فقد نزلت من السماء لا لأعمل بمشيئتي بل بمشيئة الذي أرسلني ومشيئة الذي أرسلني ألا أهلك أحدا من جميع ما أعطانيه بل أقيمه في اليوم الأخير (يو 6 /38-39)
عيد تقدمة يسوع المسيح إلى الهيكل و عيد شمعون الشيخ - مار نرساي
عيد تقدمة يسوع المسيح إلى الهيكل
وعيد شمعون الشيخ
25 وَكَانَ رَجُلٌ فِي أُورُشَلِيمَ اسْمُهُ سِمْعَانُ، وَهَذَا الرَّجُلُ كَانَ بَارًّا تَقِيًّا يَنْتَظِرُ تَعْزِيَةَ إِسْرَائِيلَ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ كَانَ عَلَيْهِ. 26 وَكَانَ قَدْ أُوحِيَ إِلَيْهِ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ أَنَّهُ لاَ يَرَى الْمَوْتَ قَبْلَ أَنْ يَرَى مَسِيحَ الرَّبِّ. 27 فَأَتَى بِالرُّوحِ إِلَى الْهَيْكَلِ. وَعِنْدَمَا دَخَلَ بِالصَّبِيِّ يَسُوعَ أَبَوَاهُ، لِيَصْنَعَا لَهُ حَسَبَ عَادَةِ النَّامُوسِ، 28 أَخَذَهُ عَلَى ذِرَاعَيْهِ وَبَارَكَ اللهَ وَقَالَ: 29 «الآنَ تُطْلِقُ عَبْدَكَ يَا سَيِّدُ حَسَبَ قَوْلِكَ بِسَلاَمٍ، 30 لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ أَبْصَرَتَا خَلاَصَكَ، 31 الَّذِي أَعْدَدْتَهُ قُدَّامَ وَجْهِ جَمِيعِ الشُّعُوبِ. 32 نُورَ إِعْلاَنٍ لِلأُمَمِ، وَمَجْدًا لِشَعْبِكَ إِسْرَائِيلَ». 33 وَكَانَ يُوسُفُ وَأُمُّهُ يَتَعَجَّبَانِ مِمَّا قِيلَ فِيهِ. 34 وَبَارَكَهُمَا سِمْعَانُ، وَقَالَ لِمَرْيَمَ أُمِّهِ:«هَا إِنَّ هذَا قَدْ وُضِعَ لِسُقُوطِ وَقِيَامِ كَثِيرِينَ فِي إِسْرَائِيلَ، وَلِعَلاَمَةٍ تُقَاوَمُ. 35 وَأَنْتِ أَيْضًا يَجُوزُ فِي نَفْسِكِ سَيْفٌ، لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ».( لوقا2 ).
شمعون الشيخ
هو الكاهن الشيخ شمعون الذي عاش فوق العمر الطبيعي للإنسان ،
وذلك مكافأة له من الرب لبرارته وصدقه وتقواه وإيمانه ، فأعطاه الرب أن يعيش طويلاً ،
حتى يعاين بأم العين(( المسيح المنتظر ))الذي ترقبت مجيئه الأجيال والعصور
وكان ذات يوم في الهيكل ، كما يخبرنا الإنجيلي لوقا ، فإذا بأم شابة ، تحمل رضيعاً بهي المنظر عمره ثمانية ايام وهي في ختام أيام تطهيرها ،
وإلى جانبها رجل كهل هو يوسف النجار الذي من الناصرة.جاؤوا لتقديم الرضيع للرب (( كما هو مكتوب في ناموس الرب أن كل ذكرٍ فاتح رحم يدعى قدوساً للرب ، ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام ( لوقا 2- 22 )
ولأن روح الرب كانت على سمعان ... وكان قد أُوحي إليه بالروح القدس، أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب ، أتى بالروح إلى الهيكل ، وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال :
الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان ٍ للأمم ومجداً لشعبك ... وباركهما سمعان وقال لمريم أمه أن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين )( لوقا 2 ? 25 ? 34 ) .
إنه يلتمس بصوت عال من الرضيع الذي على ذراعيه أن يأذن له بمغادرة هذه الدنيا التي سئم طول سنواتها فكان أن مات في ذات اليوم واستراح
وإلى جانبها رجل كهل هو يوسف النجار الذي من الناصرة.جاؤوا لتقديم الرضيع للرب (( كما هو مكتوب في ناموس الرب أن كل ذكرٍ فاتح رحم يدعى قدوساً للرب ، ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام ( لوقا 2- 22 )
الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لأن عيني قد أبصرتا خلاصك الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب نور إعلان ٍ للأمم ومجداً لشعبك ... وباركهما سمعان وقال لمريم أمه أن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين )( لوقا 2 ? 25 ? 34 ) .