كيف لكم أن تؤمنوا وأنتم تتلقون المجد بعضكم من بعض و أما المجد الذي يأتي من الله وحده فلا تطلبون ؟ (يو 5 /44)
مدارس الألم
مدارس الألم
لا تخف الرب معك حياه الإنسان كالبحر المتقلب
لا تدوم على حال فدوام الحال من المحال .
مره تعطينا كأسا حلوا ومرات كثيرة تقدم لنا كؤوس الحنظل.
والحياة أصبحت حلقات متنوعه من مسلسل العناية الإلهية . يسمح بها الله لتعمل معا وفق تدبيراته السرمدية وتنتهي بحسب مشيئته كثيرا ما نتصور أن الألام هى مصائب لكن فى حقيقة الأمر هى مواهب يأتمن الله عليها النفوس الكبيرة وكلما كبرت نفس الإنسان كلما زادت ألامه .
قال أحد القديسين العظماء " إن الألم لازم أشد اللزوم للتعمق فى حياه الروح ولإبعاد النظر ولتقويه روح المواساة فى البشر . مساكين هم الذين لم يتعلموا فى مدرسه التجارب والألام . إن الحياه الرغدة الغنية الهادئة الخالية من الصعاب والألام لا تخلق العظماء ولا تشدد وتقوى الأبطال . فالألم لازم وضرورى وله رسالة عظيمه فى حياتنا لو علمناها لشكرنا الله عليه بل لطلبنا المزيد منه " .
السؤال الهام جدا جدا جدا ... لماذا يسمح الله بالألم ؟!!
لماذا يسمح بالخسائر ؟
لماذا يسمح لنا بأمال ضائعة ؟
لماذا يسمح لنا بأمراض فتاكة ؟
لماذا يسمح لنا بأزمات خانقه ؟
لماذا يسمح لنا بقر ومجاعات قاتله ؟
لماذا يتألم أطفال أبرياء ؟
لماذا نرى إبرار يتعذبون وأشرار يتنعمون ؟
لماذا يرتفع الظالم فوق الناس ويداس البرئ ؟
لماذا يأخذ الله رب الأسرة فى سن مبكر ؟
لماذا ياخذ الله الأبن الوحيد من والديه؟
لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا ؟ .
الألم لغز محير له معضلاته .. لذا نحتاج ان نرفع أصواتنا لنقول " رو33:11 " "يَا لَعُمْقِ غِنَى اللهِ وَحِكْمَتِهِ وَعِلْمِهِ! مَا أَبْعَدَ أَحْكَامَهُ عَنِ الْفَحْصِ وَطُرُقَهُ عَنِ الِاسْتِقْصَاءِ! «لأَنْ مَنْ عَرَفَ فِكْرَ الرَّبِّ أَوْ مَنْ صَارَ لَهُ مُشِيراً؟ أَوْ مَنْ سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ؟».
لأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ الأَشْيَاءِ. لَهُ الْمَجْدُ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ. " إذا ما هى رسالة الألم فى حياتنا ؟ .
اولا :- الألم يزيدنا إقترابا من الله .
* أمام الألم تسقط اكبرياء الذاتية .
* الألم يوسع مداركنا ويعمق مفاهيمنا .
* الألم يقودنا إلى الخشوع والإتساع .
( 2 أخ 12:33 ) " وَلَمَّا تَضَايَقَ طَلَبَ وَجْهَ الرَّبِّ إِلَهِهِ وَتَوَاضَعَ جِدّاً أَمَامَ إِلَهِ آبَائِهِ"منسى ".
* الألم يوقفنا أمام محكمه الضمير .
* الألم أرهب تحذير وأرق نداء . " شمشون ".
* الألم رسول الرحمة للإنسان الضال .
* الألم أفضل وسيله علاج للجامحين . " نبوخذ نصر ".
الألم يؤكد عدل الله ورحمته .
" دا25:4 " يَطْرُدُونَكَ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَتَكُونُ سُكْنَاكَ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّ وَيُطْعِمُونَكَ الْعُشْبَ كَالثِّيرَانِ وَيَبُلُّونَكَ بِنَدَى السَّمَاءِ فَتَمْضِي عَلَيْكَ سَبْعَةُ أَزْمِنَةٍ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ الْعَلِيَّ مُتَسَلِّطٌ فِي مَمْلَكَةِ النَّاسِ وَيُعْطِيهَا مَنْ يَشَاءُ
الألم يجعل المتكبر المتشامخ عبره لغيره .
" دا 20:4 "اَلشَّجَرَةُ الَّتِي رَأَيْتَهَا الَّتِي كَبِرَتْ وَقَوِيَتْ وَبَلَغَ عُلُوُّهَا إِلَى السَّمَاءِ وَمَنْظَرُهَا إِلَى كُلِّ الأَرْضِ . وَأَوْرَاقُهَا جَمِيلَةٌ وَثَمَرُهَا كَثِيرٌ وَفِيهَا طَعَامٌ لِلْجَمِيعِ وَتَحْتَهَا سَكَنَ حَيَوَانُ الْبَرِّ وَفِي أَغْصَانِهَا سَكَنَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ إِنَّمَا هِيَ أَنْتَ يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي كَبِرْتَ وَتَقَوَّيْتَ وَعَظَمَتُكَ قَدْ زَادَتْ وَبَلَغَتْ إِلَى السَّمَاءِ وَسُلْطَانُكَ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. وَحَيْثُ رَأَى الْمَلِكُ سَاهِراً وَقُدُّوساً نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: اقْطَعُوا الشَّجَرَةَ وَأَهْلِكُوهَا وَلَكِنِ اتْرُكُوا سَاقَ أَصْلِهَا فِي الأَرْضِ وَبِقَيْدٍ مِنْ حَدِيدٍ وَنُِحَاسٍ فِي عُشْبِ الْحَقْلِ وَلْيَبْتَلَّ بِنَدَى السَّمَاءِ وَلْيَكُنْ نَصِيبُهُ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّ حَتَّى تَمْضِيَ عَلَيْهِ سَبْعَةُ أَزْمِنَةٍ. فَهَذَا هُوَ التَّعْبِيرُ أَيُّهَا الْمَلِكُ وَهَذَا هُوَ قَضَاءُ الْعَلِيِّ الَّذِي يَأْتِي عَلَى سَيِّدِي الْمَلِكِ".
الألم هو الطريق لمعرفه الله
" دا25:4 " يَطْرُدُونَكَ مِنْ بَيْنِ النَّاسِ وَتَكُونُ سُكْنَاكَ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّ وَيُطْعِمُونَكَ الْعُشْبَ كَالثِّيرَانِ وَيَبُلُّونَكَ بِنَدَى السَّمَاءِ فَتَمْضِي عَلَيْكَ سَبْعَةُ أَزْمِنَةٍ حَتَّى تَعْلَمَ أَنَّ الْعَلِيَّ مُتَسَلِّطٌ فِي مَمْلَكَةِ النَّاسِ وَيُعْطِيهَا مَنْ يَشَاءُ
الألم يجعل المتكبر المتشامخ عبره لغيره .
" دا 20:4 "اَلشَّجَرَةُ الَّتِي رَأَيْتَهَا الَّتِي كَبِرَتْ وَقَوِيَتْ وَبَلَغَ عُلُوُّهَا إِلَى السَّمَاءِ وَمَنْظَرُهَا إِلَى كُلِّ الأَرْضِ . وَأَوْرَاقُهَا جَمِيلَةٌ وَثَمَرُهَا كَثِيرٌ وَفِيهَا طَعَامٌ لِلْجَمِيعِ وَتَحْتَهَا سَكَنَ حَيَوَانُ الْبَرِّ وَفِي أَغْصَانِهَا سَكَنَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ إِنَّمَا هِيَ أَنْتَ يَا أَيُّهَا الْمَلِكُ الَّذِي كَبِرْتَ وَتَقَوَّيْتَ وَعَظَمَتُكَ قَدْ زَادَتْ وَبَلَغَتْ إِلَى السَّمَاءِ وَسُلْطَانُكَ إِلَى أَقْصَى الأَرْضِ. وَحَيْثُ رَأَى الْمَلِكُ سَاهِراً وَقُدُّوساً نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ وَقَالَ: اقْطَعُوا الشَّجَرَةَ وَأَهْلِكُوهَا وَلَكِنِ اتْرُكُوا سَاقَ أَصْلِهَا فِي الأَرْضِ وَبِقَيْدٍ مِنْ حَدِيدٍ وَنُِحَاسٍ فِي عُشْبِ الْحَقْلِ وَلْيَبْتَلَّ بِنَدَى السَّمَاءِ وَلْيَكُنْ نَصِيبُهُ مَعَ حَيَوَانِ الْبَرِّ حَتَّى تَمْضِيَ عَلَيْهِ سَبْعَةُ أَزْمِنَةٍ. فَهَذَا هُوَ التَّعْبِيرُ أَيُّهَا الْمَلِكُ وَهَذَا هُوَ قَضَاءُ الْعَلِيِّ الَّذِي يَأْتِي عَلَى سَيِّدِي الْمَلِكِ".
الألم هو الطريق لمعرفه الله