الحق أقول لكم: لم يظهر في أولاد النساء أكبر من يوحنا المعمدان، ولكن الأصغر في ملكوت السموات أكبر منه ( مت 11 /11)
القدّيسون وهدية المشيئة الإلهيّة - جنود مريم
يسوع يتحدّث إلى لويزا بيكاريتا (1865-1947)
السؤال الآتي يطرح غالبًا: هل كان القدّيسون يمتلكون هذه الهديّة من المشيئة الإلهيّة؟ الجواب: لا!
حتّى الآن، القدّيسون كانوا مؤهّلين لأن يطابقوا ذواتهم بمقتضى المشيئة الإلهيّة، أي أنّهم منذ اللحظة التي حقّقوا فيها ما طلبه الله منهم أن يفعلوه في حياتهم اليوميّة، وكيف كان يريد أن يفعلوه، فقد لبّوا إرادته على أكمل وجه.
مع ذلك، إنّ هديّة المشيئة الإلهيّة لا تقوم فقط على العمل بمشيئة الله، بل على امتلاك هذه الإرادة، بمعنى أنّ ندع الله يعمل فينا بمشيئته بكامل طواعيّتنا.
ذلك ما ارتضاه آدم إلى حين معصيته، وذلك ما قام به يسوع حين كان على الأرض من خلال بشريّته.
لدى حصول لويزا على هديّة المشيئة الإلهيّة في 8 أيلول 1889، أظهر يسوع أنّ لويزا رسمت بداية عهد ملكوت المشيئة الإلهيّة على الأرض وأنّ هذه الهديّة هي في متناول الجميع.
جمعيّة "جنود مريم"