فقال لها يسوع: أنا القيامة و الحياة من آمن بي و إن مات فسيحيا وكل من يحيا ويؤمن بي لن يموت أبدا. أتؤمنين بهذا ؟ (يو 11 /26)
قسم الصلوات - طفل براغ - جنود مريم
قسم الصلوات
التحضير للاعتراف
فعل الندامة: يا إلهي، أنا نادم من كلّ قلبي لإهانتك وإني أكره كلّ خطاياي المسبّبة لعقابك العادل، وخاصّة لأنّني أهنتك، يا إلهي، أنت الخير وتستحقّ كلّ حبّي وبثبات أقرّر، بمساعدة نعمتك، أن لا أخطئ وأن أتجنّب الأسباب القريبة من الخطيئة.
الاعتراف
بعد القيام بإشارة الصليب، أذكر للكاهن آخر مرّة اعترفت بها ويمكن قراءة نصّ من الكتاب المقدّس، هذا النص الذي يذكر رحمة الله ويدعو الإنسان إلى التوبة. ومن الممكن فعل ذلك قبل الدخول إلى الاعتراف. ومن ثمّ وببساطة وصراحة قلْ خطاياك وذلك بما أنّك تشعر بذنبك أمام الله القويّ الجبّار.
استمعْ بتواضع إلى نصيحة مُعرّفك واقبلْ منه المغفرة على خطاياك، ومن ثمّ أظهر ندامتك وقرارك للبدء بحياة جديدة، وذلك بتلاوة صلاة، سائلاً الله الغفران. ثمّ يلفظ الكاهن صيغة الغفران.
بعد الاعتراف
حاول القيام بالتوبة للحال. هذه التوبة التي يفرضها عليك الكاهن وهو ممثّل الله، لها قيمة أهمّ من تلاوة الصلوات أو القيام بأفعال التقوى من تلقاء ذاتك.
كم أنت صالحٌ معي يا الله. عوضًا عن معاقبتي أظهرت لي رحمةً لا تنتهي. وإنّي أَعِدْ بمساعدة نعمتك أن أعوّض بالمحبّة الكبيرة والأعمال الجيّدة عن الإهانات التي وجّهتها إليك.
أيّتها العذراء القدّيسة والملائكة وقدّيسي السماء، أشكركم لمساعدتكم. أحصلوا لي على الثبات والتصميم لأعرفكم وأحبّكم وأخدمكم بشكل أفضل. آمين.
التحضير للمناولة
فعل الإيمان: أيّها الطفل الإلهيّ يسوع، أنت الحقيقة الأبديّة، أؤمن أنك حاضر في القربان المقدّس. أنت هنا بجسدك، ودمك، وروحك، وقدسيّتك، أَسمع دعوتك "أنا الخبز النازل من السماء"، "خذ وكُلْ هذا جسدي" أنا أؤمن، يا الله، ولكن زِدْ إيماني الضعيف.
فعل الرجاء: أيّها الطفل الإلهيّ يسوع، الطريق الوحيد للخلاص، أنت تدعوني: "تعلّم منّي"، ولكن أنا أشبهك قليلاً جدًّا.
وهنا قُمْ بامتحان وجيز للضمير، لتجديد تصميمك المميّز ولتنبؤ حاجات النهار.
يا الله لست مستحقًّا أن أحصل عليك ولكن قُلْ كلمتك فقط واشفني يا يسوع، أنت أفرحت الآب الإله أنت المثال. اجذبني نحوك وأعطني النعمة للاقتداء بك خصوصًا في الفضيلة التي أنا بحاجة ماسّة إليها.
فعل المحبّة: يا يسوع الطفل الإلهيّ، أنت تؤكّد لي: "أنا الحياة، من يأكل جسدي ستكون له الحياة الأبديّة". في العماد وفي التوبة. لقد أوصلت لي حياتك. الآن أنت تطعمني ذاتك. خُذْ قلبي، أبعده عن السلع، عن الملذات، عن الابتهاجات وعن الأشياء الباطلة على الأرض، بكلّ قلبي وفوق كلّ اعتبار آخر أحبّك، أنت الخير اللامتناهي والسعادة الأبديّة.
تقديم الشكر
فعل العبادة: إني أعدك أنت الحاضر فيّ، أنت الكلمة المتجسّدة والطفل الإلهيّ، أنت الابن المولود، أنت روعة الله، مولود من العذراء مريم، أشكرك، أنت السيّد الوحيد والحقيقة الوحيدة، أشكرك لتنازُلك السامي بالمجيء إليّ أنا الجاهل والخاطئ. مع العذراء مريم، أقدّمك إلى الآب: من خلالك، معك، وفيك ليكن التمجيد الأبديّ، وتقديم الشكر والابتهال والتضرّع للسلام بين البشر. نوّر عقلي، اجعلني تلميذا خاضعًا للكنيسة. امنحني نعمة الإيمان، أعطني فهمًا للكتاب المقدّس، اجعلني رسولك المتحمّس، اجعل نور إنجيلك، أيّها الطفل الإلهيّ، يشعّ إلى الأماكن البعيدة في العالم.
العزم: أيّها الطفل الإلهيّ يسوع، أنت الطريق التي يجب أن أتبع، أنت المثال الكامل الذي يجب أن أقتدي به بتقديم نفسي إلى الدينونة، أريد أن أكون مشابهًا لك.
أيّها المثال الإلهيّ للاتضاع والطاعة، اجعلني مشابهًا لك.
أيّها المثال الكامل للتقشّف والنقاوة، اجعلني مشابهًا لك.
أيّها المثال الطفل يسوع، الفقير والصابر، اجعلني مشابهًا لك.
أيّها الطفل يسوع، مثال المحبّة والحماس الشديد، اجعلني مشابهًا لك.
فعل الالتماس: أيّها الطفل يسوع الإلهيّ أنت حياتي، بهجتي ومصدر كلّ الخير، أحبّك فوق كلّ اعتبار أسألك بأن أحبّك أكثر فأكثر وأحبّ النفوس التي افتُديت بدمك. أنت الكرمة وأنا الغصن. أريد أن أكون متّحدًا بك دائمًا، كي أثمر.
أنت المصدر، اسكب علي وفرة نِعمك لتقديس نفسي.
أنت رأسي وأنا عضو في مجموعتك، صِلني بروحك المقدّسة مع كلّ نِعم الآب.
ليأتِ ملكوتك عبر السيّدة العذراء.
آسي وخلّص كلّ الأعزّاء، حرّر الأرواح التي في المطهر، ضاعف وطهّر كلّ المدعوين إلى الرسالة.
جمعيّة "جنود مريم"