هذه هي إرادة الله قداستكم "(1تس 4/ 3 )
نداءات يسوع الرحوم و مواعيده - جنود مريم
"يا ابنتي، إنّ لُهُب رحمتي تتأكّلني.أرغب أن أسكبها في قلوب بني البشر. آه من الألم الفظيع الذي أشعر به حينما لا يريدون قبولها".
"قولي لهم، يا ابنتي، أنني الحبّ والتحنّن المتجسّدان... إفعلي كلّ ما في طاقتك لكي تنشري التعبّد لرحمتي وأنا سأتمّ ما لا تقدرين أنت على فعله.
تحدّثي إلى البشريّة عن رحمتي ولتعلم البشريّة كلّها انها بدون حدود. إنها علامة الأزمنة الأخيرة وبعدها يأتي يوم العدل. وما دام هنالك وقت فلتسرع إلى ينبوع رحمتي؛ والخاطئ لا يخشَ من أن يقترب. إنني أرغب أن يعلن الكهنة رحمتي الواسعة لنفوس الخطأة".
هذه هي النداءات المزروعة في الصفحات التي دوّنتها يد الأخت فوستين. ثمّة أيضًا وعود ثمينة للورعين ولرسل الرحمة الإلهيّة:
"إن النفوس التي تغدو رسل رحمتي أحميها كلّ أيّام حياتها كما تحمي الأم رضيعها ولا أكون لها حاكمًا عند ساعة مماتها بل مخلّصًا.
فالنفس في هذه الساعة الأخيرة ليس لها ما تذود به عن ذاتها ما عدا رحمتي.
طوبى للنفس التي تكون قد انغمست طيلة حياتها في سيل رحمتي لأنّ العدل لا يبلغ إليها".
كم هي مهمّة كلمات يسوع هذه:"لن تجد البشريّة السكينة طالما هي لا تلتفت بثقة صوب رحمتي". ويضمّ الرب إلى التحذيرات نداء ودودًا: "أخبري البشريّة المتألّمة بأن تزجّ بنفسها في قلبي الممتلئ رحمة فاملأها أنا سلامًا".
جمعيّة "جنود مريم"