الغالِبُ سأُعْطيه مَنًّا خَفِيًّا، وسأُعْطيه حَصاةً بَيضاء, حَصاةً مَنْقوشًا فيها اسمٌ جَديد لا يَعرِفه إِلاَّ الَّذي يَنالُه (رؤ 2 /17)
تحيّة مسائيّة إلى يسوع في القربان المقدّس - صلوات للقربان المقدّس بنعمة الإرادة الإلهيّة - جنود مريم
تحيّة مسائيّة إلى يسوع في القربان المقدّس
يا أسير الحبّ، لقد غربت الشمس وأرخى الليل ظلاله ولا زلت وحدك في مثوى الحبّ.
أخالك تقاسي وحدة الليل، وتفتقد تحلّق الأبناء حولك وحنان الزوجة عليك، فيؤنسك وجودهم وأنت في السجن الذي ارتضيته لنفسك.
إلى اللقاء، أيّها الأسير الحبيب. ولكن قبل أن أرحل أستودعك جسدي أيضًا. فأنا أنوي أن أفتّت جسدي وعظامي لتصبح أنوارًا على قدر ما في العالم من قربان. ومن دمي تفيض الشعلات لتضيء هذه المصابيح. وأنوي أن أضع مصباحي عند كلّ بيت قربان ليضيء بأنواره ظلام الليل الدامس مردّدًا: "أحبّك، أعبدك، أباركك، أخفّف عنك، وأشكرك باسمي وباسم كلّ إنسان."إلى اللقاء، يا يسوع، لكن إسمح لي بأن أضيف كلمة واحدة: دعنا نبرم بيننا ميثاقًا نتعهّد بموجبه بتبادل الحبّ بيننا أكثر فأكثر. أنت تعطيني مزيدًا من الحبّ وتغمرني بحبّك، وتجعلني أحيا بالحبّ وتدفنني بالحب. فلنثبّت أواصر الحبّ. لن أرضى إلاّ بحبّك لأحبّك حقًّا.
إلى اللقاء، يا يسوع. باركني. وبارك كلّ إنسان. ضمّني إلى قلبك. إحبسني بحبّك. وأنا على قلبك أطبع قبلة من عمق قلبي. إلى اللقاء، إلى اللقاء...
صلوات للقربان المقدس بنعمة الإرادة الإلهية :
1- الزيارات الروحيّة ليسوع في القربان المقدّس
2- فعل الشكر بعد المناولة - صلوات للقربان المقدّس بنعمة الإرادة الإلهيّة
3- بعد المناولة المقدّسة
4- قبل المناولة المقدّسة
5- الاستعداد للمناولة بالاتّحاد مع يسوع
6- نسجد ليسوع في سرّ حبّه الإلهي
7- تحيّة مسائيّة إلى يسوع في القربان المقدّس
مملكة «الإرادة» الإلهيّة بين المخلوقات«كتاب السماء»
جمعيّة "جنود مريم"