صلوات الختام - القدّيس جوده دي تاري‎ - جنود مريم

     أوّلاً: صلاة عامّة (مزمور 129)

     من الأعماق صرخت إليك يا ربّ، يا ربّ استمع صوتي. لتكن أذناك مصغيتين إلى صوت تضرّعي  أن كنت للآثام راصدًا يا ربّ، يا ربّ من يثبت، فإنّ عندك المغفرة، لكي يكون الإكرام.

     انتظرتُ الربّ، انتظرته نفسي، ورجوت كلمته، انتظار نفسي للربّ أشدّ من انتظار الرقباء للصبح والساهرين للفجر، ليكن إسرائيل راجيًا للربّ، فإنّ عند الربّ الرحمة وعنده فداء كثير وهو يفتدي إسرائيل من كلّ آثامه.

     الراحة الدائمة اعطهم يا ربّ. ونورك الأبديّ فليضئ لهم.

     ليستريحوا بالسلام. آمين.

     ثانيًا: لأجل جميع الموتى المؤمنين: أيّها الإله خالق جميع الناس ومخلّصهم، تنازل وامنح نفوس عبيدك وخدّامك مغفرة خطاياهم لكي يحصلوا على الغفران الذي تاقوا إليه دائمًا بواسطة هذه التضرّعات التقويّة، أنت الذي تحيا وتملك إلى دهر الداهرين آمين.

     ثالثًا: لأجل صانعي الخير والأصدقاء المتوفّين: أيّها الإله الذي يحبّ الغفران، ويريد خلاصنا، إنّنا نلتجئ إلى عطفك، لكي تدخل نفوس إخوتنا وأهلنا وأصدقائنا وصانعي الخير معنا الذين انتقلوا من هذا العالم إلى ملك السعادة الأبديّة، بشفاعة العذراء القدّيسة وجميع القدّيسين بيسوع المسيح فادينا آمين.

     رابعًا: لأجل الوالدين الموتى: أللهمّ الذي أمر بإكرام الوالدين ترأف على أمّي وأبي وسامحهم بالقصاص الذي استوجبته خطاياهم، واجعلني قادرًا على مشاهدتهم في المجد السماوي بيسوع المسيح ربّنا، آمين.

     خامسًا: يحسن إنهاء التساعية ببعض الصلوات الآتية:

     نهار الأحد: أيّها الإله القادر على كلّ شيء أستحلفك، بدم ابنك الثمين الذي سكبه في بستان الزيتون، بأن تخلّص النفوس المطهريّة، وأخصّ منها النفس المهملة أكثر إهمالاً، حتّى إذا وصلت إلى المجد الأبديّ تسبّحك وتباركك إلى الأبد. آمين.

     نهار الاثنين: أللهم القادر على كلّ شيء، أستحلفك بدم ابنك الثمنين الذي جرى وقت جلده أنّ يخلّص الأنفس المطهريّة وخصوصًا النفس التي أوشكت أن تدخل السماء لتباركك إلى الأبد آمين.

     نهار الثلاثاء: أللهمّ القادر على كلّ شيء، أستحلفك بدم يسوع ابنك الثمين الذي سكبه بسبب تكليله بالشوك أن تخلّص الأنفس المطهريّة. وأخصّ النفس المحكوم عليها بالبقاء أطول زمان في المطهر. فتخلّص باختصار آلامها لتسبّحك في السعادة الخالدة آمين.

     نهار الأربعاء: أيّها الإله القادر على كلّ شيء أستحلفك بالدم الثمين الذي سفكه ابنك يسوع الإله في شوارع أورشليم حين كان حاملاً صليبه أن تخلّص الأنفس المطهريّة خصوصًا النفس التي بنظرك الإلهيّ، غنيّة باستحقاقاتها حتّى تمجّدك وهي في عرش مجدها المعدّ لها وتسبّحك إلى الأبد آمين.

     نهار الخميس: أيّها الإله القادر على كلّ شيء، أستحلفك بجسد ابنك الإلهيّ يسوع وبالدم الثمين اللذين أعطاهما لتلاميذه ليلة آلامه ليكونا لهم مأكلاً ومشربًا، واللذين تركهما لكنيسته ليكونا ذبيحة دائمة وغذاءً لشعبه المؤمن بأن تخلّص الأنفس المطهريّة خصوصًا التي كانت أكثر تعبّدًا لسرّ المحبّة لكي تسبّحك منذ الآن وتباركك في المجد الأبديّ إكرامًا لأعجوبة المحبّة هذه آمين.

     نهار الجمعة: أللهمّ القادر على كلّ شيء، أستحلفك بدم ابنك الإلهيّ الثمين يسوع الذي هرقه يوم صلبه على عود الصليب من يديه ورجليه المقدّستين أن تخلّص النفوس المطهريّة خصوصًا تلك التي أنا ملتزم أن أصلّي لأجلها حتّى لا أكون ملومًا لتأخّري عن إدخالها مجدك لتسبّحك وتباركك إلى الأبد آمين.

     نهار السبت: أللهم القادر على كلّ شيء أستحلفك بالدم الثمين الذي جرى من جنب يسوع على مرأى من سيّدتنا مريم العذراء أمّه فضاعف آلامها، لكي تخلّص الأنفس المطهريّة خصوصًا تلك التي هي أكثر تعبّدًا لقلب يسوع الأقدس ولسيّدتنا مريم العذراء لتقبل بسرعة في مجدك فتسبّحك وتباركك أنت المالك إلى أبد الدهور آمين.

جمعيّة "جنود مريم"