في دُعائي أَجِبْني، يا إِلهَ بِرِّي . في الضِّيقِ فرجتَ عنِّي فاَرْحَمْني و اْستَمع إِلى صَلاتي ( مز 4 /2)
الثالوث الأقدس و المشيئة الإلهيّة - جنود مريم
يسوع يتحدّث إلى لويزا بيكاريتا (1865-1947)
الأقانيم الثلاثة:
الآب والابن والروح القدس لا يمتلك كلّ منهم مشيئته الخاصّة المنفصلة عن الآخر، إنّهم يتقاسمون المشيئة الإلهيّة ذاتها.
لذا، ليس بينهم سوى التآلف والسلام والمسرّة الخ... بفعل المشيئة الإلهيّة، يوجّه الآب كلّ محبّته اللامتناهية إلى ابنه، وبفعل هذه المشيئة، يعيد الابن المحبّة اللامتناهية ذاتها إلى الآب.
في البدء، كان آدم يمتلك المشيئة الإلهيّة ذاتها في جنّة عدن قبل المعصية.
يسوع هو أيضًا امتلك هذه المشيئة الإلهيّة في حياته على الأرض. وهكذا، إنّ آدم يتآلف مع محبّة الله، كما كان يسوع يفعل ذلك.
يمكن القول إنّ يسوع (الابن غير المخلوق) وآدم (الابن المخلوق) كانا على تطابق مع الآب بفعل هذه المشيئة الإلهيّة التي كانا يمتلكانها.
جمعيّة "جنود مريم"