لِماذا تَكتَئِبينَ يا نَفْسي وعلَيَّ تنوحين؟ إِرتَجي اللهَ فإِنِّي سأَعودُ أَحمَدُه و هو خَلاصُ وَجْهي ( مز 42 /6)
عيد جروحات القديس فرنسيس
عيد جروحات القديس فرنسيس
1280 صعد فرنسيس مع احدى اخوته الرهبان الى جبل يسمى لافيرنا الذي أراد ان يقضي فيه بعض الوقت للتأمل بالصلاة والعبادة بعيد ارتفاع الصليب
لذى قد اختار هذا الزمن لكي يناسب عيد ارتفاع الصليب المقدس ولكن مشيئة الرب لم تكتمل هنا و لكن اراد أن يعطيه شيئا اثمن من ذلك فاستراح هناك مع موافقة الطيور التي كانت تسكن ذالك الجبل المنعزل كليا عن العالم الخارجي
وأخذ القديس فرنسيس يتأمل و يصلي و يتامل بمعنى ارتفاع الصليب بين الصخور الشائكة و الاخاديد اسر سكون الليل بنفس فرنسيس ولكنه لم يكن هناك لتامل بالطبيعة الخلابة فقط
و لكن نظرته كانت تمدد الى ابعد الحدود التي نتصورها بحياتنا اليومية اخذ فرنسيس بالنعاس ولكن صادفه صقرا كان يزعجه بصوته الليلي و يدعوه الى الصلاة وكانت شعلة من النار تلتهب بنفس فرنسيس وصمم على البقاء وحده بالرغم من كل شيء
ماذا كان يجري لفرنسيس في ذلك الوقت وما كان موضوع تامله بالتأكيد عيد ارتفاع الصليب الممجد العيد الذي كان يجمع بين عذابات الالام ومجد القيامة ويعظم الصليب كارتقاء الى الله الخالد سكنت هذه الفكرة بنفس فرنسيس
فتأثر بها
و لكن نظرته كانت تمدد الى ابعد الحدود التي نتصورها بحياتنا اليومية اخذ فرنسيس بالنعاس ولكن صادفه صقرا كان يزعجه بصوته الليلي و يدعوه الى الصلاة وكانت شعلة من النار تلتهب بنفس فرنسيس وصمم على البقاء وحده بالرغم من كل شيء
ماذا كان يجري لفرنسيس في ذلك الوقت وما كان موضوع تامله بالتأكيد عيد ارتفاع الصليب الممجد العيد الذي كان يجمع بين عذابات الالام ومجد القيامة ويعظم الصليب كارتقاء الى الله الخالد سكنت هذه الفكرة بنفس فرنسيس
فتأثر بها
وبعد فترة من الزمن بنفس الجبل و بينما كان يصلي ظهر له كائنا من نار متوهج النور له ستة أجنحة متلالئة آتيا من السماء كمان في نبوءة حزقيال كان للساروفيم جناحان مرتفعان فوق راسه وجناحان منبسطان للطيران وجناحان مغطيان جسمه الكامل
ولكن الغريب أكثر من ذلك كان ذاك الكائن يتأمل كثيرا بينما كانت الاجنحة تغطي كل جسمه و كان مسمرا على الصليب ونظر فرنسيس الى ذاك الكائن متسائل كيف يمكن لهذا المخلوق فائق الجمال ان يتالم من ان يقاسي العذابات في جسده
فخفض فرنسيس وجهه نجو الارض وراح يسجد بخشوع وعندما فتح عينيه رأى آثار المسامير في يديه و رجليه و غزة الحربة كانت تألمه بخصرته وبدا الصراع بينه و بين الكائن و راح فرنسيس يتدحرج ألما حتى لم يقدر على الوقوف على رجليه
كان القديس فرنسيس يمكث ساعات طويلة متأملا في آلام الرب يسوع و جروحاته
وكانت رغبته الشديدة هي ان يختبر شدة تلك الالام وقد حمل القديس فرنسيس هذه الجراحات حتى وفاته بالرغم ما كان يعاني منها من شدة الالام كان متهللا في روحه وقد منحه هذا الانعام كي يكون شبيها به
وقد سمح قداسة البابا بندكتوس الحادي عشر للرهبنية الفرنسيسكانية الاحتفال سنويا بهذه الذكرى انطباع جروحات الرب يسوع في جسد القديس فرنسيس
وكانت رغبته الشديدة هي ان يختبر شدة تلك الالام وقد حمل القديس فرنسيس هذه الجراحات حتى وفاته بالرغم ما كان يعاني منها من شدة الالام كان متهللا في روحه وقد منحه هذا الانعام كي يكون شبيها به