أُنصُرْني أيّها الرَّبُ إلهي و بِحَسَبِ رَحمَتِك خَلِّصْنِي (مز 109 /26)
جراثيم الآي تي ام
في المرة الثانية التي تنوي فيها سحب أموالك من الآلة، قد ترغب بارتداء قفازات للحماية من الجراثيم والأوساخ.
أثبتت اختبارات جرثومية أجريت في بريطانيا أن آلات سحب الأموال وسخة جداً وتحوي كمية الجراثيم نفسها الموجودة في المراحيض.
وتبيّن أنه إذا ما تركت الجراثيم الموجودة على الآلات لليوم التالي فإنها ستنتج جراثيم تسبّب المرض والإسهال.
وقال المختص في علم الجراثيم الدكتور ريتشارد هاستينغز إن البكتيريا الموجودة على «أي تي أم» مشابهة لتلك الموجودة في المراحيض والتي تسبّب الإسهال والمرض. واحتلت المراحيض والهواتف العمومية المراتب الأولى على التوالي في دراسة أجريت على عينة من 3 آلاف شخص حول الأماكن الأكثر اتساخاً بالنسبة للبريطانيين.
واحتلت محطات الباص والمترو المرتبتين الثالثة والرابعة، والمقاعد في الباصات والمترو المرتبتين الخامسة والسادسة، وآلات سحب الأموال المرتبة السابعة ومحطات القطارات ومقاعدها في المرتبتين الثامنة والتاسعة على التوالي.
وحلّت الدبابيس والرقاقات في المرتبة العاشرة.
وخوفاً من الجراثيم، يقوم أكثر من واحد من أصل عشرة من البريطانيين بتنظيف السمّاعة والأزرار قبل استعمالها.
فيما يفضّل 48 في المئة من البريطانيين عدم استخدام الهواتف العمومية ما لم يكونوا مضطرين لذلك. ويشير أكثر من 42 في المئة من البريطانيين الى أن آلات سحب الأموال وسخة جداً.
وقال هاستينغز إن «الهواتف العمومية يمكن أن تشكّل بيئة لنمو الجراثيم والأوساخ، خصوصاً أن السماعات عادة ما تكون قريبة من أنف الإنسان وفمه، ويكفي أن يكون شخص واحد مصاب بالبرد أو بمرض معدٍ أن ينقل المرض لكل من يستخدم الهاتف من بعده».
واستغرب هاستينغز من أن ينظر البريطانيون الى الرقاقات والدبابيس على أنها الأقل وساخة، في حين تظهر التجارب العلمية أنها أكثر وساخة من المراحيض العمومية.
السفير نقلاً عن المايل أونلاين