يا أبت إني خطئت إلى السماء و إليك ولست أهلا بعد ذلك لأن أدعى لك ابنا (لو 15 /21)
أمثولة للحياة: نسيان الذات - جنود مريم
يسوع يتحدّث إلى لويزا بيكاريتا (1865-1947)
في المرّة الأولى التي تقرّر فيها النفس اعتناق المشيئة الإلهيّة، عليها أن تتعلّم أن تنسى ذاتها. قال يسوع إنّ هناك طريقًا واحدًا لتحقيق ذلك:
إنّها الممارسة وطيلة الحياة، شارحًا ذلك كالآتي: "يا ابنتي، الطريقة التي بها تنسى النفس ذاتها، هي أن تقوم بما تفعله أو بما يجب أن تفعله كما لو أنّي أنا الذي أفعله في ذاتها.
فإن صلّت، فلتقلْ: إنّه يسوع الذي يودّ أن يصلّي، فنصلّي معًا، وإن عملت، إنّه يسوع الذي يودّ أن يعمل، فنعمل معًا، وإن مشت، أكلت، نامت، استيقظت أو تسلّت، إنّه يسوع الذي يودّ أن يمشي، ويأكل، وينام، ويستيقظ ويتسلّى، فنفعل ذلك معًا...
وينبغي القيام بذلك مدى الحياة. بهذه الطريقة لا غير، تتمكّن النفس من أ ن تنسى ذاتها وتصبح في حاجة إليّ
(14 آب 1912)
تنبغي العودة إلى يسوع في كلّ عمل نقوم به لأنّه هو الذي يعمل كلّ شيء معنا ما عدا الخطيئة.
جمعيّة "جنود مريم"