أروى الحلق العطشان و ملأ البطن الجائع خيرا (مز 107 /9)
الصلوات و التسابيح - كتابات القديس فرنسيس و القديسة كلارا
الصلوات والتسابيح
كتابات القديس فرنسيس والقديسة كلارا
ترجمة الاب طوني حداد الكبّوشي
حقوق الطبع محفوظة
- صلاة وديعة |
- مديح الفضائل |
- تحية للعذراء مريم |
- مديع الله العليَ |
- تسبيح لكل ساعة |
- تعليق على الأبانا |
- صلاة أمام المصلوب |
- صلاة "تخطف" |
- صلاة تسبيح وشكر |
- صلاة للكليّ القداسة |
- بركة الأخ ليون |
- نشيد إلى السيدات الفقيرات |
- صلاة إلى العذراء القديسة |
- صلاة لزمن المرض |
- صلاة التقدمة الكاملة |
- اننا نسجد لك |
- انتيفونا |
- مناشدة تسبيحاً لله |
التسابيح والمزامير
المزامير |
الآحاد والأعياد الرئيسية |
زمن مجيء الرب |
زمن ميلاد الربَ حتى ثمانية الغطاس |
فرض الآلام |
زمن الفصح |
( صلاة وديعة )
يا رب إستعملني لسلامِكَ،
فأضع الحبَّ حيثُ البغض، والمغفرة حيثُ الإســاءَة، والإتفاقَ حـيثُ الخِلاف، والحقيقةَ حيثُ الضــلال،
والإيمـان حيـثُ الشَّك، والـرجـاءَ حيثُ الـيأس، والنور حـيثُ الـظـلام، والــفـرحَ حيثُ الكآبة.
يا رب لا تجعلني أطلبُ أوَّلاً
أن أُعـزَّى بل أن أُعـزِّي، أن أُفهـمَ بل أن أَفـهـمَ،
أن أُحَـبَّ بـل أن أُحِـبَّ؛
لأنَّ الإنسان يـأخــذ ُ عــنـدمــا يَـبــذِلُ نـفسَـهُ،
ويَجِدُ نفسَه عندما ينساها، ويَحصلُ على الغُفرانِ عندما يَغفِر،
ويقومُ للحياةِ عندما يموت.
( مديح الفضائل )
بقدر ما نتأمل في هذا النص، نكتشف إدراك القديس فرنسيس، ومعرفته لعمل الروح القدس في الإنسان الذي سلَّم ذاته كلياً لله، بموته عن الخطيئة. ويبدو أن هذه الفضائل هي التي تميزت بها مريم العذراء، التي هي مثال لكل مسيحي. رغم أن عنوان هذه الوثيقة يختلف بين مخطوط وآخر، لا أحد يشك في أصالتها، خصوصا وأن توما من شيلانو يستشهد بقسم منها في السيرة الثانية 189. يُقسم النص إلى ثلاثة أقسام: التحية الموجهة إلى الفضائل والاستعداد الضروري للحصول عليها ووصف عمل كل منهنَّ. إن وصف الفضائل بأنها سيّدات يعكس النظرة الفروسية الخاصة بالعصور الوسطى، والتي تميز بها أيضا فرنسيس نفسه. تلفت النظر الطريقة التي يربط بها الفضائل فيما بينها فتشكّل أخواتٍ، وهذا ما يعكس نظرة فرنسيس المميزة.
(1) السلام عليك أيتها الحكمةُ الملكةُ، فليحفظكِ الرب مع أختكِ، البساطة المقدسةِ النقية.
(2) أيتها السيدة، (فضيلةُ) الفقر المقدس، فليحفظك الرب مع أختكِ، (فضيلة) التواضع المقدس.
(3) أيتها السيدةُ المحبةُ المقدسةُ، فليحفظك الرب مع أختكِ الطاعةِ المقدسة.
(4) أيتها الفضائلُ الكلية القداسة، فليحفظكنَّ الرب جميعكنَّ هو الذي منه تأتين وتنبعثن.
(5) ما من إنسانٍ في العالم أجمع على الإطلاق، يستطيع الحصول على واحد منكنَّ، إن لم يمُت أولاً.
(6) ومن له واحدةُ، ولم يُهِن الأخريات، فهي له جميعها.
(7) ومن أهان واحدةً منهنَّ، فليست له أي منهنَّ، ويهينهنَّ جميعنا.
(8)وإن كل فضيلةٍ تُخزي الرذائل والخطايا.
(9) فالحكمةُ المقدسةُ تُخزي الشيطان وكل مكايدهُ.
(10) البساطةُ النقيةُ المقدسةُ تُخزي كل حكمةِ هذا العالم، وحكمةِ الجسد.
(11) الفقرُ المقدسُ يُخزي الجشع والبُخل وهموم هذا الدهر.
(1) التواضع المقدسُ يُخزي الكبرياء وجميع البشر الذين هم في العالم وكل ما هو في العالم.
(2) المحبةُ المقدسةُ تُخزي كل التجارب الشيطانيةِ والجسديةِ، وكل المخاوفِ الجسديةِ.
(3) الطاعة المقدسةُ تُخزي كل الإراداتِ الجسديةِ والشهوانية،
(4) وتُميتُ الجسد، كي يُطيع الروح، ويُطيع أخاهُ،
(5) فيصبحُ طيِّعاً وخاضعاً لجميع البشر، الذين هم في العالم،
(6) بل ليس فقط للبشر، إنما أيضا، لجميع البهائم والوحوش،
(7) كي تستطيع أن تفعل به ما تشاء، بقدر ما تُعطى من عُلُ، من الرب.
( تحية للعذراء مريم )
يصف شيلانو، في سيرته الثانية 198، محبة القديس فرنسيس لأم يسوع بأنها لا توصف، إذ إن مريم هي التي جعلت من رب المجد أخاً لنا. إن هذه الصلاة المؤلفة من مجموعة ألقاب تؤلف طلبة من التحيات التي تصف دور مريم في المخطط الخلاصي. وهي تصف لنا مريم العذراء في مجدها: إنها السيدة والملكة ووالدةُ الله، والعذراء التي صارت كنيسة وموضع اهتمام الثالوث وهي تحمل في أحشائها ملء النعمة والخير. تعكس المخطوطات علاقة حميمة بين "تحية الطوباوية مريم العذراء" و"تحية الفضائل"، وبالتالي فهي تُقدّم مثالاً لكل مسيحي يتجاوب مع حضور الله في حياته.
(1) السلام عليك يا سيدةً، يا ملكةً قديسةً، يا مريم والدةُ الله القديسة، أيتها العذراء التي صارت كنيسة،
(2) واختارها الآب السماويُّ الكلي القداسة، وكرّسها، هو وابنه الحبيب الكلي القداسة، والروح القدس البارقليطُ،
(3) يا من كان فيها ولا يزالُ كل ملءِ النعمةِ، وكل خير.
(4) السلام عليك، يا قصرهُ، السلام عليك، يا خباءه، السلام عليك، يا بيته.
(5) السلام عليك يا ثوبه، السلام عليك يا أمته، السلام عليك يا أمَّه.
(6) والسلام عليك أيتها الفضائلُ المقدسةُ كلها، المنسكبة في قلوب المؤمنين، بنعمةِ الروحِ القدس وتنويره،
(2) واختارها الآب السماويُّ الكلي القداسة، وكرّسها، هو وابنه الحبيب الكلي القداسة، والروح القدس البارقليطُ،
(3) يا من كان فيها ولا يزالُ كل ملءِ النعمةِ، وكل خير.
(4) السلام عليك، يا قصرهُ، السلام عليك، يا خباءه، السلام عليك، يا بيته.
(5) السلام عليك يا ثوبه، السلام عليك يا أمته، السلام عليك يا أمَّه.
(6) والسلام عليك أيتها الفضائلُ المقدسةُ كلها، المنسكبة في قلوب المؤمنين، بنعمةِ الروحِ القدس وتنويره،
لكي تحوِّلهم من عديمي الأمانة إلى أُمناء لله.
( مديع الله العليَ )
(أيلول 1224)
لمّا انطبعت سمات المسيح في جسد القديس فرنسيس، على جبل الفيرنا، في أيلول 1224، كان الأخ ليون معه. فكتب بحبرٍ أحمر اللون، على جهةٍ من الرّقّ الذي حصل عليه فرنسيس والذي يبلغ طوله حوالي 13.5سم وعرضه 10 سم: "قبل سنتين من وفاته، أمضى الطوباوي فرنسيس أربعين يوما على جبل الفيرنا، من عيد انتقال القديسة مريم العذراء، حتى عيد القديس ميخائيل في أيلول. وذلك إكراما للطوباوية مريم العذراء، أم الله، وللطوباوي ميخائيل، رئيس الملائكة. وكانت يد الرب معه. بعد رؤيا السّاروفيم ورسالته، وانطباع سمات المسيح في جسده، ألَّف هذه التسابيح التي دوّنها، بخط يده، على الجهة الثانية، شاكراً الله على إحسانه الذي منحه إياه". وعلى نفسها، كتب الأخ ليون: "كتب لي الطوباوي فرنسيس هذه البركة، بخط يده". ثم: "كذلك، رسم بخط يده علامة التاو هذه، ورأس الإنسان". النص الأصلي محفوظ الآن في بازيليك القديس فرنسيس في أسّيزي.
(1) قدوس أنت، أيها الرب، الإله الأوحد، الذي يصنع المعجزات.
(2) أنت القوي، أنت العظيم، أنت العِليُّ، أنت الكلي القدرة، أنت الآب القدوس، ملك السماء والأرض.
(3) أنت الثالوث والوحدة، الرب، إله الآلهة، أنت الصّلاح، كل الصّلاح، الصّلاح الأسمى، الرب الإله الحي والحق.
(4) أنت الحُبُّ والمحبة، أنت الحكمة، أنت التواضع، أنت الصبر، أنت الجمال، أنت الحلم، أنت الطمأنينة، أنت السكون،
أنت السعادة والفرح، أنت رجاؤنا، أنت العدل والاعتدال، أنت كل ثروتنا بالقدر الكافي.
(5) أنت الجمال، أنت الحِلم، أنت الحامي، أنت الحارس والنّصير، أنت القوة، أنت الملجأ.
(6) أنت رجاؤنا، أنت إيماننا، أنت محبتنا، أنت كل عذوبتنا، أنت حياتنا الأبدية،
أيها الرب العظيم والعجيب، الإله الكلي القدرة، والمخلص الرحيم.
(2) أنت القوي، أنت العظيم، أنت العِليُّ، أنت الكلي القدرة، أنت الآب القدوس، ملك السماء والأرض.
(3) أنت الثالوث والوحدة، الرب، إله الآلهة، أنت الصّلاح، كل الصّلاح، الصّلاح الأسمى، الرب الإله الحي والحق.
(4) أنت الحُبُّ والمحبة، أنت الحكمة، أنت التواضع، أنت الصبر، أنت الجمال، أنت الحلم، أنت الطمأنينة، أنت السكون،
أنت السعادة والفرح، أنت رجاؤنا، أنت العدل والاعتدال، أنت كل ثروتنا بالقدر الكافي.
(5) أنت الجمال، أنت الحِلم، أنت الحامي، أنت الحارس والنّصير، أنت القوة، أنت الملجأ.
(6) أنت رجاؤنا، أنت إيماننا، أنت محبتنا، أنت كل عذوبتنا، أنت حياتنا الأبدية،
أيها الرب العظيم والعجيب، الإله الكلي القدرة، والمخلص الرحيم.
( تسبيح لكل ساعة )
لا شك في أصالة هذا النص، إذ أنه موجودٌ في مخطوطات قديمةٍ عديدةٍ، ومنه مخطوط أسيزي رقم 338، الذي يشير إلى أن فرنسيس "نظم (هذه التسابيح)، وكان يتلوها في كل ساعةٍ من ساعات النهار والليل، قبل فرضِ الطوباوية مريم العذراء". إن محتوى هذه التسابيح المستوحى من الكتاب المقدس، خصوصا من سفر دانيال، ورؤيا القديس يوحنا لهو دليلٌ كافٍ لنِسبَتِها إلى القديس فرنسيس، إذ أنها تحتوي على كثيرٍ من النصوص التي اعتاد أن يستعملها في كتاباته. والصلاة التي تختم هذه التسابيح هي صدى لصورة الله الذي هو "كل صلاحٍ، الصّلاح الاسمى، والصّلاح كله"، تلك الصورة التي نجدها في كتاباته، تُشير التعليقات المضافة إلى النص في المخطوطات إلى أن القديس فرنسيس جمع هذه التسابيح الكتابية كي يُصلّيها الاخوة قبل كل ساعة من ساعات الفرض الإلهي. يبدأ فرنسيس بتركيز نظره في الثالوث الأقدس وفي المسيح، ثم يشل كل المخلوقات وكل الكون ليعود فيختم نشيده بتمجيد الثالوث.
(1) قدوسٌ، قدوسٌ، قدوسٌ، الرب الإله الكلي القدرة، الكائن والذي كان وسيأتي.
لنسبحه ولنرفعه إلى الدهور.
(2) أنت أهلٌ، أيها الرب إلهنا، لأن تنال التسبيح، والمجد، والإكرام، والبركة.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(3) الحملُ الذبيح أهلٌ لأن ينال القدرة، والألوهية، والحكمة، والقوة، والإكرام، والمجد، والبركة.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(4) لنبارك الآب والابن مع الروح القدس.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(5) باركي الرب، يا جميع أعمال الرب.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(6) سبّحوا إلهنا يا جميع عبيده والذين يتقونه من صغارٍ وكبارٍ.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(7) لتُسبّح السمواتُ والأرض هذا المجيد.
لنُسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(8) وكل خليقةٍ في السماء وعلى الأرض، وتحت الأرض وفي البحر، وما فيه.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(9) المجد للآب، والابن، والروح القدس.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(10) كما كان في البدء الآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
لنسبحه ولنرفعه إلى الدهور.
(2) أنت أهلٌ، أيها الرب إلهنا، لأن تنال التسبيح، والمجد، والإكرام، والبركة.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(3) الحملُ الذبيح أهلٌ لأن ينال القدرة، والألوهية، والحكمة، والقوة، والإكرام، والمجد، والبركة.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(4) لنبارك الآب والابن مع الروح القدس.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(5) باركي الرب، يا جميع أعمال الرب.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(6) سبّحوا إلهنا يا جميع عبيده والذين يتقونه من صغارٍ وكبارٍ.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(7) لتُسبّح السمواتُ والأرض هذا المجيد.
لنُسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(8) وكل خليقةٍ في السماء وعلى الأرض، وتحت الأرض وفي البحر، وما فيه.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(9) المجد للآب، والابن، والروح القدس.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
(10) كما كان في البدء الآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين.
لنسبّحهُ ولنرفعهُ إلى الدهور.
( تعليق على الأبانا )
تعكس سِيَر حياة القديس فرنسيس، وكتاباته، حبه الكبير للصلاة الرّبّية. كانت التأملات والتعليقات على الصلاة الرّبّية رائجة في العصور الوسطى، وتدل على ذلك، مثلا كتابات القديس برنودوس وهوغ من سان فيكتور. وعلى الرغم من أن هذه الوثيقة غير موجودة في مخطوطات القرن الثالث عشر بل في ست مخطوطات من القرن الرابع عشر، فقد قبل العلماء الفرنسيسيون أصالتها ونسبتها إلى القديس فرنسيس إذ أن الكثير من الصور الكتابية، والعبارات التي يستعملها حاضرة في كتاباته الأخرى. لكن ذلك لا يعني أن يكون فرنسيس قد ابتكر هذا النص. فهو استعار جزءا مهّماً من كتّاب آخرين. وفي كل الأحوال، فإن "التعليق على الأبانا" يعكس حياة فرنسيس الداخلية، ويقدم صورا لله ومواقف تجاهه. إنه "تعليمٌ دينيٌّ" بشكل صلاة. إنه هذه الوثيقة على الأرجح وهي المثل الوحيد حول كيفية استجابة فرنسيس لطلب اخوته بأن يعلمهم كيف يصلون.
(1) أبانا، يا كُلّيَّ القداسة: خالقنا، وفادينا، ومعزّينا، ومخلصنا.
(2) الذي في السموات:
(2) الذي في السموات:
في الملائكة والقدّيسين، منيراً إياهم حتى المعرفة، إذ أنك يا رب، أنت النور،
ومضرماً إياه حتى الحب، إذ أنك يا رب أنت الحب، ساكناً فيهم ومالئاً إياهم حتى السعادة،
إذ أنك يا رب، أنت الخير الأسمى والأبدي، الذي منك يأتي كل خيرٍ، ولا خير من دونك.
(3) ليتقدس اسمك:
لتتضح فينا معرفتك، لكي نعرف مدى عرض إحسانك، وطول وعودك، وعلوّ جلالك، وعمق أحكامك.
(4) ليأتِ ملكوتك:
حتى تملك فينا بالنعمة، ولتأت بنا إلى ملكوتك حيث رؤيتك بينةٌ، وحبّك كاملٌ، ورفقتك سعيدة، والتمتع بك أبدي.
(5) لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض:
كي نحبك بكل قلبنا مفكرين دائما فيك، وبكل نفسنا راغبين دائما فيك،
وبكل ذهننا، مُوِّجهين نحوك كل نوايانا، وملتمسين في كل شيء إكرامك،
وبكل قدرتنا منفقين كل طاقاتنا وأحاسيس نفسنا وجسدنا، في خدمة حبك دون أي شيء سواه،
ولكي نحب القريب، حبّنا لأنفسنا، مُجتَذِبين الجميع إلى حبك بكل قدرتنا، مسرورين بخير الآخرين كما نُسَرُ بخيرنا،
ومتعاطفين مع آلامهم عند المصائب، وممتنعين عن أي إهانةٍ لأيِّ إنسان.
(6) أعطنا اليوم خبزنا كفاف يومنا:
ابنك الحبيب، ربنا يسوع المسيح، ذكرىً وإدراكاً واحتراماً لحبه لنا، ولما قاله لنا، ولما فعله واحتمله من أجلنا.
(7) واغفر لنا ذنوبنا:
برحمتك التي لا يحيط بها تعبيرٌ، وبفضل آلام ابنك الحبيب، وباستحقاقات الكُلّيّة الطوباوية العذراء وشفاعتها، وجميع مختاريك.
(8) كما نحن نغفر لمن أساء إلينا:
وما لا نغفره كلياً، لكي نحب أعداءنا حقا من أجلك، ولكي نشفع لديك بتقوى من أجلهم، غير مجازين شراً بشر،
ولكي نجهد كي نكون، بك مفيدين في كل شيء.
(9) ولا تدخلنا في التجربة:
خفيَّةً كانت أم ظاهرة، مفاجئة أم مزعجة.
(10) لكن نَجِّنا من الشرّ:
الماضي، والحاضر، والمستقبل. المجد للآب، ألخ.
( صلاة أمام المصلوب )
يا الله العلي والمجيد أنر قلبي.
هبني ايماناً مستقيما.
رجاء وطيد.ا
محبة كاملة.
تواضعاً عميقا.
عقلا ومعرفة.
لكي اخدمك بحفظ وصاياك.
آمين
( صلاة "تخطف" )
أسألك ،
اللهم ان تخطف،
بقوة حلاوة حبك المشتعل،
قلبي وزهني:
ان تخطفهما خطفا
من كل ما هو تحت السماء،
لكي اموت حبا لحبك،
كما تنازلت انت
ومت حبا لحبي.
( صلاة تسبيح وشكر )
(1) أيها الإله الكلي القدرة والقداسة، والعليُّ والأسمى، الآب القدوس والعادلُ،
الربُّ، ملك السماء والأرض، نشكرك من أجل ذاتك،
لأنك، بمشيئتك القدّوس، وبابنك الوحيد، مع الروح القدس،
خلقت جميع الأشياء الروحية والجسدية، ووضعتنا في الفردوس، نحن المصنوعين على صورتك ومثالك،
(2) ونحن بذنبنا، سقطنا.
(3) ونشكرك لأنك، مثلما خلقتنا بابنك، كذلك، بحبّك القدوس الذي به أحببنا، جعلته يُولد،
إلهاً حقا وإنسانا حقاً، من الكُلّية الطوبى، القدّيسة مريم المجيدة، والدائمة البتولية، وبصليبه، ودمه، وموته، أردت افتداءنا، نحن الأسرى.
(4) ونشكرك، لأن ابنك نفسه، سيعود في مجد عظمته، كي يُرسل الملعونين، الذين لم يحيوا في التوبة، ولم يعرفوك، إلى النار الأبدية،
ولكي يقول لجميع من عرفوك، وعبدوك، وخدموك في التوبة: "تعالوا يا مباركي أبي، رِثوا الملكوت المُعَدّ لكم، منذُ إنشاء العالم".
(5) ولأننا نحن، جميعنا، البائسين والخطأة، لا نستحق ذِكر اسمك نرجو، بتوسلٍ، ربنا يسوع المسيح،
ابنك الحبيب، الذي به سُررت، أن يرفع لك الشكر عن كل شيء، مع الروح القدس المُعزّي، كما يروق لك وله،
هو الذي يُرضيك دائماً في كل شيء، والذي به صنعت الكثير من أجلنا.
هلّلويا.
(6) ونتوسّل بتواضع حباً بك، إلى الأم المجيدة والكلية الطوبى،
مريم الدائمة البتولية، والطوباويين: ميخائيل، وجبرائيل، وروفائيل،
وكل أجواق الطوباويّين، السِّرافيم، والشّيروبيم، وأصحاب عرشٍ،
وسيادةٍ، ورئاسةٍ، وسلطانٍ، والقوّات والملائكة ورؤساء الملائكة،
والطوباويّ يوحنا المعمدان، والإنجيليّ يوحنا،
وبطرس وبولس، والطوباويين الآباء، الأنبياء،
والأبرار، والرُسُل، والإنجيليين، والتلاميذ،
والشهداء، والمعترفين، والعذارى، والطوباويين: إيليّا أخنوخ،
جميع القدّيسيين الذين كانوا وسيكونون وهم الآن،
كي يشكروك عن كل ذلك، كما يُرضيك،
أنت الإله الأسمى، والحقُّ الأزليُّ والحيُّ، مع ابنك الحبيب جدّاً،
ربّنا يسوع المسيح، والروح القدس المُعزّي،
إلى دهر الداهرين. آمين. هلّلويا.
(7) وجميع الراغبين في خدمة الرب الإله،
في الكنيسة المقدسة، والكاثوليكية، والرسولية،
وجميع أصحاب الدرجات التالية:
الكهنة، والشمامسة الإنجيليّون، والشمامسة الرسائليُّون،
والشدايقة، والمُقَسّمون، والقارئون، والسَّكرستانيّون،
وكل رجال الإكليروس،
وكل الرهبان والراهبات،
كل من يخدم في الأديرة، وكل الأولاد،
الفقراء والمعوزون، الملوك والأمراء،
العمّال والفلاحون، الخُدّام والأسياد،
كل العذارى، والمتبتّلات، والمتزوجات،
العلمانيّون من رجالٍ ونساء،
كل الأطفال، والمراهقين، والشباب، والشيوخ،
الأصحّاء والمرضى،
كل الصغار والكبار،
كل الشعوب، والأمم، والقبائل، والألسنة،
كل الأعراق، وكل البشر، في كل مكانٍ من العالم،
الموجودون، والذين سيوجدون،
إننا نرجوهم، ونتوسل إليهم،
نحن الاخوة الأصاغر، كلنا،
العبيد البطّالين،
أن نثبت كلنا في الإيمان الحق والتوبة،
إذ ما من وسيلة أخرى للخلاص.
(8) فلنُحّبْ جميعنا،
من كل قلبنا، وكل نفسنا، وكل ذهننا،
وكل قدرتنا، وكل قوّتنا،
وكل فهمنا، وكل قوانا،
وكل جهدنا، وكل عاطفتنا، وكل أحشائنا،
وكل رغباتنا، كل إرادتنا،
الرب الإله،
الذي وهبنا ويهبنا جميعاً،
كل جسدنا، كل نفسنا، وكل حياتنا،
الذي خلقنا وافتدانا،
والذي سيُخلّصنا برأفته وحدها،
والذي صنع ويصنع لنا كل خيرٍ،
نحن البائسين والأشقياء،
المُتعفِّنين والنتِّنين،
ناكري الجميل والأشرار،
(9) فلا نرغبنَّ، إذا في شيءٍ آخر،
ولا نبتغينَّ شيئاً آخر،
لا يَرُقْ لنا ويُبهجنا،
سوى خالقنا، وفادينا، ومخلّصنا،
الإله الحق وحده،
الذي هو ملء الصّلاحِ،
كل صلاحٍ، وكل الصَّلاح،
الصَّلاح الحقيقي والأسمى،
الذي هو وحده صالح، ورؤوفٌ، وديعٌ، وعذبٌ، وحلوٌ،
الذي هو وحده قدوس، وعادلٌ، وحقٌّ، وقدّوسٌ، ومستقيمٌ،
الذي هو وحده عطوفٌ، بريءٌ، وطاهرٌ،
الذي منه وبه وفيه،
كل صفحٍ، وكل نعمةٍ، وكل مجدٍ،
لكل التائبين والأبرار،
وكل الطوباويّين الذين ينعمون معا في السموات.
(10) لذلك لا يعوِّقنا شيءٌ،
ولا يفصلنا شيءٌ،
ولا يحل دوننا شيء.
(11) أينما كنا وفي كل مكان،
في كل ساعةٍ وفي كل وقتٍ،
يوميا وباستمرار،
فلنؤمن حقا وبتواضعٍ،
ولنحفظ في قلبنا،
ولنُحبَّ، ولنُكرِّمْ، ولنعبد،
ولنخدم، ولنُسبِّح،
ولنبارك، ولنُمجّد، ولنرفع،
ولنُعظّم، ولنشكر،
الإله الأزليّ، والعليِّ، والأسمى،
الثالوث والوحدة،
الآب، والابن، والروح القدس،
خالق الجميع، ومُخلّص جميع الذين يؤمنون به،
ويرجونه، ويُحبّونه،
هو الذي لا بدء له، ولا نهاية،
الذي لا يتغير، ولا يُرى، ولا يُوصف،
لا يحوطُ به تعبيرٌ، ولا يُدْرَكُ، ولا يُسْبَرُ له غَوْرٌ،
والمبارك، والمُسبَّحُ، والمُمجَّدُ، المرفوع، السّامي، والمُتعالي،
العذبُ، والمحبوبُ، واللّذيذُ،
والمُشتهى بكامله، فوق كل شيءٍ، في جميع الدهور.
آمين
ولكي يقول لجميع من عرفوك، وعبدوك، وخدموك في التوبة: "تعالوا يا مباركي أبي، رِثوا الملكوت المُعَدّ لكم، منذُ إنشاء العالم".
ابنك الحبيب، الذي به سُررت، أن يرفع لك الشكر عن كل شيء، مع الروح القدس المُعزّي، كما يروق لك وله،
هو الذي يُرضيك دائماً في كل شيء، والذي به صنعت الكثير من أجلنا.
هلّلويا.
مريم الدائمة البتولية، والطوباويين: ميخائيل، وجبرائيل، وروفائيل،
وكل أجواق الطوباويّين، السِّرافيم، والشّيروبيم، وأصحاب عرشٍ،
وسيادةٍ، ورئاسةٍ، وسلطانٍ، والقوّات والملائكة ورؤساء الملائكة،
والطوباويّ يوحنا المعمدان، والإنجيليّ يوحنا،
وبطرس وبولس، والطوباويين الآباء، الأنبياء،
والأبرار، والرُسُل، والإنجيليين، والتلاميذ،
والشهداء، والمعترفين، والعذارى، والطوباويين: إيليّا أخنوخ،
جميع القدّيسيين الذين كانوا وسيكونون وهم الآن،
كي يشكروك عن كل ذلك، كما يُرضيك،
أنت الإله الأسمى، والحقُّ الأزليُّ والحيُّ، مع ابنك الحبيب جدّاً،
ربّنا يسوع المسيح، والروح القدس المُعزّي،
إلى دهر الداهرين. آمين. هلّلويا.
في الكنيسة المقدسة، والكاثوليكية، والرسولية،
وجميع أصحاب الدرجات التالية:
الكهنة، والشمامسة الإنجيليّون، والشمامسة الرسائليُّون،
والشدايقة، والمُقَسّمون، والقارئون، والسَّكرستانيّون،
وكل رجال الإكليروس،
وكل الرهبان والراهبات،
كل من يخدم في الأديرة، وكل الأولاد،
الفقراء والمعوزون، الملوك والأمراء،
العمّال والفلاحون، الخُدّام والأسياد،
كل العذارى، والمتبتّلات، والمتزوجات،
العلمانيّون من رجالٍ ونساء،
كل الأطفال، والمراهقين، والشباب، والشيوخ،
الأصحّاء والمرضى،
كل الصغار والكبار،
كل الشعوب، والأمم، والقبائل، والألسنة،
كل الأعراق، وكل البشر، في كل مكانٍ من العالم،
الموجودون، والذين سيوجدون،
إننا نرجوهم، ونتوسل إليهم،
نحن الاخوة الأصاغر، كلنا،
العبيد البطّالين،
أن نثبت كلنا في الإيمان الحق والتوبة،
إذ ما من وسيلة أخرى للخلاص.
من كل قلبنا، وكل نفسنا، وكل ذهننا،
وكل قدرتنا، وكل قوّتنا،
وكل فهمنا، وكل قوانا،
وكل جهدنا، وكل عاطفتنا، وكل أحشائنا،
وكل رغباتنا، كل إرادتنا،
الرب الإله،
الذي وهبنا ويهبنا جميعاً،
كل جسدنا، كل نفسنا، وكل حياتنا،
الذي خلقنا وافتدانا،
والذي سيُخلّصنا برأفته وحدها،
والذي صنع ويصنع لنا كل خيرٍ،
نحن البائسين والأشقياء،
المُتعفِّنين والنتِّنين،
ناكري الجميل والأشرار،
ولا نبتغينَّ شيئاً آخر،
لا يَرُقْ لنا ويُبهجنا،
سوى خالقنا، وفادينا، ومخلّصنا،
الإله الحق وحده،
الذي هو ملء الصّلاحِ،
كل صلاحٍ، وكل الصَّلاح،
الصَّلاح الحقيقي والأسمى،
الذي هو وحده صالح، ورؤوفٌ، وديعٌ، وعذبٌ، وحلوٌ،
الذي هو وحده قدوس، وعادلٌ، وحقٌّ، وقدّوسٌ، ومستقيمٌ،
الذي هو وحده عطوفٌ، بريءٌ، وطاهرٌ،
الذي منه وبه وفيه،
كل صفحٍ، وكل نعمةٍ، وكل مجدٍ،
لكل التائبين والأبرار،
وكل الطوباويّين الذين ينعمون معا في السموات.
ولا يفصلنا شيءٌ،
ولا يحل دوننا شيء.
في كل ساعةٍ وفي كل وقتٍ،
يوميا وباستمرار،
فلنؤمن حقا وبتواضعٍ،
ولنحفظ في قلبنا،
ولنُحبَّ، ولنُكرِّمْ، ولنعبد،
ولنخدم، ولنُسبِّح،
ولنبارك، ولنُمجّد، ولنرفع،
ولنُعظّم، ولنشكر،
الإله الأزليّ، والعليِّ، والأسمى،
الثالوث والوحدة،
الآب، والابن، والروح القدس،
خالق الجميع، ومُخلّص جميع الذين يؤمنون به،
ويرجونه، ويُحبّونه،
هو الذي لا بدء له، ولا نهاية،
الذي لا يتغير، ولا يُرى، ولا يُوصف،
لا يحوطُ به تعبيرٌ، ولا يُدْرَكُ، ولا يُسْبَرُ له غَوْرٌ،
والمبارك، والمُسبَّحُ، والمُمجَّدُ، المرفوع، السّامي، والمُتعالي،
العذبُ، والمحبوبُ، واللّذيذُ،
والمُشتهى بكامله، فوق كل شيءٍ، في جميع الدهور.
آمين
( صلاة للكليّ القداسة )
أيُّها الإلهُ القديرُ الأزليُّ، العادلُ والرحيم، أعطنا نحنُ المساكين،
أن نعمَلَ لأجلِكَ ما نعرفُ أنَّك تُريد، وأن نُريدَ دائمًا ما يَحسُنُ لديكَ
حتَّى نقدرَ، بعدَ أن نكونَ تَنقَّينا داخليّاً، واستَنَرنا داخليّاً،
واضْطَرَمنا بنارِ الروحِ القُدس، أن نَتبعَ آثارَ ابنِكَ الحبيب، ربِّنا يسوعَ المسيح،
وأن نصلَ إليكَ أيُّها العليّ، بفضلِ نعمَتِكَ وحدِها،
يا مَن، في الثالوثِ الكاملِ وفي الوَحدةِ الصافيةِ،
تحيا وتملِك وتمجَّد إلهاً قديراً إلى دهرِ الداهرين، آمين.
( بركة الأخ ليون )
1. فليباركك الرب وليحفظك، وليظهر لك وجهه وليرحمك.
2. فليُحِّل وجهه نحوك، وليهبك السلام.
( نشيد إلى السيدات الفقيرات )
تسرد سيرة بيروجيا 45 الأحداث التي تمت في دير القديس دميانوس بعد أن ألّف القديس فرنسيس نشيد المخلوقات وتقول بأن فرنسيس ألّف نشيداً آخر لتعزية السيدات الفقيرات أي القديسة كلارا وأخواتها وتشجيعهن. يبدو أن هذا النشيد قد ضاع حتى سنة 1941، حين نُشر مع قانون راهبات القديسة كلارا، ورسومهن. لكن سنة 1976، اكتشف الأخ يوحنا بوكَّالي في دير الراهبات الكلاريس في فيرونا (إيطاليا)، مخطوطا من القرن الرابع عشر ينسخ هذا النشيد وسنة 1978 نشر أبحاثه حول أصالته. لقد كُتِب النص باللهجة الأمبرية التي كانت محكية في أسّيزي وضواحيها، لذلك فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بنشيد المخلوقات الذي ألّفه فرنسيس باللهجة نفسها.
(1) أصغين، أيتها الفقيرات الصغيرات، المدعُوّات من الرب، واللواتي اجتمعن من شتى المناطق والأقاليم:
(2) أحيين دائما في الحق، كي تَمُتْنَ في الطاعة.
(3) لا تنظرن إلى الحياة في الخارج، لأن حياة الروح هي الفضلى.
(4) أرجوكن، بحب كبير، أن تستعملن بتمييز، الإحسانات التي يَمُنَّ بها عليكن الرب.
5) أولئك اللواتي يرزحن تحت الأسقام، والأخريات اللواتي يتعبن من أجلهن:
احتملن جميعاً ذلك بسلام، لأنكن ستبعن ذلك التعب بثمنٍ غالٍ جداً
وكل واحدةٍ منكنَّ ستكون ملكةً في السماء،
مُكلّلة مع العذراء مريم.
(2) أحيين دائما في الحق، كي تَمُتْنَ في الطاعة.
(3) لا تنظرن إلى الحياة في الخارج، لأن حياة الروح هي الفضلى.
(4) أرجوكن، بحب كبير، أن تستعملن بتمييز، الإحسانات التي يَمُنَّ بها عليكن الرب.
5) أولئك اللواتي يرزحن تحت الأسقام، والأخريات اللواتي يتعبن من أجلهن:
احتملن جميعاً ذلك بسلام، لأنكن ستبعن ذلك التعب بثمنٍ غالٍ جداً
وكل واحدةٍ منكنَّ ستكون ملكةً في السماء،
مُكلّلة مع العذراء مريم.
( صلاة إلى العذراء القديسة )
يا أمَّ اللهِ القدِّيسةِ العذبةِ والجَميلةِ،
صلِّ لأجلنا لَدَى ابنِكَ الكثيرِ العُذوبة؛
ألملكِ الذي أُسْلِمَ إلى الموت، سيِّدِنا يسوعَ المسيح،
لكي يَمنحَنا، بلطفِهِ وبقوَّةِ تجسُّدِهِ المقدَّس
وموتِهِ الكثيرِ المرارة، غفرانَ خطايانا.
آمين.
( صلاة لزمن المرض )
أيُّها السيِّدُ الربُّ،
أشكُرُكَ على هذهِ الآلامِ التي أشعُرُ بها،
وأسألكَ يا ربِّي أن تُرسلَ لي أضعافَها مائَةَ مرةٍ،
إذا كان ذلك يُرضيك.
إنَّني بكلِّ رضى
أقبَلُ أن تغمَّني ولا تُشفقَ عليَّ،
لأنَّ تَعزيَتي الفيَّاضةُ
هي أن أتمِّمَ إرادَتَكَ القدُّوسة.
( صلاة التقدمة الكاملة )
أيُّها السيِّد،
إنِّي أتوسَّلُ إليكَ،
أن تجعَلَ قوَّةَ حبِّك المحرِقَةَ العذبة
تتملَّكُ نفسي
وتَنتشِلُها مِن كلِّ ما هو تحتَ السماء،
حتّى أموتَ حُبًّا بحبِّك،
مثلَما تنازلتَ فمتَّ حُبًّا بِحُبِّي.
( اننا نسجد لك )
إننا نسجدُ لكَ،
أيُّها الربُّ يسوع، ألكليُّ القداسة،
هُنا وفي معابدِكَ ألمنتشرةِ في المسكونةِ كلِّها،
ونبارِكُكَ،
لأنكَ فَديتَ العالم
بصليبك المقدَّس.
( انتيفونا )
(1) أيَّتها القديسةُ مريمُ العذراء،
لم يَلِدْ في العالمِ مثلُك بينَ النساء،
(2) يا بنتَ العليّ السَامي،
الملكِ الآب السَماوي، وأمَتَه،
يا أمَّ سيِّدِنا القدّوس يسوعَ المسيح،
يا عروسَ الروحِ القدس،
صلِّ لأجلنا،
مع القديسِ ميخائيل رئيسِ الملائكة،
وكلِّ قوَّاتِ السماوات وكلِّ القدّيسين،
لدى الكلِّيِ القداسة،
ابنِكِ الحبيب، ربِّنا ومعلِّمِنا.
( مناشدة تسبيحاً لله )
إن هذه المناشدة أو الدعوةَ إلى تسبيح الله هي مجموعة من الآيات اللّيتورجيّة والكتابية. وعلى الرغم من أن الأخ الذي ينقلها إلينا هو من القرن السادس عشر، واسمه مريانوس من فلورنسا، فهو يقول أنها كانت مكتوبة على لوحةٍ خشبيةٍ موضوعة إلى الجهة الأمامية من مذبح كنيسة سيدة الملائكة، في محبسةِ تشازي من ترني (سهل سبوليتو). لكنَّ هذه اللوحة الخشبية قد ضاعت بعد أن سُلِّط الضوء عليها. يُشكِّل هذا النص مثالاً آخر لروحِ التسبيحِ لدى فرنسيس.
(1) اتَّقوا الرب، وقدِّموا له الإكرام.
(2) فالربُّ أهلٌ لأن ينالَ التسبيح والإكرام.
(3) يا جميع أتقياءِ الربِّ سبِّحوه.
(4) السلام عليكِ، يا مريم، يا ممتلئةً نعمةً، الربُّ معكِ.
(5) سّبِّحيه أيتها السماءُ والأرض.
(6) سَبِّحي الرب يا جميعَ الأنهار.
(7) باركوا الربَّ يا أبناء الله.
(8) هذا هو اليوم الذي صَنَعَهُ الرب فلنبتهج ولنفرح فيه.
(9) هلِّلويا، هلِّلويا، هلِّلويا. ملك إسرائيل.
(10) سبحِّوا الربَّ، لأنه صالح.
(2) فالربُّ أهلٌ لأن ينالَ التسبيح والإكرام.
(3) يا جميع أتقياءِ الربِّ سبِّحوه.
(4) السلام عليكِ، يا مريم، يا ممتلئةً نعمةً، الربُّ معكِ.
(5) سّبِّحيه أيتها السماءُ والأرض.
(6) سَبِّحي الرب يا جميعَ الأنهار.
(7) باركوا الربَّ يا أبناء الله.
(8) هذا هو اليوم الذي صَنَعَهُ الرب فلنبتهج ولنفرح فيه.
(9) هلِّلويا، هلِّلويا، هلِّلويا. ملك إسرائيل.
(10) سبحِّوا الربَّ، لأنه صالح.
أنتم جميعاً، يا من يقرأون هذا، باركوا الرب.
(11) يا جميعَ المخلوقاتِ باركي الرب.
(12) يا جميعَ طيورِ السماءِ سبِّحي الرب.
(13) يا جميعَ الأولاد سبِّحوا الرب.
(14) أيُّها الشبَّان، والعذارى، سَبِّحوا الرب.
(15) الحملُ الذبيحُ أهلٌ لأن ينال التسبيح والمجد والإكرام.
(16) ليكن مباركاً الثالوث القدوس، والوحدةُ غير المنقسمة.
(17) أيها القديس ميخائيل، رئيس الملائكة، دافِعْ عنَّا في القتال.
التسابيح والمزامير
( المزامير )
مقدمة إن هذا الفرض يتضمن خمسة عشر مزموراً نسَّقها القديس فرنسيس بإتقانٍ، مستنداً إلى الكتاب المقدس خصوصا إلى كتاب المزامير. وعلى الرغم من الاسم المطلق عليه، أي "فرض الآلام"، فأنه لا يُشيْدُ بآلام المسيح حسب بل بكل سرِّ المسيح من الميلاد إلى العنصرة وصولا إلى المجيء الثاني بالمجد. لذا فالأفضل أن يطلق عليه اسم "فرض أسرار الرب"، "مزامير أسرار الرب"، أو "مزامير القديس فرنسيس". فهذه المزامير موزَّعة على سبع ساعات في اليوم أي ساعات الفرض الإلهي التقليدية وعلى خمسة أزمنة في السنة: الأيام الثلاثة الأخيرة من أسبوع الآلام وأيام الأسبوع خلال السنة والزمن الفصحي والآحاد والأعياد، خلال السنة وزمن المجيء وزمن الميلاد. إن هذه المزامير التي وضعها فرنسيس تُشَكِّل برهاناً قاطعاً عن إلمامه بالكتاب المقدس وعن عبقريته في توزيعها إذ أنه يضعنا في جو حدثٍ من أحدثِ حياة يسوع، للمثال: في بستان الزيتون (المزمور الأول) مستعملاً كتاب المزامير خصوصا، لكن من دون أن يستشهد بنصِّ الإنجيل الذي يروي الحدث. ويبدو أن فرنسيس نظَّم هذه المزامير وألَّفها في مراحل عديدة. بالإضافة إلى المزامير الخمسة عشر فقد وضع فرنسيس "أنتيفونا القديسة مريم العذراء"، التي كان يتلوها قبل وبعد كل مزمور. فيها نجد العلاقة المميزة لمريم بالثالوث الأقدس.
( الآحاد والأعياد الرئيسية )
- صلاةُ النوم : المزمور الثامن
- صلاةُ منتصفِ الليل
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور التاسع
- صلاة الساعة الأولى
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور الثالث
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور الثالث
- صلاة الساعة الثالثة
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور العاشر
(1) اهتفي للربِّ أيتها الأرضُ كُلُّها، أشيدي لاسمه، واجعلي تسبيحهُ تمجيداً.
(2) قولي لله: "ما أرهبَ أعمالك، يا ربُّ، لِعِظَم قدرتكَ يتملَّقُ أعداؤكَ.
(3) فلتعبدكَ الأرضُ كلِّها، ولتشد لك، ولتشد لاسمك.
(4) هلُمُّوا اسمعوا يا من يتقون الله جميعاً، فأُحَدِّثكم بما صنع لنفسي.
(5) إيّاه دعوتُ بفمي، وابتهج به لساني.
(6) فمن هيكله المُقَّدس سَمِعَ صوتي، وبلغَ صُراخي نُصبُ عينيه.
(7) أيتها الأممُ، باركي إلهنا، واسمعي الصوتَ لتسبيحه.
(8) ستتبارك به كلُّ قبائلِ الأرضِ، وستعظِّمه الأمم كلُّها.
(9) تبارك الربُّ إلهُ إسرائيل، الصانعُ العجائبَ وحده.
(10) وتباركَ إلى الأبدِ اسم جلاله، ولتمتلئ الأرضُ كُلُّها من جلاله. فليكن، فليكن.
صلاة الساعة السادسة
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
المزمور الحادي عشر
(1) ليستجب لك الربُّ في يومِ الضِّيقِ، ولْيَحمِكَ اسم إلهِ يعقوب.
(2) ليُرْسِل من مَقْدِسه إليك نصرةً، وليكن لك من صهيون عَضُداً.
(3) ليذكر كل تضحيتك، وليستطب مِحْرَقَتِك.
(4) ليُعطك على حسب قلبك، وليُثبِّت كل مشورةٍ لكِ.
(5) سنفرحُ بخلاصك، وسنُعظِّم باسم إلهنا.
(6) فليحقق الربّ جميع طلباتكَ، الآن عَلِمْتُ أن الربَّ أرسل ابنه يسوع المسيح، وسيدين الشعوب بالعدل.
(7) وصار اللهُ ملجأً للفقير، وعوناً في اللحظات الموافقة وفي الضيق، فسيرجونك من يعرفون اسمك.
(8) تباركَ الربُّ إلهي، لأنه صار لي سنداً، وملجأً في يوم ضيقي.
(9) لك، يا عوني، سأشيد، فأنتَ، يا ألله سندي وإلهي ورحمتي.
(2) قولي لله: "ما أرهبَ أعمالك، يا ربُّ، لِعِظَم قدرتكَ يتملَّقُ أعداؤكَ.
(3) فلتعبدكَ الأرضُ كلِّها، ولتشد لك، ولتشد لاسمك.
(4) هلُمُّوا اسمعوا يا من يتقون الله جميعاً، فأُحَدِّثكم بما صنع لنفسي.
(5) إيّاه دعوتُ بفمي، وابتهج به لساني.
(6) فمن هيكله المُقَّدس سَمِعَ صوتي، وبلغَ صُراخي نُصبُ عينيه.
(7) أيتها الأممُ، باركي إلهنا، واسمعي الصوتَ لتسبيحه.
(8) ستتبارك به كلُّ قبائلِ الأرضِ، وستعظِّمه الأمم كلُّها.
(9) تبارك الربُّ إلهُ إسرائيل، الصانعُ العجائبَ وحده.
(10) وتباركَ إلى الأبدِ اسم جلاله، ولتمتلئ الأرضُ كُلُّها من جلاله. فليكن، فليكن.
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
المزمور الحادي عشر
(2) ليُرْسِل من مَقْدِسه إليك نصرةً، وليكن لك من صهيون عَضُداً.
(3) ليذكر كل تضحيتك، وليستطب مِحْرَقَتِك.
(4) ليُعطك على حسب قلبك، وليُثبِّت كل مشورةٍ لكِ.
(5) سنفرحُ بخلاصك، وسنُعظِّم باسم إلهنا.
(6) فليحقق الربّ جميع طلباتكَ، الآن عَلِمْتُ أن الربَّ أرسل ابنه يسوع المسيح، وسيدين الشعوب بالعدل.
(7) وصار اللهُ ملجأً للفقير، وعوناً في اللحظات الموافقة وفي الضيق، فسيرجونك من يعرفون اسمك.
(8) تباركَ الربُّ إلهي، لأنه صار لي سنداً، وملجأً في يوم ضيقي.
(9) لك، يا عوني، سأشيد، فأنتَ، يا ألله سندي وإلهي ورحمتي.
صلاة الساعة التاسعة
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء.
المزمور الثاني عشر
(1) إياك يا ربُّ، رجوتُ فلا أخزى، إلى الأبد، بِبِرِّك حررني وانتشلني.
(2) أَمِلْ إليَّ أُذُنِك، وخلِّصني.
(3) كن لي إلهاً حامياً وَحِصْناً، كي تُخلِّصني.
(4) فإنك أنت أيها الرب، صبري، وأنتَ، أيها الرب، رجائي منذ شبابي.
(5) من الرحم بك تقوّيت ومن بطنِ أمي أنتَ حاميَّ، ولك إلى الأبد نشيدي.
(6) فليمتلئ فمي تسبيحاً، كي أُنشد مجدكَ، والنهار كلَّهُ عَظَمَتُك.
(7) استجب لي يا ربُّ، فلطيفةٌ رحمتكَ، التفت إليَّ بحسبِ وِفرةِ رأفتكَ.
(8) ولا تُدِرْ وجهكَ عن ولدك، أسرعْ، واستجب لي، فإني في ضيقٍ.
(9) تبارك الربُّ إلهي، لأنهُ صارَ لي سنداً، وملجأً، في يوم ضيقي.
(10) لك، يا عوني، سأشيد، فأنتَ، يا ألله، سندي وإلهي ورحمتي.
صلاة الغروب
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور السابع
(1) إياك يا ربُّ، رجوتُ فلا أخزى، إلى الأبد، بِبِرِّك حررني وانتشلني.
(2) أَمِلْ إليَّ أُذُنِك، وخلِّصني.
(3) كن لي إلهاً حامياً وَحِصْناً، كي تُخلِّصني.
(4) فإنك أنت أيها الرب، صبري، وأنتَ، أيها الرب، رجائي منذ شبابي.
(5) من الرحم بك تقوّيت ومن بطنِ أمي أنتَ حاميَّ، ولك إلى الأبد نشيدي.
(6) فليمتلئ فمي تسبيحاً، كي أُنشد مجدكَ، والنهار كلَّهُ عَظَمَتُك.
(7) استجب لي يا ربُّ، فلطيفةٌ رحمتكَ، التفت إليَّ بحسبِ وِفرةِ رأفتكَ.
(8) ولا تُدِرْ وجهكَ عن ولدك، أسرعْ، واستجب لي، فإني في ضيقٍ.
(9) تبارك الربُّ إلهي، لأنهُ صارَ لي سنداً، وملجأً، في يوم ضيقي.
(10) لك، يا عوني، سأشيد، فأنتَ، يا ألله، سندي وإلهي ورحمتي.
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور السابع
( زمن مجيء الرب )
صلاةُ النومِ
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور الثالث عشر
(1) حتى متى يا رب، أإلى الأبد ستنساني؟ حتى متى ستصرفُ وجهكَ عني؟
(2) كم من الوقتِ سأجعلُ المشوراتِ في نفسي، والألمَ في قلبي، النهارَ كله؟
(3) حتى متى يرتفع عليَّ عدوي؟ أَنْظُر، واستجب لي أيها الربُّ إلهي.
(4) أنر عينيَّ، لئلاَّ أرقدَ في الموتِ، فلا يقولنَّ عدوي: "عليه قويتُ".
(5) سيبتهجُ مضايقيَّ إذا ما تزعزعتُ، لكني رجوتُ رحمتكَ.
(6) سيبتهج قلبي بخلاصكَ، سأرنِّم للربِّ الذي أَحْسَنَ إليَّ، وسأشيد لاسم الربّ العليّ.
صلاة السحر
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
(1) حتى متى يا رب، أإلى الأبد ستنساني؟ حتى متى ستصرفُ وجهكَ عني؟
(2) كم من الوقتِ سأجعلُ المشوراتِ في نفسي، والألمَ في قلبي، النهارَ كله؟
(3) حتى متى يرتفع عليَّ عدوي؟ أَنْظُر، واستجب لي أيها الربُّ إلهي.
(4) أنر عينيَّ، لئلاَّ أرقدَ في الموتِ، فلا يقولنَّ عدوي: "عليه قويتُ".
(5) سيبتهجُ مضايقيَّ إذا ما تزعزعتُ، لكني رجوتُ رحمتكَ.
(6) سيبتهج قلبي بخلاصكَ، سأرنِّم للربِّ الذي أَحْسَنَ إليَّ، وسأشيد لاسم الربّ العليّ.
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور الرابع عشر
(1) سأعترف لك، يا ربّ، يا أبتِ، الكلي القداسة، ملكُ السماءِ والأرض، لأنك عزيتني.
(2) أنت الله مخلِّصي، سأعملُ بثقةٍ ولن أخاف.
(3) الرب قوتي وتسبيحي، فصارَ لي خلاصاً.
(4) يمينكَ، يا ربُّ، تَعَظَّمَتْ بالقوة، يمينك، يا رب، تُحطِّم العدو. وبعظمة مجدك، خلعتَ خصومي.
(5) فَلْيَرَ الفقراء، ويفرحوا، اطلبوا الله، فَتَحيا نفوسكم.
(6) فلتسبَّحه السموات والأرض، والبحرُ وكل ما يَدُبُّ فيه.
(7) فإن الله يُخَلِّص صهيون، َمُدُنَ يهوذا سَتُبْنى.
(8) وسيقيمون فيها، وستكون لهم ميراثاً.
(9) وذُريَّةُ خدّامه سيملكونها، ومحبّو اسمه سيسكنون فيها.
صلاة الساعة الأولى
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور الثالث
صلاة الساعة الثالثة
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور العاشر
صلاة الساعة السادسة
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور الحادي عشر
صلاة الساعة التاسعة
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور الثاني عشر
صلاة الغروب
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور السابع
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور الثالث
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور العاشر
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور الحادي عشر
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور الثاني عشر
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور السابع
( زمن ميلاد الرب حتى ثمانية الغطاس )
صلاة الغروب في ميلاد الرب
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء
المزمور الخامس عشر
(1) ابتهجوا بالله عوننا، اهتفوا للرب، الإله الحيّ والحق بصوت الابتهاج.
(2) فإن الرب كلي العلوّ رهيبٌ، على جميعِ الأرضِ ملكٌ عظيم.
(3) لأن الآب السماويَّ الكلي القداسة، ملكنا قبل الدهور،
أرسل ابنه الحبيب من العُلى، فَوُلِدَ من الطوباوي مريم العذراء القديسة.
(4) لقد دعاني: "أنتِ أبي"، وأنا سأجعله بِكْراً، وسأقيمه فوقَ ملوكِ الأرضِ كليّ العُلوّ.
(5) في ذلك النهار، أرسل الربُّ رحمته، وفي الليل نشيده.
(6) هذا هو اليوم الذي صنعه الربُّ، فلنبتهج، ولنفرح فيه.
(7) لأنه قد أُعْطَِي لنا ابنٌ حبيبٌ، كلي القداسة، وَوُلِدَ من أجلنا في الطريق، ووضِعَ في مذودٍ، إذ لم يكن له مكانٌ في النَّزل.
(8) المجد للربّ الإله في الأعالي، والسلام على الأرضِ للناسِ ذوي الإرادة الحسنة.
(9) لتفرح السموات، ولتبتهج الأرض، وليهتزّ البحرُ وما فيه، ولتسعد الحقولُ وكل ما فيها.
(10) رّنِّموا له ترنيمةً جديدةً، رنِّمي للربّ، أيتها الأرضُ كلُّها.
(11) لأن الربَّ عظيمٌ وجديرٌ بالتسبيحِ الكثير، ورهيبٌ فوق جميع الآلهة.
(12) قدِّموا للربِّ يا قبائل الشعوب، قدِّموا للربِّ المجدَ والإكرام، قدِّموا للربِّ مجد اسمه.
(13) أُنْبُذوا أجسادكم، واحملوا صليبه المقدس، واتبعوا، حتى النهاية، وصاياه الكلية القداسة.
(1) ابتهجوا بالله عوننا، اهتفوا للرب، الإله الحيّ والحق بصوت الابتهاج.
(2) فإن الرب كلي العلوّ رهيبٌ، على جميعِ الأرضِ ملكٌ عظيم.
(3) لأن الآب السماويَّ الكلي القداسة، ملكنا قبل الدهور،
أرسل ابنه الحبيب من العُلى، فَوُلِدَ من الطوباوي مريم العذراء القديسة.
(4) لقد دعاني: "أنتِ أبي"، وأنا سأجعله بِكْراً، وسأقيمه فوقَ ملوكِ الأرضِ كليّ العُلوّ.
(5) في ذلك النهار، أرسل الربُّ رحمته، وفي الليل نشيده.
(6) هذا هو اليوم الذي صنعه الربُّ، فلنبتهج، ولنفرح فيه.
(7) لأنه قد أُعْطَِي لنا ابنٌ حبيبٌ، كلي القداسة، وَوُلِدَ من أجلنا في الطريق، ووضِعَ في مذودٍ، إذ لم يكن له مكانٌ في النَّزل.
(8) المجد للربّ الإله في الأعالي، والسلام على الأرضِ للناسِ ذوي الإرادة الحسنة.
(9) لتفرح السموات، ولتبتهج الأرض، وليهتزّ البحرُ وما فيه، ولتسعد الحقولُ وكل ما فيها.
(10) رّنِّموا له ترنيمةً جديدةً، رنِّمي للربّ، أيتها الأرضُ كلُّها.
(11) لأن الربَّ عظيمٌ وجديرٌ بالتسبيحِ الكثير، ورهيبٌ فوق جميع الآلهة.
(12) قدِّموا للربِّ يا قبائل الشعوب، قدِّموا للربِّ المجدَ والإكرام، قدِّموا للربِّ مجد اسمه.
(13) أُنْبُذوا أجسادكم، واحملوا صليبه المقدس، واتبعوا، حتى النهاية، وصاياه الكلية القداسة.
( فرض الآلام )
إن هذا الفرض يتضمن خمسة عشر مزموراً نسَّقها القديس فرنسيس بإتقانٍ، مستنداً إلى الكتاب المقدس خصوصا إلى كتاب المزامير. وعلى الرغم من الاسم المطلق عليه، أي "فرض الآلام"، فأنه لا يُشيْدُ بآلام المسيح حسب بل بكل سرِّ المسيح من الميلاد إلى العنصرة وصولا إلى المجيء الثاني بالمجد. لذا فالأفضل أن يطلق عليه اسم "فرض أسرار الرب"، "مزامير أسرار الرب"، أو "مزامير القديس فرنسيس". فهذه المزامير موزَّعة على سبع ساعات في اليوم أي ساعات الفرض الإلهي التقليدية وعلى خمسة أزمنة في السنة: الأيام الثلاثة الأخيرة من أسبوع الآلام وأيام الأسبوع خلال السنة والزمن الفصحي والآحاد والأعياد، خلال السنة وزمن المجيء وزمن الميلاد. إن هذه المزامير التي وضعها فرنسيس تُشَكِّل برهاناً قاطعاً عن إلمامه بالكتاب المقدس وعن عبقريته في توزيعها إذ أنه يضعنا في جو حدثٍ من أحدثِ حياة يسوع، للمثال: في بستان الزيتون (المزمور الأول) مستعملاً كتاب المزامير خصوصا، لكن من دون أن يستشهد بنصِّ الإنجيل الذي يروي الحدث. ويبدو أن فرنسيس نظَّم هذه المزامير وألَّفها في مراحل عديدة. بالإضافة إلى المزامير الخمسة عشر فقد وضع فرنسيس "أنتيفونا القديسة مريم العذراء"، التي كان يتلوها قبل وبعد كل مزمور. فيها نجد العلاقة المميزة لمريم بالثالوث الأقدس.
الجزء الأول: لثلاثية الأسبوع المقدس، ولأيام الأسبوع من السنة.
صلاة النوم
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
المزمور الأول
(1) يا ألله، لقد رَوَيْتُ لك حياتي، وقد جعلت دموعي نُصْبُ عينيك.
(2) جميع أعدائي كانوا يفكرون في الشر ضدي، وقد تآمروا معاً.
(3) وضدي جعلوا الخير شراً، ومحبتي بُغضاً.
(4) وبدلا من أن يحبوني، افتروا عليَّ، ولكنني كنت أصلّي.
(5) يا أبتِ القُدُّوس، ملك السماء والأرض، لا تتباعد عني، فقد اقترب الضيق، ولا معين.
(6) يرجع أعدائي إلى الوراء، في أي يومٍ أدعوك فيه، فها قد عرفت أنك أنت إلهي.
(7) اقترب أصدقائي وأقربائي، ووقفوا ضدي، ووقف أقربائي بعيداً.
(8) أبعدت عني معارفي، ولهم قبيحةً جعلوني، أُسْلِمتُ ولا مخرج لي.
(9) أيها الآب القدوس، لا تبعد عونك عني، إلهي، أسرع إلى نُصرتي.
(10) بادر إلى معونتي، أيها الرب، إله خلاصي.
المجد للآب والابن والروح القدس، كما كان في البدء، والآن، وعلى الدوام، وإلى دهر الداهرين، آمين.
أنتيفونا
(1) أيتها القديسة، مريم العذراء، لم يولد، في العالم مثلك بين النساء،
(2) يا بنت العليِّ، الملك الأسمى، الآب السماويّ، وأمته، يا أمَّ ربنا يسوع المسيح الكلي القداسة، يا عروس الروح القدس،
(3) صلِّي لأجلنا، مع القديس ميخائيل، رئيس الملائكة، وكل قوات السموات، لدى الكلي القداسة، ابنك الحبيب، الرب والمعلم.
المجد للآب…
كما كان…..
البركة والانصراف
فلنبارك الرب الإله الحي والحق.
ولنقدِّم له دائماً التسبيح، والمجد، والإكرام، والبركة، وكل الخيرات.
آمين. آمين.
فليكن. فليكن.
صلاة منتصف الليل
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء.
المزمور الثاني
(1) أيها الرب، إله خلاصي، صرخت أمامك، في النهار وفي الليل.
(2) فلتكن صلاتي نصب عينيك، وأمل أُذنك إلى تَوَسُّلي.
(3) التفت إلى نفسي وحررّها، وانتشلني من أعدائي.
(4) لأنك أنت من البطن أخرجتني، أنت رجائي من ثديي أمي، عليك من الرحم أُلقيتُ.
(5) ومن بظن أمي أنت إلهي، لا تتباعد عني.
(6) أنت عالِمٌ بعاري وخِزيي واحترامي.
(7) نصب عينيك جميع الذين يضايقونني، وقد حطَّم قلبي العارُ والشقاء.
(8) واحتملت باحثاً عمَّن يشاركني ألمي، فلم يكن، ومن يعريني فلم أجد.
(9) أللهم عليَّ الأشرار قاموا، وجماعة الأقوياء نفسي طلبوا، ولم يجعلوك نصب عيونهم.
(10) حُسبتُ مع المنحدرين في الحفرة، أنت أبتِ الكلي القداسة، ملكي وإلهي.
(11) بادر إلى معونتي، أيها الرب، إله خلاصي.
(12) وصرتُ كرجلٍ لا عَوْنَ له، حرّاً بين الأموات.
صلاة الساعة الأولى
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
(1) يا ألله، لقد رَوَيْتُ لك حياتي، وقد جعلت دموعي نُصْبُ عينيك.
(2) جميع أعدائي كانوا يفكرون في الشر ضدي، وقد تآمروا معاً.
(3) وضدي جعلوا الخير شراً، ومحبتي بُغضاً.
(4) وبدلا من أن يحبوني، افتروا عليَّ، ولكنني كنت أصلّي.
(5) يا أبتِ القُدُّوس، ملك السماء والأرض، لا تتباعد عني، فقد اقترب الضيق، ولا معين.
(6) يرجع أعدائي إلى الوراء، في أي يومٍ أدعوك فيه، فها قد عرفت أنك أنت إلهي.
(7) اقترب أصدقائي وأقربائي، ووقفوا ضدي، ووقف أقربائي بعيداً.
(8) أبعدت عني معارفي، ولهم قبيحةً جعلوني، أُسْلِمتُ ولا مخرج لي.
(9) أيها الآب القدوس، لا تبعد عونك عني، إلهي، أسرع إلى نُصرتي.
(10) بادر إلى معونتي، أيها الرب، إله خلاصي.
أنتيفونا
(2) يا بنت العليِّ، الملك الأسمى، الآب السماويّ، وأمته، يا أمَّ ربنا يسوع المسيح الكلي القداسة، يا عروس الروح القدس،
(3) صلِّي لأجلنا، مع القديس ميخائيل، رئيس الملائكة، وكل قوات السموات، لدى الكلي القداسة، ابنك الحبيب، الرب والمعلم.
كما كان…..
البركة والانصراف
فلنبارك الرب الإله الحي والحق.
ولنقدِّم له دائماً التسبيح، والمجد، والإكرام، والبركة، وكل الخيرات.
آمين. آمين.
فليكن. فليكن.
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء.
(1) أيها الرب، إله خلاصي، صرخت أمامك، في النهار وفي الليل.
(2) فلتكن صلاتي نصب عينيك، وأمل أُذنك إلى تَوَسُّلي.
(3) التفت إلى نفسي وحررّها، وانتشلني من أعدائي.
(4) لأنك أنت من البطن أخرجتني، أنت رجائي من ثديي أمي، عليك من الرحم أُلقيتُ.
(5) ومن بظن أمي أنت إلهي، لا تتباعد عني.
(6) أنت عالِمٌ بعاري وخِزيي واحترامي.
(7) نصب عينيك جميع الذين يضايقونني، وقد حطَّم قلبي العارُ والشقاء.
(8) واحتملت باحثاً عمَّن يشاركني ألمي، فلم يكن، ومن يعريني فلم أجد.
(9) أللهم عليَّ الأشرار قاموا، وجماعة الأقوياء نفسي طلبوا، ولم يجعلوك نصب عيونهم.
(10) حُسبتُ مع المنحدرين في الحفرة، أنت أبتِ الكلي القداسة، ملكي وإلهي.
(11) بادر إلى معونتي، أيها الرب، إله خلاصي.
(12) وصرتُ كرجلٍ لا عَوْنَ له، حرّاً بين الأموات.
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
المزمور الثالث
(1) ارحمني يا ألله، ارحمني، فإن نفسي بك تَثِق.
(2) وفي ظلِّ جناحيك سأضع رجائي، إلى أن يَعْبُرُ الشرّْ.
(3) سأصرخ إلى الكلي القداسة، أبي العليِّ، الإله الذي أَحْسَن إليَّ.
(4) أرسل من السماء، وحرّرني، وأخزى من يرهقونني،
(5) أرسل الله رحمته وحقه، وانتزع نفسي من أعدائي الأشداء، ومن جميع مبغضيَّ، لأنهم أقوى مني.
(6) أعدّوا شركاً لرجليَّ، وأحدثوا انكساراً في نفسي.
(7) حفروا حفرةً أمام وجهي، فوقعوا فيها.
(8) قلبي مستعدٌ يا ألله، قلبي مستعدُ، إني أُرَنّم وأُشيد.
(9) استيقظ، يا مجدي، استيقظ أيها العود والكِنّارة، سأستيقظ سحراً.
(10) أعترف لك بين الشعوب، أيها الرب، وأشيد لك بين الأمم.
(11) فقد عَظُمَتْ رحمتك إلى السموات، وحقك إلى الغيوم.
(12) ارتفع أللهم على السموات، وليكن مجدك فوق الأرض كلها.
صلاة الساعة الثالثة
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
المزمور الرابع
(1) ارحمني يا ألله، فإن الإنسان أرهقني، تهجَّم عليَّ طول النهار، وضايقني.
(2) أرهقني أعدائي طوال النهار، فقد كَثُرَ من يحاربون ضِدّي.
(3) جميع أعدائي كانوا يفكرون في الشرِّ ضِدّي، وقالوا ضِدّي أقوالاً شريرة.
(4) الذين كانوا يعتقلون نفسي، تآمروا معاً.
(5) كانوا يمضون خارجاً، ويتحدثون فيما بينهم.
(6) جميع الذين رأوني سخروا بي، فتحوا الشفاه وهَزّوا الروؤس.
(7) أما أنا فدودةٌ لا إنسان، عارٌ عند البشر، ورذالةٌ في الشعب.
(8) أكثر من كل أعدائي، صرتُ عاراً كبيراً لجيراني، وفزعاً لمعارفي.
(9) أيها الآب القدوس، لا تبعد عونك عني، هلمَّ إلى الدفاع عني.
(10) بادر إلى معونتي، أيها الرب، إله خلاصي.
صلاة الساعة السادسة
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
المزمور الخامس
(1) بصوتي إلى الرب صرختُ، بصوتي إلى الرب تضرّعتُ.
(2) وأسكبُ نُصْبَ عينيه صلاتي، وأكشف أمامه عن ضيقي.
(3) عندما خارت روحي فيَّ، قد عَلِمْتُ سُبلي.
(4) في الطريق الذي كنت أسلكه، أخفوا لي شركاً.
(5) كنتُ أنظرُ إلى اليمين وأرى، فلم يكن من يعرفني.
(6) توارى الفرار عني، وليس من يسألُ عن نفسي.
(7) فإني تحمَّلتُ العار من أجلكَ، وغطَّى الخجل وجهي.
(8) صرتُ لاخوتي غريباً، ولبني أميّ حاجّاً.
(9) أيها الآب القدوس، غيرةُ بيتك أكلتني، وتعبيرات مُعَيِّريك وقعت عليَّ.
(10) وابتهجوا وتجمَّعوا ضدي، وتراكمت الضربات عليَّ، فلم أعلم.
(11) زاد على عدد شعر رأسي، أولئك الذين بلا سببٍ أبغضوني.
(12) قوي أعدائي الذين اضطهدوني ظلماً، فكنت أدفع ثمن ما لم أسرق.
(13) قام شهودُ زورٍ، وكانوا يستجوبونني عمّا كنت أجهلُ.
(14) كانوا يجازونني عن الخير شرّاً، ويفترون عليَّ، لأني أتبعُ الصَّلاح.
(15) أنت أبتِ الكلي القداسة، ملكي وإلهي.
(16) بادر إلى معونتي، أيها الرب، إله خلاصي.
المزمور السادس
(1) أنتم يا جميع عابري الطريق، تأمَلوا وانظروا هل من ألمٍ كألمي.
(2) لأن كلاباً كثيرةً أحاطت بي، زمرةٌ من الأشرارِ حاصرتني.
(3) لقد حدَّقوا وتفرَّسوا فيَّ حقاً، اقتسموا بينهم ثيابي، واقترعوا على لباسي.
(4) ثقبوا يديَّ ورجليَّ، وأحصوا كلَّ عظامي.
(5) فتحوا أفواههم عليَّ، مثل أسدٍ مفترسٍ زائر.
(6) مثل الماءِ انسكبت، وتفكَّكت جميع عظامي.
(7) وصار قلبي، مثل الشمعِ الذائبِ في وسط بطني.
(8) كالخَزَفِ جفَّت قوتي، ولساني لَصِقَ بحنكي.
(9) جعلوا في طعامي مرارةً، وسقوني في عطشي خلاًّ.
(10) وفي ترابِ الموتِ اقتادوني، وعلى ألمِ جراحي زادوا.
(11) لقد رقدتُ وقمتُ، وبالمجدِ استقبلني أبي، الكلي القداسة.
(12) أيها الآب القدوس، أّّخَذْتَ بيدي اليمنى، وبإرادتك قدتني، وبالمجد أصعدتني.
(13) فما لي في السماء، وهل شئتُ على الأرض سواك؟
(14) انظروا، انظروا، فأنا الله يقول الربُّ، سأرفعُ بين الأمم، وسأرفع على الأرض.
(15) تبارك الربُّ إله إسرائيل، الذي افتدى نفوس خُدَّامه بدمه الكلي القداسة، والذي لن يتخلَّى عن جميع من يرجونه.
(16) ونحن نعلم أنه آتٍ، سيأتي ليدين العدل.
صلاة الغروب
(2) لأن كلاباً كثيرةً أحاطت بي، زمرةٌ من الأشرارِ حاصرتني.
(3) لقد حدَّقوا وتفرَّسوا فيَّ حقاً، اقتسموا بينهم ثيابي، واقترعوا على لباسي.
(4) ثقبوا يديَّ ورجليَّ، وأحصوا كلَّ عظامي.
(5) فتحوا أفواههم عليَّ، مثل أسدٍ مفترسٍ زائر.
(6) مثل الماءِ انسكبت، وتفكَّكت جميع عظامي.
(7) وصار قلبي، مثل الشمعِ الذائبِ في وسط بطني.
(8) كالخَزَفِ جفَّت قوتي، ولساني لَصِقَ بحنكي.
(9) جعلوا في طعامي مرارةً، وسقوني في عطشي خلاًّ.
(10) وفي ترابِ الموتِ اقتادوني، وعلى ألمِ جراحي زادوا.
(11) لقد رقدتُ وقمتُ، وبالمجدِ استقبلني أبي، الكلي القداسة.
(12) أيها الآب القدوس، أّّخَذْتَ بيدي اليمنى، وبإرادتك قدتني، وبالمجد أصعدتني.
(13) فما لي في السماء، وهل شئتُ على الأرض سواك؟
(14) انظروا، انظروا، فأنا الله يقول الربُّ، سأرفعُ بين الأمم، وسأرفع على الأرض.
(15) تبارك الربُّ إله إسرائيل، الذي افتدى نفوس خُدَّامه بدمه الكلي القداسة، والذي لن يتخلَّى عن جميع من يرجونه.
(16) ونحن نعلم أنه آتٍ، سيأتي ليدين العدل.
أنتيفونا: أيتها القديسة مريم العذراء.
المزمور السابع
(1) صّفِّقي بالأيدي يا جميع الأمم، اهتفي للهِ بصوتِ الابتهاج.
(2) فإن الرب كُلَّي العلوّ رهيبٌ، على جميع الأرض ملكٌ عظيم.
(3) لأن الآب السماويّ الكلي القداسة، مَلِكَنا قبل كل الدهور،
أرسل ابنه الحبيب من العُلى، وأجرى الخلاص في وسطِ الأرضِ.
(4) لتفرح السموات، ولتبتهج الأرض، وليهتزّ البحر وما فيه، ولتسعد الحقولُ وكلُّ ما فيها.
(5) رَنِّموا له ترنيمةً جديدةً، رنمي للربّ، أيتها الأرض كلها.
(6) لأن الرب عظيمٌ وجديرٌ بالتسبيح الكثير، ورهيب فوق جميع الآلهة.
(7) وقدّموا للرب يا قبائل الشعوب، قدموا للربِّ المجد والإكرام، قدِّموا حتى النهاية وصاياه الكلية القداسة.
(8) أُنْبذُوا أجسادكم، واحملوا صليبه المقدس، واتبعوا، حتى النهاية، وصاياه الكلية القداسة.
(9) فلتهّتز الأرض كلها أمام وجهه، قولوا بين الأمم: "إن الرب قد ملك من على الخشبة".
(10) وصَعِدَ إلى السماء، وجَلَسَ عن يمين الآب، الكلي القداسة، في السموات، ارتفع أللهم على السموات، وليكن مجدك على الأرض كلها.
(11) ونحن نعلم أنه آتٍ، سيأتي ليدين العدل.
( زمن الفصح )
السبت المقدس ـ صلاة النوم
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور الثامن
(1) أللهمَّ، بادر إلى إنقاذي، يا ربُّ أسرع إلى نُصرتي.
(2) لِيَخزَ طالبو نفسي، وليمتلئوا عاراً.
(3) ليرتدَّ الراغبون في مساءتي، إلى الوراء ويفتضحوا.
(4) وليعودوا أدراجهم خجلين، أولئك الذين يسخرون مني.
(5) ليبتهج، ويفرح بك، جميع الذين يلتمسونك،
وليقل دوماً محبّو خلاصك: الربُّ عظيم.
(6) وأنا معوزٌ وفقيرٌ، أللهم انصرني.
(7) أنت نصرتي ومخلِّصي، يا ربُّ لا تتلكَّأ عني.
صلاة منتصف الليل في يوم أحد القيامة
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور التاسع
(1) رَنِّموا للرب ترنيمةً جديدةً، لأنهُ صنع العجائب.
(2) لقد ضحَّت بابنه الحبيب، يمينه، وذراعهُ القُدُّوسة.
(3) كشف الرب خلاصه، نُصْب عيونِ الأممِ أظهر بِرَّه.
(4) في ذلك النهار، أرسل الرب رحمته، وفي الليل نشيده.
(5) هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنبتهج، ولنفرح فيه.
(6) تبارك الآتي باسم الربِّ، ألله هو الرب، وقد أنارنا.
(7) لتفرح السمواتُ، ولتبتهج الأرض، وليهتزِّ البحرُ وما فيه، ولتسعدِ الحقولُ وكلُّ ما فيها.
(8) قدِّموا للربِّ يا قبائل الشعوب، قدِّموا للربِّ المجدَ والإكرام، قدِّموا للربِّ مجد اسمه.
(9) يا ممالك الأرض رَنِّمي لله، للرب أشيدي.
(10) أشيدي لله، الذي صعد فوق السموات، شرقاً.
(11) ها إنه يرفع صوتهُ، صوتُ القدرةِ، أعطوا المجد لله، فوق إسرائيل، فَعَظَمَتُهُ وقُدْرَتُهُ فوق الغيوم.
(12) ألله عجيبٌ في قدِّيسيه، إله إسرائيل نفسه سيهب شعبهُ قدرةً وقوةً. تبارك الله!
(1) أللهمَّ، بادر إلى إنقاذي، يا ربُّ أسرع إلى نُصرتي.
(2) لِيَخزَ طالبو نفسي، وليمتلئوا عاراً.
(3) ليرتدَّ الراغبون في مساءتي، إلى الوراء ويفتضحوا.
(4) وليعودوا أدراجهم خجلين، أولئك الذين يسخرون مني.
(5) ليبتهج، ويفرح بك، جميع الذين يلتمسونك،
وليقل دوماً محبّو خلاصك: الربُّ عظيم.
(6) وأنا معوزٌ وفقيرٌ، أللهم انصرني.
(7) أنت نصرتي ومخلِّصي، يا ربُّ لا تتلكَّأ عني.
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
(1) رَنِّموا للرب ترنيمةً جديدةً، لأنهُ صنع العجائب.
(2) لقد ضحَّت بابنه الحبيب، يمينه، وذراعهُ القُدُّوسة.
(3) كشف الرب خلاصه، نُصْب عيونِ الأممِ أظهر بِرَّه.
(4) في ذلك النهار، أرسل الرب رحمته، وفي الليل نشيده.
(5) هذا هو اليوم الذي صنعه الرب، فلنبتهج، ولنفرح فيه.
(6) تبارك الآتي باسم الربِّ، ألله هو الرب، وقد أنارنا.
(7) لتفرح السمواتُ، ولتبتهج الأرض، وليهتزِّ البحرُ وما فيه، ولتسعدِ الحقولُ وكلُّ ما فيها.
(8) قدِّموا للربِّ يا قبائل الشعوب، قدِّموا للربِّ المجدَ والإكرام، قدِّموا للربِّ مجد اسمه.
(9) يا ممالك الأرض رَنِّمي لله، للرب أشيدي.
(10) أشيدي لله، الذي صعد فوق السموات، شرقاً.
(11) ها إنه يرفع صوتهُ، صوتُ القدرةِ، أعطوا المجد لله، فوق إسرائيل، فَعَظَمَتُهُ وقُدْرَتُهُ فوق الغيوم.
(12) ألله عجيبٌ في قدِّيسيه، إله إسرائيل نفسه سيهب شعبهُ قدرةً وقوةً. تبارك الله!
المجدُ…..
صلاة الساعة الأولى
أنتيفونا: أيتها القديسة، مريم العذراء
المزمور الثالث
صلاة الساعة الثالثة، والسادسة، والتاسعة
المزمور التاسع
صلاة الغروب
المزمور السابع
المزمور التاسع
المزمور السابع