شَفَتا البارَ تعرِفانِ المَرضِيَّ و أَفْواهُ الأَشرْارِ تَعرِفُ الخَدائع (ام 10 /32)
قصة وعبرة : صديق الملك
كان لملك صديق حميم وكان هذا الصديق يقول في كل الظروف "هذا حسن" إيمانا منه ان كل ما يحدث فهو بتدبير من الله وبهذا يكون حسن . وكان الملك يصطحب صديقة هذا في كل رحلاتة
وفي احدى رحلات الصيد طلب الملك من صديقة تجهيز البندقية لبدء الصيد وعندما أطلق الملك أول طلقةاصيب في ابهامة فقال الصديق كلمتة المعتادة "هذا حسن" فثار الملك جدا وأمر بوضع الصديق في السجن
وبعد فترة خرج في رحلة صيد بمفردة فأخطأ الطريق ووجد نفسة وسط أحدي القبائل الهمجية التى تقوم بتقديم ذبائح بشرية فأخذوه واعدوه ليكون ذبيحةلألهتهم ولكن قبل تقديمة لاحظوا ابهامه المقطوع فلم يقدموه لآن شريعتهم تلزم ان تكون الذبيحة كاملة الجسد.
فرجع الملك فرحا واخرج الصديق من السجن وقص عليه ما حدث واعتذر له ولكن الصديق قال للملك لست في حاجة للاعتذار فما فعلتة بي كان حسن جدا فتعجب الملك وتسأل!!!!؟ السجن كان حسن جدا فإجابة الصديق نعم لأنى لو ذهبت معك لكنت انا الذبيحة لأنى كامل الجسد.
هل نؤمن نحن مثل هذا الصديق أن ما يمر بنا من ضيقات هو بتدبير من الله لكنه للاحسن
وان لم نفهم هذا في حينه فهذا بسبب قصر أنظارنا ومحدودية عقولنا