هذا هو اليَومُ الَّذي صَنَعَه الرَّبُّ فلنبتَهِجْ و نَفرَحْ فيه ( مز 118 : 24 )
مسبحة صغيرة إكرامًا لدم يسوع المسيح الثمين للغاية - جنود مريم
إكرامًا لدم يسوع المسيح الثمين للغاية
إنّ هذه المسبحة مركّبة من سبعة أسرار تذكارًا للمرّات السبع التي فيها سفك يسوع دمه الكريم لأجل خلاص العالم.
- المرّة الأولى عند ختانته،
- والثانية في بستان الزيتون،
- والثالثة إبّان جلده على العامود،
- والرابعة أثناء تكليله بالشوك،
- والخامسة لدى حمله الصليب على طريق الجلجلة،
- والسادسة وقت صلبه،
- والسابعة عنـدما طُعِنَ قلبه بالحربة.
في كلّ سرّ من هذه الأسرار، تُتلى خمس مرّات «أبانا الذي...» تذكارًا لدم جراحات يسوع، الينابيع الخلاصيّة للحياة الأبديّة، التي منها جرى البلْسَم السامي، دم يسوع المحبوب.
وبعد نهاية خمس مرّات «أبانا الذي...»، تذكارًا لثلاث وثلاثين سنة التي عاش فيها يسوع ودمه في عروقه قبل أن يسفكه لأجل خلاص البشر،
ثمّ في آخر كلّ سرّ تُقال الطلبة «نسألك يا ربّ» فننال بها من يسوع باستحقاقات دمه الكريم كافّة النعم الروحيّة والزمنيّة والأمنيات التي نحتاج إليها من أجل خلاص نفوسنا.
جمعيّة "جنود مريم"