ولذلك فإِنَّك توَبِّخُ شَيئاً فشَيئًا الَّذينَ يَزِلَّون وتُنذِرهم مُذَكّرًا إِيَّاهم بما يَخطَأونَ فيه لِكَي يُقلِعوا عنِ الشَرِّ وُ يؤمِنوا بِكَ أيُّها الرَّبّ (حك 12 /2)
فعل التكريس للقدّيس يوسف - جنود مريم
أيّها القدّيس يوسف المجيد، الذي انتخبك الله أبًا مربّيًا ليسوع، وعروسًا كلّي الطهارة لمريم العذراء الدائمة بتوليّتها، ورأسًا للعائلة المقدّسة،
وقد اختارك من ثَمَّ نائبُ المسيح، شفيعًا ومحاميًا سماويًّا للكنيسة التي أسّسها المسيح.
فأنا بملء الثقة، أسأل الآن عضدك للكنيسة المحاربة: فبحبّك الأبويّ، احمِ بنوع خاص الحبر الأعظم وجميع الأساقفة والكهنة المتّحدين مع كرسي بطرس. كن مدافعًا عن كلّ الذين يجاهدون في سبيل النفوس، بين ضيقات هذه الحياة، واجعل شعوب الأرض كلّها تؤيّد الكنيسة التي جعلتها، سرّ الخلاص لجميع البشر.
تنازل أيضًا، أيّها القدّيس يوسف الجزيل المعزّة، واقبل هذه التقدمة التي أجود لك بها بذاتي. فإنّي أكرّس لك ذاتي بكلّيتها، حتّى تكون لي على الدوام أبًا، وشفيعًا، وقائدًا في طريق الخلاص. استمدّ لي نقاوة قلب عظيمة، وحبًّا حارًّا للحياة الداخليّة.
واجعل كلّ أعمالي تتّجه، على مثالك، إلى مجد الله الأعظم، متّحدة مع قلب يسوع الإلهيّ وقلب مريم البريء من كلّ عيب، ومعك. وفي الختام صلّ لأجلي، ليمكنني أن أشترك في السلام والفرح اللذين تمتّعت أنت بهما عند ساعة موتك المقدّس. آمين.
صلاة:
أيّها القدّيس يوسف البتول، أبو يسوع وعروس العذراء مريم، إشفع فينا كلّ يوم إلى يسوع ابن الله،
حتّى نجاهد، بمساعدة نعمته، حسب السنَّة في حياتنا، فننال الإكليل منه عند مماتنا. آمين.