4- طلبة القديسة أكويلينا - جنود مريم
أكويلينـــا الشهيـدة ساعدينا على الــدوام
يــا أصغـر شهيــدة لم تخشــى الحكــام
يــا بكـرًا نــذرت ذاتهــا لـرب الأنـام
يــا جـادة بالوعـظ والتبشيـــر بالسـلام
يــا درعًا في القتــال وبرهـــانًا كالحسـام
يــا هاديـة النفـوس فــي ليـــل الأحلام
يــا وردة أريجهـــا قـد فـاق عرف الخـزام
يــا زيـن الشهيـدات بالحــزم والاقـــدام
يــا حاميــة بيبلوس مــن شرّ الظـــلام
يــا طبيبــة بارعـة تـداوي مـن الأسقـام
يــا ينبوعًـا صفــا يـروي ظمـا الأغنـام
يــا كتابًـا منــزلاً بالبرهــان والكــلام
يــا لبيبــة حاذقـة ونجمـا يضيء في القتـام
يــا مفخــرة وطنـا ونجمـا يضيء في القتـام
يــا نعجـة قدمــت عنقهـا لضـرب الحسام
يــا سوسنــة نقيّـة ويــا زنبقـة الأكـام
يــا عامودًا مـن نـور يهدينــا في الظــلام
يــا فخـر الشهيـدات ومجدهـن علـى الـدوام
يــا صيـادة النفـوس مــن بحــر الأوهـام
يــا قــدوة العذارى بالطهـــر والاحتشـام
يــا رافعــة رايــة ربّهــا علـى الاعـلام
يــا شفيعـة من لجـا ويــا بحــر الانعـام
يــا تابعــة يسـوع إلـى الجلجلــة بسلام
لدحـض الضلال والخصام
قوم فولس
عليك السلام يا فخر الشهيدات. ومجد لبنان وغوثه في الملمّات. عليك السلام يا ترس المجاهدات أكويلينا نابذة ملاذ الحياة.
إليك جئنا خاشعين باحتشام سائلين شفاعتك في كلّ حين، فساعدينا أجمعين. وانتشلينا من بحر الضيقات فنمدحك على ممرّ الأوقات.
تاليف الأب : أنطونيوس زغيب الجبيلي
جمعيّة "جنود مريم"