ولا تُشارِكوا في أَعْمالِ الظَّلامِ العَقيمة، بلِ الأَولى أَن تُشَهِّروها (اف 5 /11)
حنانك يا ربّ الأكوان
حنانك يا ربّ الأكوان
حنانك يا ربّ الأكوانِ إليكَ رفعتُ صلاتي
أنا إن أحيا فبالإيمانِ يشرِّفُ معنى حياتي.
سمعتُ نداءَكَ يا ربّي يجلجِلُ في أعماقي
صدىً يتجاوبُ في قلبي مع النغم الخفّاقِ
فسرتُ بهَديِكَ في دربي وبي ظمأُ المشتاقِ
لمنهَلِكَ الصافي العذب أروّي به أمنياتي.
يروّعني صخبُ البحرِ وصوتُ قصيف الرعود
فآنسُ منكَ مع الفجرِ بفيضِ الرضى والجود
فيا مبدع الكونِ مَن يدري سواكَ بسرِ وجودي
فكم فيك يا ربُ من سرٍ وآياتٍ مذهلاتٍ.
إلهي إن أدعو فما لي سواكَ مجيب ندائي
وحين أنوءُ بأثقالي فلي برضاكَ عزائي
طرحتُ منايَ وآمالي لديكَ وكلّ رجائي
فأنتَ ملاذي ومآلي إليكَ وفيكَ نجاتي.