باركوا الرَّبَّ يا مَلائِكَتَه الجَبابِرَةَ الأَشِدَّاء العاَمِلينَ بِأَوامِرِه عِندَ سَماعِ كَلِمَتِه (مز 103 /20)
صلاة من أجل إعلان قداسة الطوباوية الأخت فوستين -2- جنود مريم
إعلان قداسة الطوباوية الأخت فوستين -2-
يا يسوع الرحيم، يا مَن خاطبت خادمته المحظية الأخت فوستين بهذه الكلمات المعبّرة:
"أريد، يا ابنتي، أن يغدو قلبك ملجأ لرحمتي وأرغب أن تنتشر هذه الرحمة في العالم بفضل قلبك"، نضرع إليك بحرارة أن توقظ قلوب مؤمنيك حتّى ينعموا بشفاعتها في احتياجاتهم.
إقبل أن تعظّم أمتك فوستين المتواضعة بالاستجابة للصلوات التي نرفعها إليها فتثبت بذلك رسالة الرحمة التي تقوم بها في العالم.
لترفعها الكنيسة المقدّسة قريبًا جدًّا فوق المذابح مدعومة بآيات السماء ولتمنحنا من خلالها مثالاً جديدًا في قداسة الحياة وسندًا تجاه رحمتك.
إجعل يا يسوع أنّ كلّ مَن يلتجئ إليها، على حسب ما وعدت أنت به، لا يبتعد عنها بدون أن يكون إيمانه برحمتك قد ازداد. أنت، يا يسوع، مَن يطلب مثل هذه الثقة بك.
أتمّ، في الختام، يا يسوع، معجزتك الكبرى حتّى يتنبّه العالم الحالي للنداء الذي وجّهته إلى أمتك المتواضعة، هو الذي يتوق إلى السلام: " لن تجد البشريّة السلام إلاّ عندما ستلتفت نحو رحمتي".
أيتها الطوباويّة الأخت العزيزة والطيبة فوستين، تشفّعي لدى يسوع الرحيم لأجل كلّ واحد منّا ولأجل وطننا والبشريّة. آمين.
لتُصغِ هذه البشريّة لنداء يسوع الرؤوف فيغدق الربّ عليها السلام الحقيقيّ.
جمعيّة "جنود مريم"