فَوضْ إِلى الرَّبِّ أَعْمالَكً فتُحَققَ مَقاصِدُكَ (ام 16 /3)
تساعيّة القدّيس يوسف في الضيقات - جنود مريم
1) أيّها القدّيس يوسف، شفيعنا ومحامينا، يا من عانيت المشقّات والكروب، وكنتَ هدفًا للغموم والخطوب، أنت يا من لم يضعف فيك الرجاء،
بل كنتَ أبدًا معتصمًا بالله في كلّ مراحل حياتك، حتّى صرتَ شفيع كلّ المنكوبين والمعذَّبين في هذه الحياة، أسألك أن تُظهر اقتدارك فتلطّف عذابي، وتكمّل نقصي، وتقوّي ضعفي، وتملأني فرحًا بِنَيلي ما أطلب، حتّى أعود إليك بنشيد الحبّ والشكران. آمين.
أبانا والسلام والمجد
2) يا مربِّي الابن المتجسّد، يا مَن كان قلبًا عطوفًا يقطر حنّوًا ورأفة، فتجشَّم الأخطار، وقاسى الأهوال في سبيل الطفل الإلهيّ، وأفنى العمر في تربيته وخدمته.
ها إنّي ألتجئ إلى حمايتك، طالبًا الغوث والمعونة. فأسألك، يا مَن لم تخيّب أحدًا، أن ترمقني بحنانك، وتدرّبني على روح الفضيلة، وتغرس في قلبي الإيمان، وتقيني أخطار النفس والجسد، فأحظى برضاك، وأشيد بحمدك إلى الأبد، آمين.
أبانا والسلام والمجد
3) يا رئيس العائلة المقدّسة، يا من ضحَّيت بحياتك، وبذلت ذاتك في سبيل يسوع ومريم، وكنت لهما الأب الحنون، والرفيق الأمين، والحارس اليقظان،
حتى استحققت أن تموت سعيدًا بين أيديهما، أسألك، يا من حمَيت الأبكار، وبدَّدت الأحزان، وشفيتَ الأسقام، أن تتنازل وتشفي نفسي البائسة ببلسم تعزياتك، فتنفرج همومي وتزول كروبي. وإذ أنال النعمة المرغوبة، أستحقّ أن أموت نظيرك، وأفوز بإكليلك، وأحظى بسعادتك مدى الأبديّة. آمين.