أنتم الذين ثبتوا معي في محني و أنا أوصي لكم بالملكوت كما أوصى لي أبي به (لو 22 /28-29)
مواعيد العذراء المجيدة - جنود مريم
مواعيـد
العذراء المجيدة الخمسة عشر للمتعبّدين للورديّة المقدّسة
الأوّل: من يخدمني بثبات ويتلو لي الورديّة ينال نعمًا خاصّة.
الثاني: من يتلو ورديّتي بخشوع أَعِدُهُ بحمايتي الخاصّة وبنعم جمّة سنيّة.
الثالث: تكون الورديّة سلاحًا قويًّا لمقاومة قوات الجحيم، وإبادة الرذائل وملاشاة الهرطقات.
الرابع: إنّ الورديّة تجعل الفضائل مزدهرة، وتُسهِّل قضاء الأعمال المبرورة، وتنال النفوس بوساطتها مراحم الله الغريزة، وتجذب قلوب البشر من حبّ العالم الفاني إلى حبّ الله تعالى، وتحثّها لطلب الأمور السماويّة. وما أكثر ما تتقدّس نفوس بهذه الوسيلة.
الخامس: إنّ النفس التي تلجأ إلى الورديّة لا يمكن أن تهلك.
السادس: من يتلو الورديّة بخشوع ويتأمّل بأسرارها، لا تنـزل به شدّة ولا يحلّ به غضب الله سبحانه، ولا يموت فجأة ويتوب إلى الله إن كان خاطئًا، ويثبت في حال النعمة إن كان نقيًّا، ويكون أهلاً للحياة الأبديّة.
السابع: إنّ المتعبّدين المخْلِصين لورديتي، لا يموتون دون اقتبال الأسرار المقدّسة.
الثامن: إنّي أريد أن ينال الذين يتلون ورديتي أنوارًا وفيضان النِعَم في حياتهم ومماتهم واستحقاقات الطوباويّين في الفردوس السماويّ.
التاسع: إنّي كلّ يوم أخلّص من المطهر المتعبّدين لورديتي.
العاشر: إنّ أبناء ورديتي الحقيقيّين والصادقين، ينالون مجدًا رسميًّا في السماء.
الحادي عشر: كلّ ما تطلبونه بالورديّة المقدّسة تنالونه.
الثاني عشر: إنّ كلّ الذين يذيعون ورديتي أنجدهم وأغيثهم في كلّ احتياجاتهم.
الثالث عشر: إني قد نلت من إبني الإلهيّ، أن يكون المشتركون في أخويّة الورديّة المقدّسة، شركاء وأخوة لآل البلاط السماويّ في حياتهم وعند مماتهم.
الرابع عشر: إنّ الذين يتلون ورديتي هم أولادي وأخوة يسوع المسيح إبني الوحيد.
الخامس عشر: إنّ العبادة لورديتي هي دليل عظيم على الانتخاب للمجد الأبديّ.
الوعد العظيم
الذي وَعَدَتْ به العذراء المجيدة للطفلة لوسيا، وهي إحدى الأولاد الثلاثة الذين ظهرت لهم في سنة 1917 وذلك في «فاطمة» في البرتغال وهو:
«إنّي أعد أن أسعف في ساعة الموت، وأمنح النعم اللازمة لخلاصهم، كلّ الذين في أوّل سبت من الشهر وعلى مدّة خمسة أشهر متتالية: يعترفون ويتناولون ويصلّون المسبحة، مع التأمّل لمدّة ربع ساعة بأسرار الورديّة، قائمين بهذه الأفعال تعويضًا عن الإهانات التي تجرح قلبي الطاهر».
جمعيّة "جنود مريم"