عَرشُكَ يا اللهُ أَبَدَ الدُّهور و صَولَجانُ مُلكِكَ صَولَجانُ اْستِقامة ( مز 45 /7)
ممارسات التعبّد للرحمة الإلهيّة - جنود مريم
لا شكّ أنّ التعبّد للرحمة الإلهيّة يجب أن يجري، أوّلاً في الداخل ولكنّنا إذ نحن من جسد وروح نحتاج إلى وسائل خارجيّة.
أولى هذه الوسائل الخارجيّة لوحة المسيح الرحيم. فمن شأن هذا الرسم لرحمة الفادي أن يوقظ في النفوس فهمًا نافذًا لرحمة الله التي لا تسبر وثقة عمياء به.
إلاّ أنّ الفادي يريد إثارة تحرّك أوسع وأعمق باتّجاه الرحمة لذلك يعطي وسيلة ثانية يليق بها البلوغ البشريّة كلّها لِما فيها من صبغة مسكونيّة. ف
يقتضي من محدّثته إدراج عيد للرحمة الإلهية.
جمعيّة "جنود مريم"