بِكِ اْعتصَمت يا رَب فلا أَخز لِلأبَد بِبِرَكَ نَجَني ( مز 31 /2)
إلهي! الهي! لِماذا تَرَكتَني؟
إلهي! الهي! لِماذا تَرَكتَني؟
إلهي! الهي! لِماذا تَرَكتَني؟ بَعُدَتْ عن خَلاصي كَلِماتُ صُراخي.
إلهي! إلهي، في النهارِ أدعو فلا تَستَجيبُ، وفي الليلِ فلا روحَ لي.
صارَ قلبي مِثلَ الشمعِ، ذابَ في وَسَطِ أحشائي. زُمرَةٌ مِنَ الأشرارِ أحدَقت بي.
ثقبوا يَدَيَّ ورِجليَّ. إني أعُدُّ عِظامي كُلَّها، وهُم يَنظُرونَ ويتفرَّسونَ فيَّ.
يقتسمونَ ثِيابي بينَهُم، وعلى لِباسي يَقترِعون.
وأنتَ ياربُ لا تتباعد. يا قُوَّتي أسرع إلى نُصرَتي.