لِيَخز طالِبو نَفْسي و يَفتَضحوا ولْيَرتَدَّ إِلى الوراء مُضْمِرو الشرّ لي و يَخجَلوا ( مز 35 /4)
نداءات يسوع الرحوم و وعوده - جنود مريم
"قولي لهم يا ابنتي إنّني الحبّ والرحمة المتجسّدان...
إفعلي ما بوسعك لِنشر عبادة رحمتي وأنا أتمّم ما لا يمكنك فعله... أخبري البشريّة عن رحمتي كي يعلم الجميع أنّ لا حدود لها".
"لن تعرف البشريّة الراحة ما لم تلوذ برحمتي"
"قولي للبشرية المتألمة لتضمّ قلبي الكليّ الرحمة فأفيض سلامي عليها".
"حتى ولو ارتكب أحدهم خطايا سوداء كالليل فهو يمجّدني ويكرّم آلامي عندما يستغيث برحمتي، وفي ساعة موته أدافع عنه كمجدي. عندما تعظّم نفس رحمتي، يرتجف الشرّير أمامها ويهرب إلى اعماق الجحيم".
"إنّكم لا تنهلون رحمتي إلاّ بكأس الثقة. كلّما وثقتم بي نلتم مبتغاكم. أريد أن تطلبوا الكثير لانّي أرغب في إعطاء الكثير، فالقلوب البخيلة التي تطلب القليل تحزنني".
"أنا قدّوس، تروّعني أدنى خطيئة. ولكن رحمتي لا حدود لها عندما يتعلّق الأمر بارتداد الخطأة".
"قد يصبح أكبر الخطأة قدّيسين عظماء إذا التجأوا إلى رحمتي".
"ﺇنّ قلبي يدفق حبًّا لكلّ ما خلقت. أجد لذّة في خلاص الأنفس".
"ﺇن ملكوتي على الأرض هو أن أحيا في الأنفس..."
"أنظري إلى قلبي: اعكسي محبّته في قلبك لِتُعلني للملأ رحمتي، فعليك أن تشتعلي بهذه المحبة".
"كوني رحومة كما أنا رحوم، أحبّي إخوتك من أجلي، أحّبي أعداءك الألدّاء حتى تنعكس رحمتي في قلبك".
جمعيّة "جنود مريم"