يَومَ الضِّيقِ اْدعُني فأُنجّيَكَ و تُمَجَدَني ( مز 50 /15)
الاسنان و الفلورايد
الاسنان والفلورايد
اظهرت دراسة قام بها باحثون من البرازيل ان ابتلاع الطفل لمادة الفلورايد الموجودة في دواء الاسنان قد يتسبب في زيادة تعرضة لعنصر الفلورايد بمقدار يزيد عما هو موصى بة على لغايات المحافظة على صحة الاسنان.
شملت الدراسة 33 طفلا تراوحت اعمارهم ما بين عام واحد وثلاثة اعوام ,جميعهم يسكنون في مناطق تزود بمياة يضاف اليها الفلورايد حيث هدفت الدراسة الى احتساب قوة الفلاورايد التي يتعرض اليها الطفل في تلك الفئة العمرية بشكل يومي سواء كان مصدرها الماء او الغذاء او مادة معجون الاسنان ,
والتي يتم ابتلاعها بشكل غير متعمد اثناء تنظيف الاسنان وتضمنت الدراسة اجراء تقييم لكل حالة فيما يتعلق بكمية معجون الاسنان التي تستخدم للتنظيف ,
والكمية التي يبتلعها الطفل من خلال ايجاد الفرق ما بين كمية المعجون الموجودة على الفرشاة
والكمية التي تخرج مع البصاق عقب التنظيف كما اجريت قياسات للكشف عن الفلورايد الموجودة تحت اظافر الصغار.الى جانب ذلك جرى تحديد كمية الفلورايد التي يتناولها كل طفل من مصادر اخرى مثل المياة والحليب وغيرها.وتشير نتائج الدراسة ,
الى ان 81 بالمئة من كمية الفلورايد التي حصل علية الطفل بشكل يومي كان مصدرها مادة معجون الاسنان.وطبقا للدراسة فان كمية معجون الاسنان الموضوعة على الفرشاة ارتبطت بشكل واضح بالمقدار الذي تم ابتلاعها من قبل الطفل
كما تبين ان ابتلاع معجون الاسنان قد تسبب في زيادة كمية الفلورايد التي يتعرض لها الطفل يوميا
يشار الى ان تعرض الطفل لتراكيز عالية من مادة الفلورايد التي يتسبب باصابتة بتفولور الاسنان الذي يؤثر في تطوير الاسنان
الذي يحدث ما بين الشهر السادس من العمر والاعوام الخمسة الاولى حيث يعاني المصاب من بقع بيضاء على الاسنان .كما تعد الاسنان الدائمة اكثر تاثرا بالتفولور مقارنة مع الاسنان اللبنية.