ما أَعظَمَ يا رَبُّ أعْمالَكَ و ما أعمَقَ أَفكارَكَ ! (مز 92 /6)
فعل تسليم المآسي الروحية الشخصيّة للإرادة الإلهية - صلوات للإرادة الإلهية - جنود مريم
للإرادة الإلهية
يا يسوع، إنت الملجأ الدائم للخليقة الصغيرة ومتنفّس حياتها. في نفسي أشعر بالكثير من المآسي كالجفاء والظلمة والضعف. لكنّني أطرحها أمامك لتكمل بك. ألا ترى يا يسوع أنّ هذه المآسي تمدّني بما يمكن أن أهبك إيّاه؟ أستودعك ظلام روحي لتكون النور الذي يضيء دربي، أستودعك البرودة التي تنتابني لتشعل بالمقابل نفسي بالحبّ، أسلّمك ضعفي لأستمدّ منك القوّة. كلّ شيء لك، هلاّ فرحت لأجلي؟
أتعرف يا يسوع، أنا لا أرضى بهذه المبادلة. أودّ أن أستودع إرادتك الإلهيّة كلّ أوجاعي وأسقامي تمجيدًا لاسمك وسعيًا لنشر الإرادة الإلهيّة بين كلّ الخلائق، فتنعم بالأنوار والقوّة والحب. يا يسوع، ليت هذه الآلام تشكّل سلسلة حبّ طيّبة بين قلبك وقلبي، فيرتبطان برباط حبّك.
يا يسوع، إفتح قلبي واسكن فيه، فأشعر بحياتك أكثر من حياتي. ولتتّحد نبضات قلبي بنبضات قلبك، فتصبح لك وتهمس لك: "أحبّك، أحبّك". يا يسوع، أستودعك قلبي، هلمّ فافتح قلبي واملك عليه وامتلكه فيأتمر بأوامرك.
صلوات للإرادة الإلهية :
1- يا يسوع ، إنّني أهبك...
2- فعل استسلام للإرادة الإلهيّة تعويضًا عن إساءة كلّ إنسان
3- فعل تسليم المآسي الروحية الشخصيّة للإرادة الإلهية
4- فعل عبادة ليسوع المصلوب بالاستسلام للإرادة الإلهية
5- فعل انصهار الروح في الإرادة الإلهية
6- فعل تبادل الحب بالاستسلام للإرادة الإلهية
7- فعل تكفير تام بالاستسلام للإرادة الإلهيّة
8- التكرس ليسوع
9- التكرس الدائم للإرادة الإلهيّة
جمعيّة "جنود مريم"