان لمردخاى ، وحسد بنى قورح لموسى ، وحسد
ابيمالك لإسحق ، وحسد اليهود للمسيح والذى كان من نتيجته خلاص العالم ) .
+ إذن فالحسد يضر الحاسد لا المحسود ، فالحاسد تأكله نار الغيرة والحقد والكراهية للغير ويظل قلقاً ومهموماً، وهذا هو إيماننا المسيحى ( على عكس تعاليم العالم ) .
+
كذلك المسيحية ترفض ، التفاؤل أو التشاؤم باشياء معينة مثل ( يوم الجمعة
به ساعة نحس ، أو التشاؤم برؤية غراب أو بومة ، او برقم 13) ، كذلك قراءة
البخت فى الصحف ، وقراءة الفنجان وقراءة الكف وضرب الودع وقراءة الحظ عن
طريق أوراق اللعب .
كذلك المسيحية ترفض ، التفاؤل أو التشاؤم باشياء معينة مثل ( يوم الجمعة
به ساعة نحس ، أو التشاؤم برؤية غراب أو بومة ، او برقم 13) ، كذلك قراءة
البخت فى الصحف ، وقراءة الفنجان وقراءة الكف وضرب الودع وقراءة الحظ عن
طريق أوراق اللعب .
+ وترفض المسيحية ايضاً فكرة " المكتوب على الجبين " ، " والحظ " ، " والنصيب "
فالإنسان " مخير "
فى كل أعماله ، والذى يزرعه الإنسان اياه يحصد ، " والله لا يجرب أحد
بالشرور " ( يع 1 : 12 ) ، وعلى أساس حريته يتحدد مصيره الأبدى ، على ضوء
أعماله الشريرة أو الصالحة .
فى كل أعماله ، والذى يزرعه الإنسان اياه يحصد ، " والله لا يجرب أحد
بالشرور " ( يع 1 : 12 ) ، وعلى أساس حريته يتحدد مصيره الأبدى ، على ضوء
أعماله الشريرة أو الصالحة .
+ وأيضاً ترفض المسيحية ، السحر ، والأعمال السحرية ، والإلتجاء اليها ، فهذا تجديف على الروح القدس ( كفر ) ، لأنه إتكال على الشيطان .
+
وقد أعطانا الله السلطان على كل قوات العدو ، وقوانين الكنيسة منعت وحرمت
ممارسة السحر وفعله ، حتى ولو زعم البعض أنه للخير ( لفك العمل السحرى ) .
وقد أعطانا الله السلطان على كل قوات العدو ، وقوانين الكنيسة منعت وحرمت
ممارسة السحر وفعله ، حتى ولو زعم البعض أنه للخير ( لفك العمل السحرى ) .
وأن المطلوب فى تلك الحالات ، عمل قداس ، أو صلاة قنديل لطرد الشياطين من البيت وهو ايمان وطقس كنيستنا المقدسة .