بارِكوا الرَّبَّ يا جَميعَ قوَّاتِه يا خُدَّامَه العامِلينَ بِرِضاه (مز 103 /21)
صلاة يسوع (يو: 17) - جنود مريم
يسوع يتحدّث إلى لويزا بيكاريتا (1865-1947)
إنّها ثلاثة أجزاء. يصلّي لأجل ذاته، ولأجل تلاميذه وأخيرًا لأجل جميع الذين سيصبحون تلاميذه. في الجزء الأخير من صلاته، يسأل يسوع الآب:
كما مرّ بنا، الأقانيم الثلاثة للثالوث ليسوا مجرّد أصدقاء، إنّهم واحد في المشيئة الإلهيّة.
وعليه، لكي يكون كلّ تلميذ واحدًا مع يسوع كما يسوع واحد مع الآب، ينبغي أن تكون لديه أيضًا المشيئة الإلهيّة ذاتها التي لدى يسوع والآب.
هذا ما دعا إليه يسوع في الصلاة التي سبقت موته.