لَيتَني أَسكُنُ مَدى الدُّهورِ في خَيمَتِكَ و أَعتَصِم بِسِتْرِ جَناحَيكَ. (مز 61 /5)
السيّدة العذراء و المشيئة الإلهيّة - جنود مريم
السيّدة العذراء والمشيئة الإلهيّة
يسوع يتحدّث إلى لويزا بيكاريتا (1865-1947)
يسوع جعل من مريم: الملكة والأم لملكوت المشيئة الإلهيّة.
إنّها الشخص الثالث (بعد آدم وحواء) الذي أعطي هدية المشيئة الإلهيّة.
فمنذ الحبل بها بلا دنس، كان يسوع، كإنسان، الشخص الرابع الذي حظي بهدية المشيئة الإلهيّة، ثمّ كانت لويزا بيكاريتا وغيرها من الذين سيقولون:
نعم، لهذه الهدية. السيّدة العذراء أعطت 31 درسًا عن ملكوت المشيئة الإلهيّة (مراجعة كتاب: مريم العذراء في ملكوت المشيئة الإلهيّة).
من خلال هذه الهديّة، يمكن، في يوم واحد، تحقيق ما يسعي الإنسان إليه طيلة عدّة سنوات.
ثلاث مرّات في اليوم، صباحًا وظهرًا ومساءً، ترغب العذراء في أن يجلس أحدنا على ركبتيها ويخاطبها:
"أحبّك، يا أمّي، فأحبّيني أيضًا وهبيني جرعة من مشيئة الله. باركيني لأقوم بأعمال تحت نظرك الوالدي. عند المساء، ترغب العذراء أيضًا أن نُقدّم إليها جميع أعمال نهارنا.
جمعيّة "جنود مريم"