الَّذي يُحِبُّ التَّأديبَ يُحِبُّ العِلْم و الَّذي يُبغِضُ التَّوبيخَ بَليد (ام 12 /1)
تاريخ ايقونة العذراء المستجيبة
تقول قصة هذه الأيقونة أنه كان يعيش في دير زغرافو القدّيس قوزما
المعيّد له في 12 كانون الثاني. عاش هذا الناسك في نهاية القرن 13 وبداية
القرن 14 وذاع صيته. في البدء، كان راهباً في دير زوغرافو يعيش مع الإخوة
هناك كشركة.
ذات مرّة تجرّأ إثر وجوده وحيداً في الكنيسة أن يطلب من والدة
الإله من خلال هذه الإيقونة أن ترشده إلى طريق خلاصه.
صلّى بتضرع ودموع
هكذا:" يا والدة الإله تشفعي لي عند ابنك والهك لكي يرشدني إلى طريق
خلاصي."
وإذا به يسمع صوت والدة الإله تقول:"يا ابني والهي أرشد عبدك هذا
إلى طريق خلاصه". فردّ الرب يسوع على الفور قائلاً :"ليذهب إلى الجبال
ويعِشْ متوحداً يجد سلامه."
والحقيقة أن هذا القديس أحرز تقدماً كبيراً في
الحياة الهدوئية وأنعم عليه الرب الإله بموهبة صنع العجائب.
الأيقونة
التي استجابت لدعائه، ومن هنا اسمها Epakouousa، موجودة في الهيكل في كاثوليكون الدير.