فانَّ الرَّبَّ صالِحٌ و للأبدِ رَحمَتُه و إِلى جيلٍ فجيل أَمانَتُه (مز 100 /5)
ابتهال للطوباوية الأخت فوستين (رسولة الرحمة الإلهية) - جنود مريم
(رسولة الرحمة الإلهية)
يا روحَ الله، يا روحَ الحقّ والنور، أقِمْ دوماً في نفسي بنعمتِك الإلهيّة. وليُلاشِ روحُك الظُلُمات، ولتكثُر على هدى نورِِك الاعمالُ الحسنَة.
يا روحَ الله، روحَ الحبِّ والرحمة، يا مَن تسكُب في قلبي طيبَ الثقة، إنَّ نعمتَكَ تُرسِخُ نفسي في عملِ الخير وتكسبها قوَّةً لا تُقْهَر، قوّة الثبات.
يا روحَ الله، يا روحَ السلام والفرح، يا مَن تنعش قلبي العطشان، أُسكبْ فيه ينبوعَ الحبِّ الإلهيّ الحيّ، واجعلْهُ جريئاً في الجهاد.
يا روحَ الله، يا ضيفَ نفسي الحبيب للغاية، أودُّ، من جهتي، ان أحفظَ لكَ الأمانة في أيامِ الفرح كما في ساعات الألم، وأَودُّ يا روحَ الله أن أعيشَ دائماً في حضرتِكَ.
يا روحَ الله، الذي تشيع في كلّ كياني، وتُعرِّفني بحياتِك الإلهيَّة والثالوثيّة وتدرِّبني على تفهّم كيانِك الإلهي، إنّكَ تجعل روحي خالدة بمثل هذا الاتحاد بكَ.
جمعيّة "جنود مريم"