فماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه ؟ (مر 8 /36)
صلاة إلى القدّيس جوده - جنود مريم
القدّيس جوده دي تاري
أيّها القدّيس جوده، الرسول الكريم والخادم والصديق الأمين ليسوع، لقد نساك الكثيرون لكن الكنيسة قدّرتك وجعلت منك شفيعًا في حالات اليأس والشؤون التي لا علاج لها.
أسألك أن تعينني لأنّي يائس وأطلب إليك استنادًا لهذا الامتياز الذي نلته، أن تعينني لأنّي فقدت كلّ معونة وأن تشفع بي لدى السماء لأنال التعزية في آلامي والمعونة في احتياجاتي، (اطلب النعمة) فأقدّم الشكر لله معك ومع جميع المختارين إلى الأبد.
أعدك أيّها القدّيس جوده أني سأذكر دائمًا هذه النعمة ولن أنسى بأن أكرّمك بصفتك شفيعي القدير وأعمل ما بوسعي على نشر إكرامك.
أرجوك أيّها القدّيس جوده أن تصلّي لأجلي ولأجل جميع الذين يلتجئون إليك ويطلبون منك الغوث.
ثلاث مرّات أبانا والسلام.
جمعيّة "جنود مريم"